عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم رئيس جمعية كشافة البحرين، منحته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسام المجلس (من الدرجة الأولى)، تقديراً للدور الريادي المتميز والإسهامات الإيجابية والإنجازات البارزة والعطاء المخلص الذي اضطلع به في مجال العمل الكشفي والإرشادي. وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم تولي حركة الكشافة والمرشدات اهتماما كبيرا بهدف نشر القيم النبيلة، وخصوصاً في مجال تعزيز العمل التطوعي.

- الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، استقبل السفير الإيطالي، سلفاتورا باسكونيو. وأشاد الوزير بدور إيطاليا في حماية الآثار والتراث العراقي خلال الفترة التي تلت عام 2003، مضيفًا أن بعض البعثات الإيطالية تمكنت من إرجاع الكثير من الآثار المسروقة للعراق، مشيراً إلى أن التعاون ما زال مستمرا بين الجانبين في هذا المجال.
- الشيخ عزام مبارك الصباح، عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى مملكة البحرين، استقبله الشيخ سلمان بن خليفة، مستشار رئيس مجلس الوزراء البحريني. حيث استعرض «بن خليفة» العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين ومجالات التنسيق والتعاون بينهما في مختلف المجالات لما فيه خير وصالح شعبيهما الشقيقين في ظل قيادتيهما الحكيمة. فيما أكد السفير الصباح على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الكويت والبحرين وحرص الطرفين على تعزيزها وتطويرها.

- عبد اللطيف جمعة بايف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى السعودية، استقبله عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية القيرغيزية، عبد العزيز بن عبد الكريم العيسى، بمكتبه في مقر المجلس بالرياض. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات خاصة العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان القيرغيزي، وسبل تفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية السعودية القيرغيزية، من خلال تبادل الزيارات بينهما.

- أندرياس كوزبوس، السفير القبرصي في عمّان، التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية بالأردن، الدكتور نضال الطعاني. وأشار السفير إلى زيارة أمين عام وزارة التربية والتعليم القبرصي إلى المملكة لزيادة التبادل بين الطلبة الأردنيين والقبرصيين، مشيدًا بالتطور الذي يشهده قطاع السياحة في الأردن وضرورة الاستفادة من هذه الميزة، مضيفًا أن الأردن يعتبر بوابة الشرق السياحي.
- بنجيران مصطفى، سفير سلطنة بروناي في القاهرة، بحث خلال لقائه مع الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، سبل التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين جامعة الإسكندرية وجامعات السلطنة. وأشاد السفير بالمستوى العلمي المتميز لجامعة الإسكندرية وحرص بلاده على التعاون مع الجامعة خاصة في المجالات الطبية والهندسية ومجال العلوم الإنسانية. من جهته، رحب رئيس جامعة الإسكندرية بالتعاون واستقبال طلاب من جامعة بروناي للدراسة بكليات الجامعة.

- محمد سعفان، وزير القوى العاملة المصري، افتتح فعاليات ملتقى التوظيف الأول للشباب لعام 2019 بالاستاد الرياضي بمدينة شبين الكوم، والذي يوفر 9490 فرصة عمل للذكور والإناث، منها عدد من الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة. وناشد الوزير الشباب بالإقبال على العمل بالقطاع الخاص وتغيير ثقافة العمل الحكومي. كما تفقد مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية، التي تأسست بإشراف الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، حيث تجول بأروقة المدرسة ومعاملها.

- صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، بحث مع السفير الأردني لدى دولة فلسطين، محمد أبو وندي، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التربوية. وأكد صيدم متانة العلاقات بين فلسطين والأردن والأخوة الراسخة الممتدة على مدى قرون طويلة، مثمناً التعاون مع الأردن خاصة من خلال اللجنة الفلسطينية الأردنية المشتركة والتي من المتوقع أن تعقد اجتماعها قريباً.
- ماريا خوري، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، استقبلت محمد عدنان محمود، القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في المنامة، حيث أشادت بما يربط البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية أخوية يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات. من جهته، أعرب القائم بأعمال السفارة العراقية عن بالغ شكره للمؤسسة الوطنية ودورها في المجتمع والهادف إلى النهوض بحقوق الإنسان.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».