غوتيريش: سلاح «حزب الله» يهدد الاستقرار

طالب إيران ضمناً بوقف تزويد الحزب بالأسلحة

أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش: سلاح «حزب الله» يهدد الاستقرار

أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن «قلق شديد» من أن تعرّض أسلحة «حزب الله» «استقرار لبنان والمنطقة للخطر». جاء ذلك في أحدث تقرير لغوتيريش بشأن تطبيق القرار 1701. وفي إشارة ضمنية إلى إيران، طالب الأمين العام للأمم المتحدة الدول الأعضاء بـ«القيام بواجباتها» لجهة عدم تزويد الكيانات والأفراد في لبنان بالسلاح والعتاد الحربي. كما طالب الحكومة اللبنانية باتخاذ «كل الإجراءات الضرورية» لنزع أسلحة الميليشيات تطبيقاً لاتفاق الطائف والقرارات الدولية.
ودعا غوتيريش الحكومة اللبنانية الجديدة إلى «التزام سياسة النأي بالنفس، انسجاماً مع بيان بعبدا لعام 2012»، مشدداً على ضرورة أن «تتوقف كل الأطراف اللبنانية وجميع اللبنانيين عن التورط في الحرب السورية وغيرها من النزاعات في المنطقة». وندد بـ«التحرك المزعوم للمقاتلين والمعدات الحربية عبر الحدود اللبنانية - السورية».
كما عبَّر عن «القلق البالغ» حيال وجود أنفاق عبر الخط الأزرق، وحض الجيش اللبناني على «إجراء كل التحقيقات اللازمة من أجل التأكد من أن الأنفاق لم تعد تشكل خطراً أمنياً». أتى تقرير غوتيريش في وقت ينتظر وصول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى لبنان الذي يأمل الحصول على دعم أميركي في قضية إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.