- مصر: إرجاء محاكمة 215 متهماً بـ«الإرهاب»
القاهرة - «الشرق الأوسط»: أجّلت محكمة جنايات القاهرة، أمس، محاكمة 215 متهماً بـ«الإرهاب» والانتماء لجماعة «الإخوان» الإرهابية في القضية المعروفة باسم «كتائب حلوان»، إلى يوم الأحد المقبل، وذلك للاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع عن المتهمين. وتنسب النيابة إلى المتهمين «تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة، ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خصوصاً أبراج ومحولات الكهرباء». ويحاكَم في القضية 127 متهماً محبوسون احتياطياً على ذمة المحاكمات، بينما لا يزال بقية المتهمين هاربين. وتقول تحقيقات النيابة إن المتهمين «استهدفوا القوات الأمنية في محيط المدينة الجامعية لجامعة الأزهر، ما أسفر عن مقتل 3 مجندين وإصابة 12 ضابطاً وفرد شرطة وأحد المواطنين، وإتلاف مركبتي شرطة، فضلاً عن واقعة التعدي على مسؤولي الأمن الإداري بالمدينة الجامعية، التي تخلف عنها إصابة 3 منهم وتخريب مبنى نقطة شرطة الحي العاشر، ومحاولة استهداف كوبري المشاة بطريق النصر باستخدام مفرقعات». كما وجّهت النيابة إلى المتهمين ارتكاب «وقائع تخريب 10 أبراج كهرباء ضغط عالي، و6 أعمدة كهرباء ضغط متوسط، ومحولي توزيع كهرباء، وغرفة للغاز، على نحو ترتبت عليه أضرار مالية جسيمة بلغت قيمتها 40 مليون جنيه تقريباً».
- زوجة الداعشي الفرنسي «كلان» تؤكد مقتله بغارة «درون»
قرب الباغوز (سوريا) - «الشرق الأوسط»: أكدت زوجة المتطرف الفرنسي جان ميشال كلان، أمس (الثلاثاء)، لفريق وكالة الصحافة قرب بلدة الباغوز في شرق سوريا، مقتل زوجها الشهر الماضي بعد يومين من مصرع شقيقه فابيان جراء غارة شنّها التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وبحسب محققين فرنسيين، فإن فابيان كلان (41 عاماً) هو من سجّل التبني الصوتي لاعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس، التي أسفرت عن 130 قتيلاً ومئات الجرحى، في حين أن شقيقه جان ميشال (38 عاماً) هو مرنّم الأناشيد في التسجيل. وورد اسمهما في الكثير من ملفات مكافحة الإرهاب، ويعدان من قدامى أعضاء التيار التطرف الفرنسي».
وقالت دوروثي ماكير أثناء انتظارها في نقطة فرز لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بعد خروجها أمس في عداد مئات الأشخاص من الجيب المحاصر لتنظيم «داعش» في الباغوز: «قتلت طائرة من دون طيار شقيق زوجي، ثم قتلت قذيفة هاون زوجي».
- باكستان تعلن تجميد حسابات منظمات تصنفها الأمم المتحدة بالمتطرفة
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلنت باكستان التي اتهمتها الهند بالمسؤولية عن الاعتداء الذي وقع مؤخراً على أراضيها، وأدى إلى تأجيج التوتر بين البلدين، تجميد حسابات منظمات تصنفها الأمم المتحدة بأنها إرهابية تنشط على أراضيها. وذكرت الخارجية الباكستانية في بيان، أنه ستتم مصادرة أملاك هذه المنظمات.
وصرح مسؤول في الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم ذكر اسمه «هذا المرسوم يعني أن الحكومة ستستولي على الأصول، وتراقب حسابات المنظمات التي حظرها مجلس الأمن الدولي». ويأتي الإعلان بعد أسبوعين ونصف الأسبوع على العملية الانتحارية في 14 فبراير (شباط) في كشمير الهندية، التي أعلن تنظيم «جيش محمد» المتطرف ومقره باكستان مسؤوليته عنها، وأدت إلى مقتل أكثر من أربعين جندياً هندياً. ورداً على ذلك أعلن الطيران الهندي قصف معسكر تابع للتنظيم، الثلاثاء، في شمال باكستان؛ ما حمل إسلام آباد على الرد. وكانت باكستان أكدت لاحقاً، أنها أسقطت طائرتين هنديتين، في حين قالت نيودلهي إنها أسقطت مقاتلة باكستانية، وهو ما نفته إسلام آباد.
- إسلام آباد تعتقل عشرات المتطرفين
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم وزارة الداخلية، أمس (الثلاثاء): إن باكستان اعتقلت اثنين من أقارب مسعود أظهر، زعيم جماعة «جيش محمد» المتشددة في إطار حملة جديدة تستهدف الجماعات المتشددة. وقال المتحدث، الذي طلب عدم نشر اسمه: «أعلنت وزارة الداخلية لتوها نقل 44 شخصاً على صلة بعدد من الجماعات المتشددة إلى الحجز الوقائي، وبينهم اثنان من أقارب مسعود أظهر، هما مفتي عبد الرؤوف وحماد أظهر».
ونقلت وسائل إعلام عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الباكستاني شهريار خان أفريدي إعلانه في مؤتمر صحافي اعتقال المفتي عبد الرؤوف أظهر شقيق زعيم تنظيم «جيش محمد» مسعود أظهر وبقية العناصر خلال حملة أمنية. وشدد الوزير الباكستاني، إن هذه الخطوة لم تأت نتيجة عن أي ضغط، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراء نفسه ضد جميع المنظمات المحظورة.
وكانت نحو 12 طائرة حربية تابعة للقوات الجوية الهندية من طراز «ميراج - 2000» قد شنّت نهاية فبراير (شباط) الماضي غارات على معسكر لجماعة «جيش محمد» في القسم الباكستاني من كشمير، وأعلنت نيودلهي أنها قتلت عدداً كبيراً من مسلحي الجماعة.