هيئة البحرين للسياحة والمعارض تشارك بمعرض «أعراسنا» الدولي في الرياض

هيئة البحرين للسياحة والمعارض تشارك بمعرض «أعراسنا» الدولي في الرياض
TT

هيئة البحرين للسياحة والمعارض تشارك بمعرض «أعراسنا» الدولي في الرياض

هيئة البحرين للسياحة والمعارض تشارك بمعرض «أعراسنا» الدولي في الرياض

أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن مشاركتها في معرض «أعراسنا» الدولي المختص في قطاع الأعراس في الفترة ما بين (10 - 13 فبراير/ شباط 2019) بمدينة الرياض، الذي يوفر فرصاً فريدة للقاء شركات دولية مشهورة ومتخصصة في مجال الأعراس والمناسبات، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف زائر. وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية هيئة البحرين للسياحة والمعارض لعام 2019 - 2022، التي من ضمنها مشروع «فرحتكم في البحرين» الذي يهدف إلى الترويج لمملكة البحرين وجهةً لاستضافة الأفراح وحفلات الزفاف.
وشاركت الناقلة الوطنية لمملكة البحرين «طيران الخليج» وبعض الفنادق ذات الخمس نجوم، التي تحتوي على قاعات زفاف خارجية وداخلية مميزة مثل فندق ريتز كارلتون وفندق سوفياتيل الزلاق البحرين تالاسا وسي سبا ومنتجع وسبا قصر العرين وفندق الخليج ومنظم الزفاف صلاح بوشهري «مجموعة جندل» مع جناح الهيئة في المعرض لتسليط الضوء على أفضل مميزات الزفاف التي تتمتع بها مملكة البحرين.
وقال مستشار هيئة البحرين للسياحة والمعارض، الدكتور علي حسن فولاذ، «مع تزايد الاهتمام بإقامة حفلات الزفاف والمناسبات الأخرى، تحولت مملكة البحرين إلى مركز عالمي مهم ووجهة رائدة لإقامة هذه حفلات، خصوصاً من السعودية بحكم التقارب الجغرافي والروابط التاريخية والحضارية والثقافية وتشابه العادات والتقاليد بين البلدين».
كما تمتلك البحرين الكثير من العوامل التي تؤهلها، لأن تصبح الوجهة المثالية لإقامة حفلات الزفاف، كونها تتميز بمرافق سياحية وفندقية ذات تصنيف عالمي عالٍ وجزر وشواطئ راقية ومواقع تراثية وأماكن ترفيهية وحلبة البحرين الدولية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.