- مقتل الرجل الثاني في «داعش» بالصومال بغارة جوية
مقديشو - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الأمن في بونتلاند، الإقليم الواقع في شمال شرقي الصومال والذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، مقتل الرجل الثاني في «داعش» في الصومال، بغارة جوية أول من أمس.
ومن بوصاصو الساحلية، قال الوزير عبد الصمد محمد جالان، إن «الضربة وقعت قرب قرية هيريريو في ناحية إسكوشوبان في منطقة باري، أثناء تنقّل القائد عبد الحكيم دوكوب بواسطة سيارة» كان على متنها شخصان. ولم يعط الوزير أي تفاصيل حول الضربة أو الجهة التي شنّتها.
وأكد شهود أن الغارة الجوية أدّت إلى تدمير سيارة بشكل كامل. وقال الزعيم المحلي موسى عبد الوالي: «لم نشهد يوماً هجوماً مماثلاً في المنطقة. لقد وقع انفجار كبير. شاهد الناس الذين توجّهوا إلى المكان سيارة مدمّرة وأشلاء بشرية متناثرة في كل الاتّجاهات».
وتُعتبر حركة «الشباب» أقوى فصيل متطرف في الصومال، وقد أعلنت مبايعتها تنظيم «القاعدة» وانضمّت إلى صفوفه في عام 2012؛ لكن نحو مائتين من مقاتلي الحركة عادوا وبايعوا تنظيم «داعش».
وينتشر هؤلاء في إقليم بونتلاند (أرض البنط) وقد أدرجت وزارة الخارجية الأميركية زعيمهم عبد القادر مؤمن على قائمة الإرهابيين المطلوبين. واستهدفت الولايات المتحدة التنظيم بغارات عدّة، لا سيما أواخر عام 2017 وأواخر عام 2018.
وقدّرت القيادة العسكرية الأميركية عدد مقاتلي التنظيم في الصومال بما بين 75 و250 مقاتلاً، مقابل ثلاثة إلى سبعة آلاف مقاتل لحركة الشباب. وتسعى حركة «الشباب» للقضاء على تنظيم «داعش» في الصومال، ويقول خبراء في الشؤون الصومالية، إنّ غالبية مقاتلي التنظيم من عشيرة الماجرتين التي ينتمي إليها عبد القادر مؤمن، والتي تخوض مواجهات مع عشيرة السعد، في إطار تنازع قبلي على الأراضي ومصادر المياه في المنطقة.
- عشرات القتلى في معارك الجيش التشادي مع عناصر «بوكو حرام»
نجامينا - «الشرق الأوسط»: قتل عشرات، بينهم 7 جنود تشاديين و63 «إرهابياً»، في اشتباكات اندلعت جراء هجوم شنه عناصر جماعة «بوكو حرام»، ليل الأحد، على قاعدة عسكرية، وفق ما أفاد متحدث باسم الجيش التشادي أمس.
وقال الكولونيل عزم برماندوا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 7 جنود قتلوا وجرح 15 عندما «هاجم الإرهابيون قواتنا عند منتصف الليل في بوهاما، بمنطقة بحيرة تشاد». وأضاف أن «63 إرهابياً قتلوا» مؤكداً مواصلة البحث عن مهاجمين آخرين.
وأشار إلى أن وزير الدفاع التشادي داود يايا إبراهيم، وقائد أركان الجيش طاهر إيرادا، توجها إلى موقع المعارك الاثنين «لتقييم الوضع».
والشهر الماضي، قتل 23 جندياً في منطقة بحيرة تشاد، في هجوم اعتبر الأكثر دموية ضد الجيش التشادي تنفذه جماعة «بوكو حرام»، التي أطلقت تمرداً في نيجيريا قبل عقد. واتسعت رقعة الاضطرابات لتشمل النيجر وتشاد، في إطار تمرد «بوكو حرام» الذي أسفر عن مقتل أكثر من 27 ألف شخص، ودفع أكثر من 1.7 مليون إلى النزوح.
وشكلت الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا قوة متعددة الجنسيات لمحاربة «بوكو حرام». ومنذ يونيو (حزيران) العام الماضي، شنت «بوكو حرام» 7 هجمات في تشاد على الأقل.