برشلونة يواجه ريـال مدريد في الجزء الأول من كلاسيكو إسبانيا

مباراة اليوم في ذهاب نصف نهائي الكأس هي الأولى من ثلاثية تجمع الفريقين خلال 3 أسابيع

ميسي يتوسط لاعبي برشلونة خلال اختبار للياقته في التدريبات أمس استعداداً لمواجهة الريـال  (رويترز) -  بنزيمة في أفضل حال لقيادة هجوم الريـال  (رويترز)
ميسي يتوسط لاعبي برشلونة خلال اختبار للياقته في التدريبات أمس استعداداً لمواجهة الريـال (رويترز) - بنزيمة في أفضل حال لقيادة هجوم الريـال (رويترز)
TT

برشلونة يواجه ريـال مدريد في الجزء الأول من كلاسيكو إسبانيا

ميسي يتوسط لاعبي برشلونة خلال اختبار للياقته في التدريبات أمس استعداداً لمواجهة الريـال  (رويترز) -  بنزيمة في أفضل حال لقيادة هجوم الريـال  (رويترز)
ميسي يتوسط لاعبي برشلونة خلال اختبار للياقته في التدريبات أمس استعداداً لمواجهة الريـال (رويترز) - بنزيمة في أفضل حال لقيادة هجوم الريـال (رويترز)

يستهل عملاقا الكرة الإسبانية برشلونة وريـال مدريد الجزء الأول من مواجهة ثلاثية بينهما على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة، عندما يلتقيان على ملعب الأول «كامب نو» اليوم في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، وسط شكوك حول مشاركة نجم النادي الكاتالوني الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب في فخذه.
ويعاني ميسي من تقلص عضلي، حسب الصحف المحلية، تعرض له خلال مباراة فريقه ضد فالنسيا (2 - 2) السبت، وقد شوهد لفترة طويلة خارج الملعب حيث خضع للعلاج، لكنه أكمل المباراة التي سجل فيها هدفي فريقه، أحدهما من ركلة جزاء.
وتعتمد تشكيلة برشلونة بشكل كبير على مدى جاهزية ميسي للمشاركة، علماً بأنه غاب عن الفريق في لقاء الذهاب لكل من الدورين الستة عشر والثمانية ببطولة الكأس. والآن، وفي ظل صعوبة المنافسة في المربع الذهبي لا ينتظر أن يستبعد المدير الفني إرنستو فالفيردي أياً من لاعبيه بهدف إراحتهم، وإنما يترقب فقط ما ستكشف عنه الفحوص والاختبارات التي يخضع لها ميسي. وقال فالفيردي «إذا كان ميسي على ما يرام، فسيشارك. نتوقع أنه لا يعاني من مشكلة كبيرة، ولكن علينا الانتظار وترقب حالته».
وكان ميسي وزميله الفرنسي عثمان ديمبلي، قد غابا عن مران برشلونة يوم الاثنين، لكن الجهاز الفني قرر إشراك ميسي في مران الأمس للوقوف على مدى جاهزيته.
لكن فالفيردي يستطيع الاعتماد مجدداً على خدمات جناحه ديمبيلي الذي غاب عن مباريات فريقه الأربع الأخيرة لإصابة في كاحله تعافى منها تماماً، وعاود التمارين في الأيام الأخيرة.
ويلتقي الفريقان إياباً في هذه المسابقة في 27 من الشهر الحالي على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد، ثم في الدوري المحلي في 2 مارس (آذار) المقبل على الملعب ذاته.
والتقى الفريقان ذهاباً في الدوري على ملعب «كامب نو» وخرج برشلونة بفوز ساحق بنتيجة 5 - 1 في غياب ميسي، الذي كان يعاني من كسر في ذراعه.
وبعد أن خسر نهائي موسم 2013 - 2014 على يد ريـال مدريد بالذات (1 - 2)، احتكر برشلونة لقب مسابقة الكأس في المواسم الأربعة الماضية، لكنه بدا في طريقه لتوديع المسابقة قبل دور الأربعة للمرة الأولى منذ خروجه من ثمن النهائي موسم 2009 - 2010 بعد خسارته في ذهاب ربع النهائي خارج أرضه أمام إشبيلية صفر - 2.
لكن النادي الكاتالوني كشر أن أنيابه في الإياب باكتساحه ضيفه الأندلسي 6 - 1، ليحافظ على آماله في إحراز لقب هذه المسابقة للموسم الخامس توالياً. أما ريـال مدريد فتخطى جيرونا بفوزه عليه ذهاباً وإياباً 4 - 2 و3 - 1.
ويعاني ريـال مدريد من غياب مدافعين أساسيين في صفوفه هما الفرنسي رافائيل فاران وداني كارباخال لإيقافهما.
ويمر فريق العاصمة بفترة جيدة، حيث حقق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات، وسجل خلالها 16 هدفاً، أي بمعدل 3.1 أهداف في المباراة الواحدة، وبرز في صفوفه في الآونة الأخيرة البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور (18 عاماً) المرشح لخوض أول كلاسيكو له.
وأكد فينيسيوس أنه جاهز لخوض هذا التحدي بقوله: «لا شيء يخيفني. فأنا ألعب في أفضل فريق في العالم وهو ريـال مدريد». وتابع: «سأبذل قصارى جهدي لكي أساعد فريقي، أستطيع اللعب على اليسار، على اليمين، أو في الوسط، وسأواصل العمل للفوز في صفوف ريـال مدريد. نعيش أفضل فترة لنا منذ مطلع الموسم الحالي، ونريد مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية».
وينتظر أن يقود كريم بنزيمة هجوم ريـال مدريد اليوم، وسيخوض النجم الفرنسي المباراة بثقة عالية بعد أن سجل 6 أهداف خلال آخر 4 مباريات له في كل المسابقات. وارتفع رصيد بنزيمة إلى 18 هدفاً هذا الموسم في كل المسابقات، بفارق هدف واحد فقط خلف ليونيل ميسي.
واعتبر مدرب ريـال مدريد الأرجنتيني سانتياغو سولاري أن فريقه «في جاهزية تامة» لخوض الكلاسيكو ضد غريمه التقليدي برشلونة 3 مرات في أقل من شهر، وقال في هذا الصدد: «سنخوض هذه المباريات في جاهزية تامة. سنصل بكامل حيويتنا، ومختلف أفراد الفريق متاحون باستثناء فاليخو (مدافع) لكنه قاب قوسين أو أدنى من العودة».
وأضاف: «الجو العام هو أننا مطمئنون تماماً. نحن معتادون على خوض هذا النوع من المباريات».
وكان سولاري تسلم تدريب الفريق خلفاً لجولين لوبيتيغي الذي حل بديلاً للفرنسي زين الدين زيدان نهاية الموسم الماضي، لكن مدرب منتخب إسبانيا السابق لم يبق طويلاً في منصبه إثر سلسلة من النتائج السلبية.
ونجح سولاري في قيادة الفريق إلى إحراز كأس العالم للأندية أواخر العام الماضي بفوزه على العين الإماراتي في المباراة النهائية.
وفي ظل تخلفه عن برشلونة بفارق 8 نقاط بعد 22 مرحلة، قد تشكل مسابقة الكأس الفرصة الوحيدة للنادي الملكي من أجل إنقاذ موسمه المحلي، علماً بأنه تنتظره مواجهة صعبة أخرى السبت في الدوري المحلي، حيث يحل ضيفاً على جاره اللدود أتلتيكو مدريد ثاني الترتيب العام، قبل أن يحل الأربعاء المقبل ضيفاً على أياكس أمستردام الهولندي في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وفي مباراة نصف النهائي الأخرى، سيلعب غداً ريـال بيتيس مع فالنسيا على ملعب «بينتو فيامارين» معقل الأول، الذي يحتضن أيضاً المباراة النهائية لبطولة الكأس في 25 مايو (أيار) المقبل.
ويخوض كل من ريـال بيتيس وفالنسيا المباراة بروح معنوية عالية، حيث تغلب الأول على أتلتيكو مدريد 1 - صفر مساء الأحد، بينما تعادل فالنسيا مع برشلونة المتصدر 2 - 2 في الدوري.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إلتشي تأهل لثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (إ.ب.أ)

«كأس ملك إسبانيا»: إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا إلى ثمن النهائي

تأهل فريقا إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا لدور الـ16 في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إيبار)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

ألونسو يحذر من مفاجآت الكأس

أكد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، أن لاعبيه عازمون على تجنب التعثر في مواجهة تالافيرا المغمور الأربعاء بكأس ملك إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن (رويترز)

تير شتيغن يقترب من العودة للمشاركة مع برشلونة

بات من المرجح أن يعود الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن للمشاركة مع فريقه برشلونة الإسباني، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية قرر قاضي المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إرجاء المباراة (رويترز)

إرجاء مباراة فياريال مع مضيفه ليفانتي لسوء الأحوال الجوية

أُرجئت مباراة فياريال التي كانت مقررة الأحد على أرض ليفانتي في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.