مسؤول أمني خليجي: بلدان مجلس التعاون تقف مع البحرين ضد أي مخاطر خارجية

مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض («الشرق الأوسط»)
مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

مسؤول أمني خليجي: بلدان مجلس التعاون تقف مع البحرين ضد أي مخاطر خارجية

مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض («الشرق الأوسط»)
مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض («الشرق الأوسط»)

أكد العقيد هزاع مبارك الهاجري، الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن أمن البحرين من أمن الخليج، وأن كل دول مجلس التعاون تقف قلباً وقالباً مع البحرين ضد أي خطر خارجي يمس أمنها.
وأكد الهاجري، في تصريح صحفي على هامش اجتماع استثنائي غير عادي لوكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومديري الأمن بدول المجلس عقد في المنامة اليوم، أن التعاون والتنسيق بين دول الخليج متكامل في الجوانب الأمنية وغير الأمنية، مشيراً إلى أن جميع دول مجلس التعاون تدين كافة المخططات الإرهابية التي تستهدف البحرين.
وأوضح أن أمن الخليج كل لا يتجزأ، لافتًا إلى أن ما قامت به البحرين من إجراءات اخيرا لحفظ الأمن هو محل تقدير وتؤيدها جميع دول مجلس التعاون.
وقال الهاجري: "لقد اطلعنا بالتفصيل على ما تم من إجراءات وملاحقات ضد العمليات الإرهابية المحاكة ضد البحرين، ولقد رأينا أن البحرين اتخذت مستوى راقيًا جدًا في التعامل مع الأحداث الأمنية، وإجراءات ممتازة جدا لاستتباب الأمن، ما يدل على رقي توجيهات القيادة الرشيدة والحكومة".
وبين أن ما يميز البحرين شفافيتها الكاملة لتشرح على الملأ ما قامت به من إجراءات لحفظ أمنها ومواطنيها، مشيرا إلى أن جهود وزارة الداخلية ومنتسبيها في البحرين تبعث على الفخر والاعتزاز بين جميع مواطني دول المجلس.
وعن آخر مستجدات الشرطة الخليجية الموحدة "الإنتربول الخليجي"، أشار الهاجري إلى أنها ستكون على رأس قائمة اجتماعات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون المنوي عقدها في المستقبل المنظور.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.