بيروت تستضيف «كرنفال الريو» في حفل موسيقي فولكلوري

يعد كرنفال البرازيل أهم المهرجانات الفنية
يعد كرنفال البرازيل أهم المهرجانات الفنية
TT

بيروت تستضيف «كرنفال الريو» في حفل موسيقي فولكلوري

يعد كرنفال البرازيل أهم المهرجانات الفنية
يعد كرنفال البرازيل أهم المهرجانات الفنية

ثقافة البرازيل الفنية والمفعمة بأجواء «كرنفال الريو» التقليد الشعبي الذي ينتظره العالم من عام إلى آخر في هذا الشهر من كل سنة تستضيفه بيروت اليوم في 8 الجاري في المركز الثقافي البرازيلي.
هذا الحدث الذي يقام بالتعاون مع السفارة البرازيلية في لبنان سيكون متاحا أمام الزوار مجانا كي يعيشوا أمسية برازيلية بامتياز ضمن حفل موسيقي تحييه فرق فنية برازيلية ويتخللها تقديم لوحات راقصة من الـ«السامبا» و«بوسانوفا» وغيرها من فنون البرازيل المشهورة. وسيكون على اللبنانيين ارتداء الأقنعة والأزياء الغريبة كما تجري العادة في هذا الحدث الذي تحييه مدن برازيلية مختلفة كـ«ريو دي جانيرو» و«ساو باولو» و«بيلو أوريزونتي» وغيرها.
«هو حدث ثقافي نتوخّى منه تعزيز روابط الصداقة ما بين البرازيل ولبنان اللذين يتمتعان بعلاقة وطيدة بينهما عبر التاريخ». تقول مونيكا بازي مديرة المركز المنظم للحفل. وتضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «عدد من الفنانين المشاركين في هذا المهرجان جاءوا خصيصا من البرازيل بدعوة من المركز للاحتفاء بالمناسبة. فهم يمثلون شريحة من المجتمع البرازيلي الذي نرغب في إيصال تراثه إلى الشعب اللبناني».
كما ستقام عروض رقص في باحة المركز في الأشرفية مرورا بالشوارع المحيطة به وصولا إلى الحديقة التابعة له. ويشارك فيها مئات من اللبنانيين والبرازيليين المستقرين في لبنان والذين اعتادوا على هذا التقليد المنظم من قبل المركز الثقافي البرازيلي منذ عام 2011.
وتفتتح فعاليات المهرجان بورشة عمل موسيقية يشرح فيها أحد الفنانين البرازيليين حكاية وتاريخ آلة الإيقاع البرازيلية الأصل «باتوكادا».
فهي شبيهة إلى حدّ ما بآلة الطبل ولكن بحجم أكبر بحيث يتم العزف عليها وقوفا. وتتنوّع موضوعات الأزياء التي سيرتديها المشاركون لتدور حول كواكب الشمس والقمر ورؤوس الحيوانات وأخرى يدخلها الريش تماما كما يحصل في كرنفال بلد المنشأ، لتتلوّن بها أجواء العاصمة اللبنانية.
وسيعزف كل من كيفين صفدي وفرق «كسانغو باند» و«بلوكو روبرا روزا» مقاطع موسيقية من أغاني السامبا والبوسونوفا احتفالا بالمناسبة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.