اليوم... الأهلي والهلال يجددان الإثارة بكلاسيكو جماهيري بنكهة «عربية»

يلتقيان في جدة بحثاً عن البطاقة المؤهلة لنهائي كأس زايد

من المباراة التي جمعت الهلال والأهلي في ذهاب نصف النهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)
من المباراة التي جمعت الهلال والأهلي في ذهاب نصف النهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)
TT

اليوم... الأهلي والهلال يجددان الإثارة بكلاسيكو جماهيري بنكهة «عربية»

من المباراة التي جمعت الهلال والأهلي في ذهاب نصف النهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)
من المباراة التي جمعت الهلال والأهلي في ذهاب نصف النهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)

ستكون الجماهير السعودية على موعد مع قمة كروية أخرى مساء اليوم، وذلك عندما يلتقي الأهلي والهلال في كلاسيكو جماهيري على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، ضمن إياب نصف نهائي كأس زايد للأندية العربية الأبطال، وذلك بعد أيام قليلة من مواجهتهما المحلية في بطولة الدوري السعودي التي كسبها الأزرق بهدف وحيد.
ويدخل الأهلي مستضيف اللقاء بعد خسارته في لقاء الذهاب الذي أقيم في الرياض بهدف دون مقابل، ساعياً لتحقيق نتيجة إيجابية والفوز بفارق هدفين للوصول إلى النهائي، وفي المقابل يدخل الهلال اللقاء بفرصتي التعادل أو الفوز، لبلوغ النهائي الذي سيقام نهاية الأسبوع الحالي على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، والذي تأهل له النجم الساحلي التونسي بفوزه على فريق المريخ السوداني في مجموع المباراتين بهدف دون مقابل.
وسيسعى كلا الفريقين إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسهم في وصوله إلى النهائي العربي المرتقب، وبينما يسعى فريق الهلال لتأكيد تفوقه بتحقيق فوز آخر أو الخروج بنتيجة التعادل، يسعى فريق الأهلي إلى كسب ضيفه بنتيجة تؤهله إلى خطف بطاقة التأهل.
وتأهل فريق النجم الساحلي التونسي إلى نهائي بطولة كأس زايد إثر فوزه على فريق المريخ السوداني في مجموع المباراتين بهدف لاعبه مرتضى بن وناس (فاز في مباراة الذهاب بتونس بهدف، وتعادل من دون أهداف في مباراة الإياب بالسودان).
وحذر الأوروغوياني فوساتي مدرب الأهلي من تكرار الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها فريقه في لقاء الذهاب الذي جمعه بالهلال في نصف نهائي بطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، والذي خسره بهدف دون مقابل.
وقال فوساتي: «أتمنى أن تخلو مباراة الليلة من أي مؤثرات خارجية ويؤدي الفريقان مباراة مميزة وأن تكون طبيعية، وأن يحقق الانتصار من يستحقه ويتأهل الفريق الأجدر للمباراة النهائية، وأن يقتصر النقاش بعد المباراة على كرة القدم فقط».
وأضاف: «جاهزون لمواجهة الهلال، ونشعر أن فريقنا في أفضل حالاته، ومتفائلون بتحقيق بطاقة التأهل للمباراة النهائية لكأس زايد للأندية الأبطال».
وقال: «نحترم الإمكانات الفنية والعناصرية التي يمتلكها المنافس، ولكننا نثق تماماً بقدرة لاعبينا على تحقيق المطلوب منهم ونشعر أننا في أفضل حالاتنا قبل مباراة الليلة ومتشوقون لخوض هذا اللقاء».
وعن انخفاض مستوى بعض لاعبيه مؤخراً أمثال المهاجمين ديجانيني تفاريس وعمر السومة، قال إن هذا الأمر طبيعي في عالم كرة القدم، وهناك لحظات معينة يمر بها اللاعبون أثناء الموسم مثلما يحصل مع ميسي وكريستيانو رونالدو، «وثقتي كبيرة في اللاعبين جميعاً لتقديم أفضل ما لديهم في لقاء اليوم».
من جانبه، أكد اللاعب نيكولاي ستانسيو صانع الألعاب الروماني في فريق الأهلي خلال حديثه عن المباراة في المؤتمر الصحافي، جاهزيتهم التامة للمباراة. وقال إن التحضير كان جيداً، «ونعرف تماماً ماذا ينتظرنا في لقاء اليوم ونتطلع إلى كسب اللقاء».
وأشار إلى أن مباراة اليوم أمام الهلال لن تكون سهلة إطلاقاً، بل صعبة، «ونعلم أهمية المباراة، ولكن نعد الجماهير بتقديم أفضل ما لدينا، ونأمل أن نكون الفريق الأقل خطأ غداً، لأن الأقل خطأ في المواجهة هو من سينتصر في النهاية».
وأضاف: «لا يهمني الأداء الشخصي بقدر أدائي مع المجموعة بشكل عام، لأنه هو من سيضمن نجاح الفريق، وأعد الجماهير بأن نقدم كل ما نملكه لتحقيق التأهل».
وفي المعسكر الهلالي، قدم فهد الراشد نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال مكافأة مالية مجزية مقدارها 30 ألف ريال لكل لاعب بعد فوزهم على الأهلي في مسابقة الدوري مساء الجمعة الماضي، وانتهت 0 - 1 وتم تسليمها للاعبين مساء أمس في مقر معسكر الفريق في جدة.
وأكمل الهلال تحضيراته قبل مواجهة نظيره الأهلي، بينما تأكد غياب المدافع الإسباني ألبرتو بوتيا عن مواجهة اليوم نظير إصابته في مشط القدم التي تعرض لها خلال احتكاكه مع مدافع الأهلي حسين عبد الغني لينضم إلى ابن جلدته جوناثان سوريانو الذي بدأ برنامجه التأهيلي في صربيا بعد أن أوضحت الفحوص الطبية التي أجراها لدى الطبيبة ماريانا في صربيا حاجته لبرنامج تأهيلي يمتد حتى اليوم، وسيكون الثنائي جاهزاً للمشاركة في نهائي كأس زايد في العين نهاية الأسبوع الحالي، في حال تأهل الهلال، وسيكون المدافع محمد جحفلي بديله في لقاء اليوم.
ويتوقع أن يدخل الهلال بتشكيلة مكونة من «عبد الله المعيوف ومحمد جحفلي وعلي البليهي وياسر الشهراني ومحمد البريك ومحمد كنو وناصر الدوسري وسالم الدوسري وأندري كاريلو وكارلوس إدواردو وغوميز».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.