قالت شميمة بيغوم، المراهقة البريطانية التي انضمت إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا قبل 4 أعوام، إن القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية البريطانية بتجريدها من جنسيتها البريطانية «ظالم».
وقالت بيغوم (19 سنة)، لشبكة «آي تي في» البريطانية: «لقد صُدمت من القرار. أنا منزعجة ومحبطة بعض الشيء. أشعر أن القرار ظالم بعض الشيء لي ولطفلي».
وأشارت بيغوم إلى أنها ستسعى للحصول على الجنسية الهولندية التي يحملها زوجها.
وكانت السلطات البريطانية قد أبلغت أسرة بيغوم أمس (الثلاثاء)، بأنه تم اتخاذ قرار بتجريدها من جنسيتها البريطانية.
وقالت محامية الأسرة، تسنيم أكونغي، في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «أسرة شميمة بيغوم محبطة جداً من قرار وزارة الداخلية تجريد شميمة من جنسيتها».
وأضافت: «سوف نسلك الطرق القانونية للطعن على القرار».
وأكد مصدر حكومي لشبكة «بي بي سي» البريطانية أن حمل بيغوم لجنسية أخرى، وهي الجنسية البنغلاديشية، مكّن من اتخاذ قرار تجريدها من جنسيتها البريطانية، إذ بحسب قانون الجنسية البريطاني الصادر عام 1981، يمكن تجريد أي مواطن يشكل خطراً على الأمن القومي من جنسيته البريطانية، شريطة ألا يصبح بذلك عديم الجنسية.
ونفت بيغوم في حوار مع «بي بي سي» تمتعها بالجنسية البنغلاديشية، مؤكدة أنها لم تزر بنغلاديش قط ولا تحمل جواز سفر بنغلاديشيا، إلا أن اللورد كارلايل الخبير المستقل في التشريعات المتعلقة بالإرهاب، أكد أن بيغوم تعتبر بنغلاديشية بحسب القانون البنغلاديشي كون والدتها تحمل هذه الجنسية.
وأكد وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، أمام أعضاء البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي، تجريد 100 مواطن بريطاني مزدوج الجنسية من جنسيتهم البريطانية نتيجة سفرهم لدعم جماعات إرهابية.
«الداعشية» شميمة تصف قرار تجريدها من الجنسية البريطانية بـ«الظالم»
«الداعشية» شميمة تصف قرار تجريدها من الجنسية البريطانية بـ«الظالم»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة