وجبة الفطور: هل هي ضرورة أم يمكن إغفالها؟

البيض والزبادي والشاي الأخضر الأفضل صباحاً

وجبة الفطور: هل هي ضرورة أم يمكن إغفالها؟
TT

وجبة الفطور: هل هي ضرورة أم يمكن إغفالها؟

وجبة الفطور: هل هي ضرورة أم يمكن إغفالها؟

من الأقوال الشائعة أن وجبة الإفطار هي أهم وجبة يومية، وهو قول يفتقر إلى أسس علمية أو طبية كما تقول «خدمة الصحة الوطنية» البريطانية التي تعمل بمثابة وزارة الصحة، وتشرف على جميع الخدمات الصحية في بريطانيا. وتشير خدمة الصحة الوطنية البريطانية إلى أن تناول إفطار صحي هو أفضل من عدم الإفطار كما أن الإفطار الرديء هو أسوأ من الصيام صباحاً.
وفي دراسة على عينة من الأصحاء استمرت ستة أسابيع تبين أن تناول الإفطار المنتظم يومياً لم يؤثر على معدل التمثيل الغذائي في الجسم مقارنة بهؤلاء الذين يغفلون تناول الإفطار حتى منتصف النهار.
ولم تجد الدراسة في نهايتها أي فروق واضحة في وزن الأشخاص أو نسبة الدهون في أجسامهم أو في نسبة الكولسترول. ولكن الدراسة رصدت فروقاً في المدى القصير من بينها أن هؤلاء الذين صاموا في الفترة الصباحية تغيرت لديهم نسبة الغلوكوز في الدم بوتيرة أعلى من غيرهم، وهي ظاهرة لم يتم دراسة آثارها الطبية بالكامل بعد. وكان الاستنتاج الطبي هو عدم النصيحة بالصيام صباحاً بصفة يومية، لأن ذلك من شأنه أن ينعكس على نسبة الطاقة والمزاج العام للأشخاص.
وإذا كانت «خدمة الصحة الوطنية» البريطانية لم تتخذ موقفاً حازماً من أهمية وجبة الإفطار، مفضلة التعليق بأن الصحة العامة تتعلق بأسلوب الحياة الصحي من وجبات متوازنة والقيام بالمزيد من الحركة والتمرينات الرياضية، فإن هناك مصادر طبية أخرى تشير إلى أهمية الوجبة الصباحية.
ويذكر موقع «ويب إم دي» الطبي أن الإفطار ينشط معدل التمثيل الغذائي ويساعد على حرق السعرات طوال اليوم. كما يمنح الفرد طاقة يحتاجها لإنجاز النشاطات التي يقوم بها. ويشير الموقع إلى العديد من الدراسات التي تثبت أن تناول الإفطار يومياً يدعم الصحة ويقوي الذاكرة ويخفض نسب الكوليسترول ويخفض أيضاً فرص الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسمنة.
ولكن ليس من المعروف إذا كان الإفطار هو سبب هذه الفوائد أم أن هؤلاء الذين يتناولون إفطارهم يومياً يتبعون أسلوباً صحياً في حياتهم. ويعتقد خبراء الموقع أن إغفال وجبة الإفطار يربك نظام الجسم ويحرمه من الطاقة التي يحتاجها لبداية يوم نشيط. ويحصل الإنسان على الفيتامينات اللازمة ليومه من الإفطار، خصوصاً من مكونات مثل اللبن الزبادي والحبوب والفواكه.
والخروج من المنزل بلا إفطار قد يدفع المرء إلى تناول وجبات سريعة فيما بعد لتعويض الجوع، وهي وجبات رديئة ومشبعة بنسب عالية من الدهون والسكر.
وقد يكون لوجبة الإفطار علاقة بالحفاظ على الوزن. فهناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن من يتناولون إفطارهم بانتظام يتمتعون بأجسام صحية ولا يعانون من السمنة. والسبب في ذلك أن الألياف والبروتين في وجبة الصباح تكبح الشهية طوال ساعات النهار. ومع ذلك فإن وجبة الإفطار لا تضمن نقص الوزن، فلا فرق هناك في هذا المجال بين من يتناول الوجبة ومن يغفلها. ولكن لمن يتبع حمية غذائية لإنقاص الوزن، فإن توفير السعرات بإغفال وجبة الإفطار هو أسلوب خاطئ. فهناك دراسات متعددة أن من يفقدون الوزن ويحافظون على الرشاقة بعد ذلك لا يغفلون وجبة الإفطار. ومع ذلك يجب مراقبة حجم وجبة الإفطار، فهؤلاء الذين يتناولون وجبة إفطار كبيرة يتناولون أيضاً وجبات كبيرة خلال اليوم.
وتعد وجبة الإفطار مهمة أيضاً للأطفال حيث تحتاج أجسامهم إلى البروتين والطاقة خلال اليوم. والطفل الذي لا يتناول إفطاراً يجد صعوبة في التركيز ويشعر بالتعب وحدة المزاج. ويعاني هؤلاء ليس فقط من التعب الجسماني بل أيضاً من تراجع تحصيلهم المدرسي. ويلجأ هؤلاء الأطفال إلى تناول وجبات غير صحية أثناء النهار وينتهي بهم الأمر إلى زيادة الوزن.
وفي الحالات التي لا يريد فيها الأطفال تناول إفطارهم يمكن للوالدين تحضير وجبة صحية للتناول أثناء النهار تحتوي على الفواكه والمكسرات وساندويتش يمد التلميذ بالطاقة. والأفضل في وجبات الإفطار أن تكون متنوعة بين النشويات والبروتين والفيتامينات. أما تناول «دونات» سريعة فهذا أخطر على الجسم من عدم تناول الإفطار.
-- أفضل الوجبات
حتى ولو لم يكن تناول الإفطار ضرورياً، فإن الاختيار الصحي لأول وجبة يومية هو البديل الأفضل في كل الحالات عن عدم تناول الإفطار أو اختيار وجبات غير صحية. والوجبة الصحية تمنح الطاقة وتنظم توازن الجسم طوال النهار وتمنع الإسراف في تناول الطعام في وجبات اليوم. والنخبة التالية تمثل أفضل المأكولات الصباحية التي يجب أن يحتوي بعضها إفطارك اليومي:
- البيض: من أفضل مكونات الإفطار وله فوائد متعددة حيث يسهم في الشعور بالشبع لفترة طويلة ويحافظ على مستوى الغلوكوز في الدم وهو يحتوي على مواد مضادة للأكسدة ويحافظ على صحة العينين والمخ والكبد. ورغم أنه يحتوي على الكوليسترول فإنه لا يرفع نسبة الكوليسترول في معظم الأفراد، بل ويدعم نسبة الكوليسترول الجيد. ويوفر البيض نسبة عالية من البروتين. كما أنه سهل التحضير ويمكن تناول البيض المسلوق خارج المنزل وتحضيره للإفطار مسبقاً.
- الزبادي: وهو خفيف على المعدة ويمد الجسم بالبروتين ويساعد في المحافظة على الوزن. وهو أيضاً يوفر المزيد من الحماية للجسم من العدوى ويزيد من فاعلية نظام المناعة، كما أنه يحافظ على صحة الأمعاء بفضل البكتريا الجيدة التي يحتوي عليها. ويمكن إضافة الفواكه لزيادة نسبة الفيتامينات في الإفطار. ويجب ملاحظة أن النوع الأفضل من الزبادي هو النوع اليوناني الأبيض غير المخلوط مسبقاً بالسكر أو المكونات الأخرى.
- وجبات الشوفان:(Oats) وهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف تدعم حالة الشبع خلال اليوم، وله فوائد صحية متعددة منها خفض نسبة الكوليسترول. ويعتبر الشوفان من المواد المضادة للأكسدة وهو أيضا خالي من الغلوتين (بشرط أن يكون تحضيره منعزلاً عن الحبوب الأخرى). ولمن يعاني من الحساسية ضد الغلوتين التأكد من أن عبوات الشوفان مصنفة على أنها خالية من الغلوتين. ويلجأ البعض إلى تحضير الشوفان بإضافة الحليب لزيادة نسبة البروتين فيه. كما تضاف إلى الوجبة عناصر أخرى غنية بالبروتين مثل البيض.
- التوت: وهو متعدد الأنواع ويشمل أيضاً (الفراولة - الكريز) وجميعها أقل في نسبة السكر من الفواكه الأخرى ولكنها أعلى في نسبة الألياف. ويوفر التوت نسبة عالية من الفيتامينات مع قليل من السعرات. ويحتوي التوت على مواد مضادة للأكسدة كما أنه يساعد على صحة القلب. ويمكن إضافة التوت إلى الزبادي أو إلى الجبن في وجبة الإفطار.
- المكسرات: وهي تتميز بالطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية وتمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة. وهي أيضاً تسهم في منع السمنة، ورغم أنها عالية في نسبة السعرات فإن الجسم لا يمتص كل الدهون منها. وتسهم المكسرات في منع أمراض القلب وخفض الالتهابات والمساعدة في تنظيم الإنسولين. والمكسرات عالية في نسب الماغنيسيوم والبوتاسيوم والدهون المفيدة للقلب. كما أنها مصدر جيد لمادة السيلينوم وتساعد على خفض نسب الغلوكوز في الدم. ويمكن إضافة المكسرات إلى الزبادي في وجبات الإفطار.
- الشاي الأخضر: وهو من أفضل المشروبات الصحية على الإطلاق. ويحتوي الشاي الأخضر على الكافيين المنشط ولكن بنسبة النصف بالمقارنة مع القهوة. وهو مفيد بصفة خاصة لمرضى السكري حيث أثبتت 17 دراسة أنه يسهم في خفض نسب الغلوكوز ومعدلات الإنسولين في الدم. وهو يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تحافظ على الجهاز العصبي وتدعم صحة القلب.
- مشروبات البروتين: هناك العديد من أنواع مشروبات البروتين التي تفيد من الناحية الغذائية وأيضاً في خفض الشهية لمن يرغب في خفض الوزن. وهي أيضاً تخفض نسب الغلوكوز في الدم عند تناولها كجزء من حمية لخفض الوزن وخفض نسب النشويات. وهي تحافظ على نسبة العضلات في الجسم خصوصاً لدى كبار السن.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك خبراء يحذرون بأن الناس غالباً ما يختارون جودة الطعام على الكمية وهو ما قد لا يكون كافياً من الناحية التغذوية (رويترز)

دراسة: «الهوس بالأطعمة الصحية» قد يسبب اضطرابات الأكل والأمراض العقلية

حذر خبراء بأن «الهوس بالأكل الصحي» قد يؤدي إلى الإدمان واضطرابات الأكل.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
يوميات الشرق ألمانيا تشهد بيع أكثر من مليار شطيرة «دونر كباب» كل عام مما يجعل الوجبات السريعة أكثر شعبية من تلك المحلية (رويترز)

«الدونر الكباب» يشعل حرباً بين تركيا وألمانيا... ما القصة؟

قد تؤدي محاولة تركيا تأمين الحماية القانونية للشاورما الأصلية إلى التأثير على مستقبل الوجبات السريعة المفضلة في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة- برلين)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)

5 أفكار لأطباق جديدة وسريعة لرأس السنة

طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)
طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)
TT

5 أفكار لأطباق جديدة وسريعة لرأس السنة

طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)
طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)

تحتار ربّات المنزل ماذا يحضّرن من أطباق بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة؛ فهي مائدة يجب أن تتفوّق بأفكارها وكيفية تقديمها عن بقية أيام السنة. وبحسب خبراء طعام، فإن الطاولة التي يتحلّق حولها المدعوون يجب أن تجذب نظرهم بشكلها أولاً، وبطعم أطباقها ثانياً.

عام 2025 هناك أفكار لأطباق مختلفة تتضمن المشهيات ولوحة المقبلات وأخرى رئيسية. وفي هذه المناسبات يفضّل تحضير الأطباق السريعة والمنمنمة، فتكون منوعة بحيث لا يشعر متناولها بالشبع بسرعة؛ فالجلسة مع الأصدقاء تحلو بأحاديثها ولمّتها وأطباقها الخارجة عن المألوف. وبذلك تكون ربّة المنزل قد حققت خطوة إلى الأمام في هذا المجال، فيخرج ضيوفها من السهرة البيتوتية ممتنين ومعجبين بالتحضيرات التي لوّنت بها مائدة العيد.

في كل عام تبرز أطباق تواكب الـ«تريند» العالمي الأكثر شهرة في هذه المناسبات.

وقبل البدء في الحديث عن أطباق العيد، يجب ألا ننسى ديكور المائدة. وبلمسات صغيرة ومختصرة يمكن لسيدة البيت أن تضفي أجواء العيد عليها. وهنا ينصح بمدّ غطاء طاولة طولي يعرف بـ«chemin de table» أو «Table Runner». يوضع فوق الغطاء الرئيسي، ويكون مزركشاً برسوم أو مجسمات صغيرة مستوحاة من المناسبة.

فيزوّد مشهدية المائدة بطابع الأعياد، كما يزيدها تألقاً مما يدلّ على اهتمام ربّة المنزل بأدق التفاصيل.

وعشية العام الجديد 2025 إليك 5 أفكار جديدة في عالم الطبخ الخاص بالميلاد ورأس السنة.

برغر بالفوا غرا (إنستغرام)

- المقبلات في أجمل حلّة من لحوم وجبن

تعدّ لوحة شرائح اللحم المقدد والجبن على أنواعه من تقاليد مائدة العيد، فتكون غنية بالفواكه المجففة والبسكويت المالح وقطع الخبز الصغيرة، فيختار المدعو ما يرغب به من شرائح حبش أو دوائر لحم البقر والمورتديلا. وتتلون هذه المجموعة إلى جانب حبيبات الطماطم الكرزية والجوز والمشمش المجفف بباقة من الأجبان. وعادة ما تتزين هذه اللوحة بالأجبان الفرنسية كالـ«بري» و«كاممبير». وكذلك بجبن القشقوان والشيدر وغيرها، فتؤلف لوحة تشكيلية تفتح الشهية بأنواعها وبكيفية تقديمها.

الفطر المحشو بالجبن طبق مميز بمناسبة العيد (إنستغرام)

- «ميني برغر» لذيذة مع شرائح مربى التين

عادة ما يحب أفراد العائلة مجتمعين طبق الـ«برغر»، فالأولاد يعدونه المفضّل عندهم. ومع ما يسمونه اليوم «ميني برغر» صار الكبار لا يفوتون تناوله بوصفه مقبِّل طعام شهياً وسريعاً.

وليأخذ هذا الطبق خصوصية في مناسبة الأعياد، فقد اخترنا لك طبق «ميني برغر» مع مربى التين. ويمكن تحضير هذا الطبق مع لحم البقر أو مع لحم البط.

فتوضع شرائح اللحم المشوية بين طبقتي خبز البرغر من الحجم الصغير، ونقوم قبيل ذلك بمدّ طبقة من الزبد ومربى التين، فتؤلّف طعم برغر لا يشبه غيره.

طبق جبن الروكفور على الخبز الفرنسي (إنستغرام)

-الفطر المحشو بالجبن

سهولة تحضير هذا الطبق تحض ربّات المنزل على إدراجه على لائحة طعام العيد.

ولتحضيره يلزمنا الكمية المرغوب بها من قطع الفطر الطازج والكبيرة الحجم. أما مكونات الطبق فتتألّف من جبن الغرويير المبروش والثوم المهروس والبصل المقطّع صغيراً جداً. ويضاف إلى هذه الخلطة رشة جبن بارميزان ومثلها من الزعتر الأخضر. ويضاف إلى الخليط نحو ملعقتين من الزبد. ويتم خلط المزيج مع رشتي ملح وفلفل أسود. وبعدها يتم حشو حبات الفطر بالخليط وندخلها الفرن لنحو 5 دقائق على نار مرتفعة، وبعد أن تتحمّر نقدمها ساخنة كطبق جانبي.

- شرائح الخبز الفرنسي مع الجبن والفاكهة

لتحضير هذا الطبق السريع والشهي في آن واحد يلزمنا 100 غرام من جبن الروكفور الفرنسي، وملعقتان كبيرتان من جبن الماسكاربون الكريمي الإيطالي. وكذلك 6 قطع من فاكهة المشمش المجفف، و3 حبات من التين المجفف أيضاً، وشرائح من الخبز الفرنسي (باغيت) المنكه بالبهارات أو حبة البركة. يتم خلط الجبن ووضعه على شرائح الخبز المجوّفة. وبعدها يتم تقطيع حبات الفاكهة بأحجام صغيرة، فتزين بها كل قطعة من قطع الخبز، وتحفَظ في الثلاجة لنحو نصف ساعة، وتقدَّم باردة.

- شرائح «السلمون» مع الشبت

لا يستغرق تحضير هذا الطبق وقتاً طويلاً؛ فشرائح السلمون المتبلة مع الشبت تتألف خلطتها من الكريما الطازجة وباقة من الشبت والخردل وملعقتين من السكر الأسمر. وكذلك يضاف إلى الخليط ملعقتان من زيت الزيتون وملعقة من الخل الأبيض. يتم مزجها معاً، وتوضع فيها شرائح سمك السلمون المدخّن، وتترك منقوعة لمدة 24 ساعة في الثلاجة. وتقدّم في اليوم التالي بعد أن يتم تقطيع شرائح سمك السلمون المدخن لتكون رفيعة، وتقدَّم باردة على مائدة العيد مع قطع الخبز الفرنسي الأسمر.