«مسك الخيرية» تواصل تمكين القيادات الشابة عبر أكاديميتها

دشنت هويتها مع توقيع مذكرات لتوفير برامج تخصصية مكثفة

جانب من توقيع مذكرات التعاون أثناء الحفل
جانب من توقيع مذكرات التعاون أثناء الحفل
TT

«مسك الخيرية» تواصل تمكين القيادات الشابة عبر أكاديميتها

جانب من توقيع مذكرات التعاون أثناء الحفل
جانب من توقيع مذكرات التعاون أثناء الحفل

في خطى تهدف لتأهيل الكوادر البشرية لسوق العمل وتحقيق التحول الوطني وأهداف «رؤية 2030»، دشنت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، هوية «أكاديمية مسك» الجديدة، مساء أمس الاثنين، حيث شهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبنك التنمية الاجتماعية التي تهدف لتمكين القيادات الشابة، تخللها ندوة تتناول مستقبل الوظائف في الاقتصاد الوطني.
وقال الدكتور أحمد العيسى رئيس مجلس إدارة أكاديمية مسك، إن من أوجه التغيرات مع دخول عصر الثورة الصناعية الرابعة أنظمة الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والروبوتات وغيرها من التقنيات والأساليب الجديدة التي بدأت تغير طبيعة ونماذج اقتصاديات الأعمال.
وجاءت «أكاديمية مسك» لتمكين القيادات الشابة في التحديات التي تواجهها السوق السعودية مثل التغير الاقتصادي الذي يتطلب مهارات جديدة، والفجوة التي تتواجد في الجهات الحكومية السعودية في جانب المهارات المتطلبة، وذلك عبر الشراكات مع أكبر المؤسسات التعليمية العالمية، والبرامج المكثفة، والتركيز على المهارات المطلوبة في سوق العمل، حيث تستهدف الأكاديمية تأهيل 9 آلاف طالب بحلول نهاية العام الجاري.
وتسعى الأكاديمية إلى تقديم نموذج جديد في التعليم الوظيفي وتنمية القيادات الشابة امتداداً لنهج مؤسسة مسك الخيرية في السعي الدائم إلى رفع كفاءة رأس المال البشري في مجالات التقنية ووسائط الإعلام الرقمي وتطوير القيادات في السعودية.
بدوره، قال المهندس عمر نجار، الرئيس التنفيذي لأكاديمية مسك، إن الأكاديمية تسعى منذ انطلاق أعمالها في مارس (آذار) 2018 إلى الأخذ بيد شباب اليوم وتزويدهم بالمهارات والمعارف للوصول بهم إلى آفاق أرحب في المستقبل، بما يخدم توجهات السعودية والتزامها بتنفيذ رؤية 2030.
وتنص مذكرة التعاون التي تم توقيعها خلال الحفل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وبنك التنمية الاجتماعية على تقديم برامج تدريبية تخصصية مكثفة تتيح للشباب السعودي فرص الدخول لسوق العمل، وتبادل البيانات الخاصة بأصحاب العمل والباحثين عن العمل ليتم استهدافهم بالبرامج التدريبية اللازمة، مع وضع الممكنات التي تساعد في رفع نسبة التوطين، إضافة إلى دعم خريجي البرامج التدريبية من خلال فعاليات التوظيف أو ببرامج تمويل مشاريع رواد الأعمال.
جدير بالذكر أن الأكاديمية أطلقت عدداً من البرامج التعليمية من بينها برامج المهارات التقنية، وبرامج التقنية المالية وبرامج الوسائط الرقمية الإبداعية، واستهدفت هذه البرامج تأهيل أكثر من 7000 شاب وشابة سعوديين في أكثر من 30 مدينة في السعودية، حيث إن 65 في المائة منهم استخدموا مهاراتهم الجديدة في جهات عملهم بعد التحاقهم بالبرامج التدريبية.


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة.

محمد هلال (الرياض)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.