هدوء هش في غزة ونتنياهو يهدد بـ«المزيد»

الأمم المتحدة تحذر من «عواقب وخيمة» لأي نزاع جديد

 طفلتان تتفحصان مبنى لـ{حماس} ملاصقاً لمنزلهما الذي دمره الطيران الإسرائيلي (إ.ب.أ)
طفلتان تتفحصان مبنى لـ{حماس} ملاصقاً لمنزلهما الذي دمره الطيران الإسرائيلي (إ.ب.أ)
TT

هدوء هش في غزة ونتنياهو يهدد بـ«المزيد»

 طفلتان تتفحصان مبنى لـ{حماس} ملاصقاً لمنزلهما الذي دمره الطيران الإسرائيلي (إ.ب.أ)
طفلتان تتفحصان مبنى لـ{حماس} ملاصقاً لمنزلهما الذي دمره الطيران الإسرائيلي (إ.ب.أ)

ساد هدوء حذر وهش، أمس، في محيط قطاع غزة بعد ليلة نفّذت خلالها الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على أهداف للفصائل الفلسطينية، رافقها إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من القطاع، بينما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي قطع زيارته إلى واشنطن وعاد أمس، ليترأس اجتماعاً وزارياً لـ«الكابينت»، أنه لا توجد تهدئة مع «حماس» وهدد بمزيد من الضربات وبالعودة إلى سياسة الاغتيالات.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن اتصالات طويلة ومكثفة ومعقدة أفضت إلى اتفاق «هدوء يقابله هدوء». وأضافت: «كادت المباحثات تنهار مع إصرار إسرائيل على أن توقف (حماس) جميع أنواع المظاهرات، بما فيها الإرباك الليلي ومسيرات الجمعة، وهو الأمر الذي رفضت (حماس) والفصائل أن يشمله في الاتفاق»، مشترطة اتفاقاً أوسع وأشمل حول رفع الحصار. وحسب المصادر، بقيت هذه النقطة محل خلاف، قبل أن تدخل التهدئةُ غير المعلنة حيز الاتفاق فجراً.
وقال مصدر مطّلع مقرب من حركة «حماس» إن الوفد المصري الذي يُجري اتصالات مكثفة ومعقدة لتثبيت الهدوء، سيزور القطاع في حال اتفقت جميع الأطراف على التهدئة.
إلى ذلك، رأى المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أن الأيام الأخيرة «أظهرت كم نحن قريبون من حافة الحرب» بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، محذراً من «عواقب وخيمة» لأي نزاع جديد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.