قصة الماسة «الأسطورية» التي ارتدتها ليدي غاغا في حفل الأوسكارhttps://aawsat.com/home/article/1607471/%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D8%BA%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%A7%D8%B1
قصة الماسة «الأسطورية» التي ارتدتها ليدي غاغا في حفل الأوسكار
ليدي غاغا في حفل الأوسكار بلوس أنجليس (أ.ب)
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
قصة الماسة «الأسطورية» التي ارتدتها ليدي غاغا في حفل الأوسكار
ليدي غاغا في حفل الأوسكار بلوس أنجليس (أ.ب)
خطفت المغنية الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، الأنظار خلال حفل توزيع جوائز أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية «الأوسكار» في دورته الـ91 بماسة «أسطورية».
وكشفت دار «تيفاني أند كو» المالكة للماسة، والأميركية المنشأ، تفاصيل عنها من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»، وذكرت أنها تُعد من أكبر الماسات الصفراء الفاخرة في العالم، وتُسمى «الماسة تيفاني».
وتم إخراج هذه الماسة التي يصل وزنها إلى 128.54 قيراط من خزينة «تيفاني أند كو» خصيصاً من أجل ليدي غاغا.
وتعود الماسة لأكثر من 142 عاماً، إذ تم اكتشافها عام 1877، وقد اشترتها دار «تيفاني» من مناجم كيمبرلي في جنوب أفريقيا بعد عام على هذا التاريخ، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتصل قيمة الماسة إلى 30 مليون دولار، وتتعلق الماسة بقلادة مصنوعة من البلاتين، وهي تتميز بـ82 وجهاً، واعتبرت الدار المالكة للماسة أنها «لا تقدر بثمن».
وظهرت ماسة «تيفاني» للمرة الأولى في قلادة ارتدتها السيدة شيلدون وايتهاوس خلال عام 1957 في حفل نظمته الدار بمدينة نيويورك الأميركية.
كما ارتدتها من قبل الممثلة البريطانية أودري هيبورن عام 1962 في أحد الإعلانات الترويجية.
وفازت غاغا بأول جائزة أوسكار في مسيرتها الفنية عن أفضل أغنية (شالو) مع الممثل الأميركي برادلي كوبر.
واختارت غاغا البساطة من خلال ثوب أسود عاري الكتفين يحمل توقيع دار ألكسندر ماكوين مع قفازين من اللاتكس الأسود.
مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟
كريستين حبيب (بيروت)
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085310-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).
الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.
وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.
الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».
وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».
وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».
وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.
«ليس كل مشهور مدمناً»
من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.
وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».
وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».
وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».
واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».