موجز إرهاب

TT

موجز إرهاب

- صديق منفذ هجوم برلين كان يتنقل بهويات متعددة
برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت السلطات الألمانية أن بلال بن عمار، صديق التونسي منفذ هجوم الدهس في برلين، أنيس العمري، كان مسجلا في ألمانيا بهويات متعددة كطالب لجوء، وقد ارتكب كثيرا من الجرائم. وردت هذه المعلومات في خطاب إلكتروني بعثه موظف في وزارة الداخلية الألمانية بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) 2017 لزميلته وكيلة الوزارة السابقة والسفيرة الألمانية الحالية في واشنطن، إميلي هابر. ويدور الخطاب، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية أمس، حول ترحيل بن عمار إلى تونس في أقرب وقت ممكن ونقل الموظف في الخطاب عن وكيل الوزارة هانز - جيورج إنجلكه، قوله: «إمكانات التحايل (تعبير استخدمه السيد إنجلكه، وأراه صائبا للغاية) في واقعة كبيرة للغاية، وتتضح وحدها في أسمائه الاثني عشرة المستعارة».
ومن الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها بن عمار، فتحي مهني، وأبو بكير معوض، وأحمد حسن. وبحسب البيانات، كان بن عمار يدعي مرة أنه مغربي وأخرى أنه مصري ومرة ثالثة أنه ليبي. ووفقا لمعلومات سلطات الأمن، فر بن عمار مع تونسيين آخرين إلى إيطاليا في قارب عام 2014، ثم وصل إلى ألمانيا عبر سويسرا، وقدم بن عمار طلب لجوء في مدينة كمنيتس الألمانية. والتقى بن عمار صديقه أنيس العمري في 18 يناير عام 2018، قبل يوم من تنفيذ العمري هجوم الدهس. وتم ترحيل بن عمار إلى تونس في الأول من فبراير (شباط) عام 2017. وأودى الهجوم بحياة 12 شخصا، وتمكن العمري بعده من الفرار إلى إيطاليا، حيث قُتل برصاص الشرطة. وكان بن عمار معروفا لدى السلطات الألمانية بسبب تورطه في جرائم سرقة ومخدرات، والتحايل للحصول على مساعدات اجتماعية على نحو مخالف للقانون، كما كانت تصنفه السلطات أنه متطرف خطير أمنيا. وكانت اللجنة البرلمانية، المختصة بالتحقيق في قصور محتمل لسلطات الأمن في التعامل مع الهجوم الإرهابي الذي نفذه العمري، طالبت باستجواب بن عمار. وأعلنت اللجنة أمس الجمعة أن غالبية الأعضاء يؤيدون هذا القرار. ولم يتضح بعد ما إذا كان سيجري استجواب بن عمار في برلين أم في تونس.

- باكستان: رئيس الاستخبارات يعاقب بسبب كتاب عن تصفية بن لادن
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: حرم الجيش الباكستاني رئيس استخباراته السابق الجنرال المتقاعد أسد دوراني من رواتب التقاعد وجميع امتيازاته بسبب كتاب ألفه بالتعاون مع نظيره الهندي ويكشف تفاصيل عمله في المنصب الحساس. وأكد المتحدث باسم الجيش، الجنرال أسيف غفور، حسب وكالة «أسوشييتد برس»، أن محكمة عسكرية أقرت بمسؤولية الجنرال المتقاعد عن مخالفة معايير السلوك العسكرية. وتابع المتحدث أن ضابطين باكستانيين يواجهان أيضا تهمة التخابر، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويوثق كتاب «يوميات جاسوس» على وجه الخصوص تجربة الجنرال دوراني بصفه رئيسا لوكالة الاستخبارات الباكستانية ما بين عامي 1990 و1992. وشارك في تأليفه أيضا رئيس الاستخبارات الهندية السابق أمارجيت سينج دولات. ويؤكد الكتاب الذي نشر العام الحالي أن السلطات الباكستانية تعاونت مع الولايات المتحدة في عملية القضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011. وجاء هذا القرار على خلفية التصعيد من حدة التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي على خلفية هجوم انتحاري أودى بأرواح 45 من عناصر القوات الخاصة الهندية في ولاية جامو وكشمير في 14 فبراير الحالي.

- وفاة رجل أمن أردني جرح في انفجار السلط
عمان - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر أمني أردني أمس وفاة أحد رجال الأمن الذين جرحوا في انفجار لغم في السلط شمال غربي عمان، منتصف فبراير (شباط) الحالي، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى أربعة رجال أمن ومزارع. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الملازم أول عمر الرحامنة وهو أحد رجال الأمن الثمانية الذين أصيبوا في انفجار السلط (30 كلم شمال غربي عمان) في الرابع عشر من الشهر الحالي توفي صباح اليوم السبت في مدينة الحسين الطبية في عمان متأثرا بإصابته البالغة، مشيرا إلى أنه «خبير بالمتفجرات في مديرية الأمن العام». وكانت الحكومة الأردنية أعلنت الأربعاء وفاة الرائد سعيد ماجد الذيب من المخابرات العامة متأثرا هو الآخر بإصابته.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية في الرابع عشر من الشهر الحالي إن انفجار «لغمين قديمين» في مزرعة في السلط أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومزارع وإصابة سبعة آخرين، ليتبين لاحقا أن أحد رجال الأمن الذين أبلغ عن وفاتهم كان في حالة موت سريري.


مقالات ذات صلة

الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد

آسيا يقف مسؤولون أمنيون باكستانيون حراساً عند نقطة تفتيش في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان بباكستان يوم 6 يناير 2025 حيث تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين خصوصاً في المقاطعات الغربية في إقليم خيبر بختونخوا (إ.ب.أ)

الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد

أعلنت الشرطة الباكستانية أن مسلحين من العناصر الإرهابية اختطفوا 17 موظفاً مدنياً في منطقة قبول خيل، الواقعة على الحدود بين إقليم البنجاب وإقليم خيبر بختونخوا.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.