آخر زعيم «سوفياتي» يتنحى بشكل مفاجئ

بوتين مع نزاربايف الزعيم السوفياتي الوحيد الذي عارض قرار تفكيك الاتحاد في عام 1991 (أ.ب)
بوتين مع نزاربايف الزعيم السوفياتي الوحيد الذي عارض قرار تفكيك الاتحاد في عام 1991 (أ.ب)
TT

آخر زعيم «سوفياتي» يتنحى بشكل مفاجئ

بوتين مع نزاربايف الزعيم السوفياتي الوحيد الذي عارض قرار تفكيك الاتحاد في عام 1991 (أ.ب)
بوتين مع نزاربايف الزعيم السوفياتي الوحيد الذي عارض قرار تفكيك الاتحاد في عام 1991 (أ.ب)

أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف تنحيه بشكل مفاجئ أمس بعد نحو ثلاثة عقود من توليه السلطة في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية، لكنها تواجه تذمراً اجتماعياً متزايداً.
ومنذ وفاة الرئيس الأوزباكستاني المستبد إسلام كريموف في 2016، أصبح نزارباييف الزعيم الأخير من الاتحاد السوفياتي السابق الباقي في الحكم منذ تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991.
ورغم إعلان نزارباييف (78 عاماً) التنحي فإنه سيبقى ممسكاً بسلطات واسعة، بفضل قانون أقر عام 2018 يمنح وضعاً دستورياً للمجلس الأمني الذي كانت توصياته حتى الآن استشارية فقط، ويتيح لنزارباييف ترؤس هذا المجلس حتى وفاته.
وسيتولى الرئاسة بالوكالة رئيس مجلس الشيوخ، فيما كان يُفترض أن تستمر الولاية الراهنة لنزارباييف حتى مارس (آذار) 2020.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.