انفصال نجوى كرم {ودياً} عن مدير أعمالها كريم أبي ياغي

انفصال نجوى كرم {ودياً} عن مدير أعمالها كريم أبي ياغي
TT

انفصال نجوى كرم {ودياً} عن مدير أعمالها كريم أبي ياغي

انفصال نجوى كرم {ودياً} عن مدير أعمالها كريم أبي ياغي

أكّد المكتب الإعلامي للفنانة نجوى كرم انفصالها عن مدير أعمالها كريم أبي ياغي، بعد أن عيّنته لهذا المنصب الصيف الماضي. ويؤكد المصدر نفسه أن هذا الفراق حصل بالتراضي بين الطرفين، وأنه تمّ وديّاً وبكل احترام.
وكانت أولى بوادر هذا الانفصال قد ظهرت إلى العلن خلال إطلالة نجوى كرم مؤخراً في حفل إطلاق الألبوم الغنائي الجديد لزميلتها نوال الزغبي «كده باي». فوصلت الحفل دون مرافقة أبي ياغي لها مكتفية بمرافقة أحد مساعديها جورج نكد والمدير التنفيذي لشركة «روتانا» سالم الهندي. وكان صودف في الليلة نفسها عيد ميلاد أبي ياغي ولوحظ غياب كرم عن تهنئته في هذه المناسبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشير مكتب الفنانة إلى أنها حاليا ستوكل هذه المهمة إلى شركة «روتانا» بعد أن وقّعت عقد عمل جديد معها في يناير (كانون الثاني) الماضي توّج بحفل ضخم أقيم لها في فندق فينسييا وسط بيروت للإعلان عنه لأهل الصحافة والإعلام.
ويتردد بأنه من بين بنود العقد الذي وقعته كرم مع «روتانا» هو توليها إدارة أعمالها، ما جعل مهمة أبي ياغي تلقائيا ملغاة. فيما يهمس آخرون بأن أبي ياغي لم يستطع أن يؤدّي مهمته كمدير أعمال لنجوى كرم على أكمل وجه وكما كانت ترغب، فقررت إزاحته خصوصا أنه نظّم لها حفلات غنائية لم تكن تليق بمكانتها الفنية.
والمعروف أن صاحبة لقب «شمس الأغنية اللبنانية» تعاني منذ فترة من موضوع إدارة أعمالها إذ لم تستطع أن تجد الشخص المناسب للمكان المناسب منذ تولّي شقيقها الراحل نقولا كرم هذه المهمة لسنوات طويلة. ومن ثم عيّنت نجوى كرم طارق أبو جودة ابن شقيقتها سلوى ليتسلّم هذه المهمة في عام 2001 وبقيت متمسكة به لنحو 16 سنة ليتم الانفصال بينهما نهائيا في عام 2017 إثر خلافات لم يتم الإفصاح عن طبيعتها من قبل الطرفين.
وفي يوليو (تموز) الفائت أعلنت كرم إسناد مهمة إدارة أعمالها إلى كريم أبي ياغي إلا أن تعاونهما هذا لم يدم طويلا فافترقا من دون إحداث أي ضجة إعلامية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.