يفتتح العرض المسرحي الدنماركي «تراب» النسخة الثامنة من مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي - كاف)، والذي سوف يبدأ في ٢٩ مارس (آذار) الجاري، ويستمر حتى 21 أبريل (نيسان) المقبل. ويُقدَم خلال هذه النسخة عدد من العروض المتنوعة تصل لـ20 عرضـاً من دول مختلفة مثل الدنمارك وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسوريا والمغرب ومصر.
ومنذ نشأته في عام 2012. يعد مهرجان «دي - كاف» أحد أبرز مهرجانات الفنون المتنوعة في مصر (المسرح - السينما - الموسيقى). ويُتيح للجمهور القاهري والفنانين الهواة والمحترفين على حد سواء قدراً متنوعاً من العروض الفنية المتميزة من جميع أنحاء العالم.
ويقدم المهرجان هذا العام برامج متنوعة مثل «الفنون الأدائية»، التي يُقَدم من خلالها 7 عروض، وبرنامج الموسيقى به 8 حفلات موسيقية، أما برنامج «روح المدينة» فسيُقدَم من خلاله 3 عروض، ويقدم برنامج «فنون الميديا الحديثة» عرضين، وبرنامج الفيلم سيُعرض من خلاله فيلمان.
وقالت إدارة المهرجان في بيان: «سيستمر (دي - كاف) في التركيز على تقديم وإبراز المواهب الفنية النسائية على مستوى العالم، فسوف يتم تقديم فرقة تي - سيسترز الأميركية، وهي فرقة تُقدِم موسيقى «الإندي فولك أميركانا»، وسوف تشارك الفنانة المصرية شيرين عبده فرقة تي - سيسترز في عمل ثنائي غنائي مصري أميركي لأول مرة على المسرح. كذلك يستمر المهرجان في إبراز اهتمامه بالعروض الفنية لمتُحدي الإعاقة، وذلك من خلال أول عرض فني راقص مصري خالص».
وأعلن «دي كاف» أنه سوف يقدم عروضه مرة أخرى في شارع الشريفين بوسط القاهرة الخديوية بعد تجديده، لا سيما أنه كان مكان عروض الشارع الخاصة بالمهرجان خلال سنواته الثلاث الأولى.
في السياق نفسه، تولي الدورة الثامنة اهتماماً خاصاً ببرنامج الفيلم، عبر عرض فيلم «يوم الدين»، الذي نال إشادات نقدية وجماهيرية واسعة حول العالم، بالإضافة إلى حصوله على العديد من الجوائز العالمية. وسوف يقوم المهرجان بتقديم ورشتين عن الفيلم، الأولى في كيفية كتابة السيناريو والإخراج السينمائي يديرها المخرج أبو بكر شوقي، كما تقدم المنتجة دينا إمام ورشة عن الإنتاج الإبداعي السينمائي.
وتأتي رؤية الملصق الدعائي لمهرجان دي - كاف هذا العام لتعكس حالة التميز والتفرد الخاصة بالفن المعاصر في مصر وذلك من خلال واحدة من أكثر الأشياء المميزة للبيئة المصرية وهي «اللوفة» التي توجد في معظم البيوت المصرية. من جهته، يقول أحمد العطار، المدير الفني للمهرجان لـ«الشرق الأوسط»: «فعاليات هذا العام ستبدأ بعرض مسرحي حاز على شهرة واسعة عالميـاً، وهو العرض الدنماركي المعروف باسم (تراب)، وأظنه خبرة مسرحية رائعة. كذلك سوف يقدم المهرجان العرض الأول في العالم العربي للعرض التفاعلي الفريد (صدق أو لا تصدق)، والذي تدور أحداثه في سياق غير تقليدي حيث يقوم بأداء العرض مجموعة من الأطفال المصريين الذين يتحدثون لمجموعة أخرى من البالغين عن مجموعة من الحقائق الصادمة بشكل فيه قدر كبير من المرونة والحرية».
وعن فكرة التصميم الدعائي للمهرجان هذا العام، قال العطار: «فكرة (اللوفة) الموجودة تقريبا في معظم البيوت المصرية، اختيار نابع من إدراك فني معاصر حول الفنون».
ولفت إلى أن «دورات المهرجان الأخيرة شهدت إقبالاً ملحوظاً من قبل الجماهير المصرية التي تتفاعل مع العروض المقدمة وخاصة بالشارع، لذلك أتوقع أن تشهد عروض الدورة المقبلة حضوراً جماهيرياً كبيراً من محبي الفنون».
مسرحية «تراب» الدنماركية تفتتح مهرجان «وسط البلد للفنون»
الدورة الثامنة تقدم «صدق أو لا تصدق» لأول مرة في العالم العربي
مسرحية «تراب» الدنماركية تفتتح مهرجان «وسط البلد للفنون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة