هجوم بقنابل الغاز على سيارة المهدي في أم درمان

الشرطة تفرق تظاهرة بمدينة أم درمان بالغاز المسيل للدموع. («الشرق الأوسط»)
الشرطة تفرق تظاهرة بمدينة أم درمان بالغاز المسيل للدموع. («الشرق الأوسط»)
TT

هجوم بقنابل الغاز على سيارة المهدي في أم درمان

الشرطة تفرق تظاهرة بمدينة أم درمان بالغاز المسيل للدموع. («الشرق الأوسط»)
الشرطة تفرق تظاهرة بمدينة أم درمان بالغاز المسيل للدموع. («الشرق الأوسط»)

بعد أيام من اعتراف الرئيس السوداني عمر البشير، بحرية التظاهر، أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع، على مصلين داخل مسجد بأم درمان، واستهدفت الزعيم الديني والسياسي الصادق المهدي، وألقت على سيارته قنابل الغاز، كما فرقت بالأسلوب نفسه، عدة مظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى من البلاد.
وقال حزب الأمة القومي الذي يتزعمه المهدي في نشرة صحافية أمس، إن الأجهزة الأمنية اقتحمت مسجد الأنصار، (الإمام عبد الرحمن)، ولاحقت المصلين بإلقاء قنابل الغاز للحيلولة دون خروجهم في مظاهرة. وأوضح الحزب أن قوات الأمن استهدفت المهدي، وألقت ثلاث قنابل غاز على عربته، معتبراً الحادث «تصعيداً خطيراً»، وأضاف: «قامت سيارات من طراز لاندكروزر، بمحاصرة المصلين داخل المسجد، وقصفتهم بقنابل الغاز، بعد أن سدت أمامهم منافذ الخروج، فأصيب عدد منهم باختناق».
وكشف «تجمع المهنيين السودانيين» في بيان أمس، عن خروج مظاهرات جديدة في أنحاء الخرطوم، عقب صلاة الجمعة، وسط استعدادات لتواصل المظاهرات المسائية في الأحياء والمدن. وبحسب بيان التجمع، فإن مناطق «سقدان بالولاية الشمالية، خشم القربة بولاية كسلا»، وأحياء «امتداد ناصر، بري، بيت المال، الحاج يوسف، ودنوباوي، جبرة، الكلاكلة»، خرجت في مظاهرات حاشدة أمس، وبقي المتظاهرون في الشوارع لساعات طويلة، في وقت تتأهب فيه البلاد من أجل المظاهرات المسائية التي لم تتوقف.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.