اشتباكات بين معارضين ألبان والشرطة

TT

اشتباكات بين معارضين ألبان والشرطة

شهدت العاصمة الألبانية موجات من الاشتباكات بين المعارضة والشرطة، بعد أن تحولت مسيرة نظمتها المعارضة الألبانية أمس (السبت) إلى كر وفر، أمام مقر رئيس الوزراء ومبنى البرلمان.
وتجمع الآلاف من أنصار المعارضة من كافة أنحاء البلاد، في نحو الساعة 06:00 مساء بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، في الساحة الرئيسية لشهداء الأمة، بالعاصمة تيرانا، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعين شعارات مناهضة للحكومة، ومرددين هتافات ضدها، ثم قاموا برمي الشرطة بالمفرقعات وأشياء أخرى.
وكانت أحزاب المعارضة الألبانية، قد حثت أنصارها على لمشاركة بالمسيرة، مطالبة رئيس الوزراء إيدي راما وحكومته بالاستقالة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
واخترق المتظاهرون سياج الشرطة بالمدخل الرئيسي لمبنى الحكومة، في حين كان زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، لولزم باشا، يلقي كلمة.
وقال باشا: «لقد طوّقنا هذه الحكومة. والبلاد بحاجة طارئة إلى تدوير سياسي، ولن نقدم أي تنازل مرة أخرى».
وانتقل المتظاهرون بقيادة باشا، بعد ذلك، إلى مبنى البرلمان، وحاولوا الدخول لمقره، ولكن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ويذكر أن هذه هي المسيرة التاسعة التي تنظمها أحزاب المعارضة الألبانية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».