تنافس أثرياء النظام السوري على «خردة الحرب»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض خريطة توضح مدى انحسار نفوذ «داعش» في سوريا والعراق أمام الصحافيين في البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض خريطة توضح مدى انحسار نفوذ «داعش» في سوريا والعراق أمام الصحافيين في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

تنافس أثرياء النظام السوري على «خردة الحرب»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض خريطة توضح مدى انحسار نفوذ «داعش» في سوريا والعراق أمام الصحافيين في البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض خريطة توضح مدى انحسار نفوذ «داعش» في سوريا والعراق أمام الصحافيين في البيت الأبيض أمس (رويترز)

تصاعد التنافس بين «أثرياء الحرب» المقربين من النظام السوري على عملية شراء وإعادة تصنيع «الحديد الخردة» الذي يتم جمعه من مناطق تستعيد قوات الحكومة السيطرة عليها، وتكون قد تهدمت بشكل شبه كامل.
وخلال الحرب التي دخلت عامها الثامن، تمكن الجيش من استعادة مناطق كثيرة كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة وتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، وذلك بعد معارك عنيفة أدت إلى تدمير شبه كامل لكثير من تلك المناطق، كما هي الحال في أحياء مدينة حلب الشرقية (شمال)، ومدينة حمص القديمة (وسط)، ومدينة داريا بريف دمشق الغربي، ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
وإضافة إلى ظهور ما بات يعرف بـ«التعفيش» خلال سنوات الحرب، وهو كناية عن عمليات نهب يقوم بها عناصر من الجيش النظامي والميليشيات التابعة له، لمقتنيات وأثاث المنازل في المدن والبلدات والقرى التي يستعيد السيطرة عليها، يلاحظ وجود عمليات تجميع للأبواب والنوافذ الحديدية وقضبان الحديد التي جرى استخراجها من الأبنية المنهارة، لصهر الحديد وتصنيعه، لإعادة استخدامه.
على صعيد آخر، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، انتهاء مخاطر «داعش»، وأن الولايات المتحدة ستقضي على ما تبقى من التنظيم في سوريا, ليل الأربعاء (الخميس). وعرض ترمب أمام الصحافيين خريطة توضح مدى انحسار نفوذ «داعش» في سوريا والعراق.

المزيد...


مقالات ذات صلة

الإيرانيون حائرون بين هاريس وترمب... «أحلاهما مُر»

شؤون إقليمية «يد واحدة ضد إيران» عنوان صحيفة «همشهري» التابعة لبلدية طهران

الإيرانيون حائرون بين هاريس وترمب... «أحلاهما مُر»

مع إطلاق صافرة نهائي الانتخابات الأميركية، تباينت المواقف في إيران بشأن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب.

عادل السالمي (لندن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا خلال الإدلاء بصوتيهما في فلوريدا (رويترز)

ترمب يدلي بصوته...و«واثق» بفوزه

أعلن المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترمب أنه «واثق للغاية» بالفوز في الانتخابات اليوم (الثلاثاء) بعدما أدلى بصوته في فلوريدا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أعلام لترمب وأميركا بجوار مركبة في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بولاية أوكلاهوما الأميركية 5 نوفمبر 2024 (رويترز)

إعلام أميركي: حملة ترمب أجرت مناقشات للإعلان مبكراً عن فوزه في الانتخابات الليلة

ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» الثلاثاء أن الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أجرت مناقشات داخلية بشأن إعلان فوزه مبكراً في الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ناخب يدلي بصوته داخل مركز اقتراع في بنسلفانيا (إ.ب.أ)

هل من تهديدات قد تطول الانتخابات الأميركية؟ وكالة الأمن السيبراني تُجيب

كشفت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية (CISA) أنها «لا ترى» تهديداً خطيراً للبنية التحتية للانتخابات في البلاد مع بدء التصويت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أوبرا وينفري تتحدث خلال التجمع الانتخابي الأخير للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في فيلادلفيا (د.ب.أ)

أوبرا وينفري تحذر: انتخاب ترمب قد «ينهي حقوق التصويت»

أعربت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري عن مخاوفها من أن يؤدي فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب، إلى الحد من حق الأميركيين في التصويت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين