مسيرات حاشدة تطالب برحيل البشير

في ذكرى سقوط النميري... اعتصام مفتوح أمام القيادة العامة ودخول مقر ضيافة الرئيس

محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

مسيرات حاشدة تطالب برحيل البشير

محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

شهد السودان، أمس، في ذكرى ثورة أبريل (نيسان) عام 1985 التي أطاحت حينها بنظام عسكري آخر تزعمه الرئيس السابق جعفر النميري، مسيرات مليونية طالبت برحيل الرئيس عمر البشير.
واحتشد مئات الآلاف أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى آلاف آخرين في أنحاء مختلفة من العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان، ونظموا أضخم احتجاجات ضد نظام البشير الذي طالب المتظاهرون برحيله.
وحاولت عناصر من جهاز الأمن التصدي للمتظاهرين، الذين تمكّنوا من الدخول إلى مقر ضيافة الرئيس داخل القيادة العسكرية، لكن قوات من الجيش منعتهم من الاعتداء على المواطنين. وقدّر مراقبون أعداد المتظاهرين في المسيرات المختلفة بأكثر من مليون متظاهر، وهو ما كان يدعو إليه منظمو الاحتجاجات خلال الأيام الماضية تحت اسم «مسيرة 6 أبريل المليونية».
وأغلقت قوات الأمن المتاجر والمحال التجارية منذ الصباح الباكر، وأمرت الباعة المتجولين بمغادرة مركز المدينة، قبل أن يقوم متظاهرون بنصب المتاريس وسط المدينة وخوض معارك كر وفر مع قوات الأمن التي أطلقت عليهم الغاز المسيّل للدموع.
ودعا «تجمع المهنيين السودانيين»، الذي يقود الحراك الشعبي منذ فترة، المتظاهرين إلى الاعتصام أمام القيادة، وناشد المواطنين تزويدهم بمياه الشرب والوجبات السريعة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله