تقنيات و تطبيقات جديدة

TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد أداة لتحويل أي شاشة إلى تلفزيون أو شاشة ذكية متصلة بالإنترنت، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق لتعلم اللغة الإنجليزية من المجلس الثقافي البريطاني، وآخر لطلب الأعمال من المتعاونين حول العالم.

- تفاعل باللمس مع أي شاشة
تستطيع تحويل أي شاشة لديك إلى شاشة تعمل باللمس بكل سهولة، وذلك باستخدام أداة «تاتش جيت وويف» Touch jet WAVE التي توضع أعلى الشاشة وتراقب آلية التفاعل باللمس وتعكس ذلك في التطبيق المستخدم. وتستخدم هذه الأداة معالجاً رباعي النواة يعمل بسرعة 2 غيغاهرتز و2 غيغابايت من الذاكرة للعمل، بالإضافة إلى 16 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة للعمل ودعم شبكات «واي فاي» و«بلوتوث» اللاسلكية، ومستشعر ضوئي لموقع إصبع المستخدم على الشاشة أو قلمه الرقمي.
وتدعم هذه الأداة الشاشات المختلفة بين قطر 20 و65 بوصة، وهي تستخدم نظام التشغيل «آندرويد» لتحميل التطبيقات والتفاعل معها بسهولة، وتتصل بالتلفزيون عبر منفذ HDMI القياسي، ليصبح تلفزيون المستخدم أو شاشة كومبيوتره عبارة عن جهاز لوحي ضخم يمكن التفاعل معه باللمس. ويبلغ سعر الأداة 300 دولار، ويمكن الحصول عليها من متجر الشركة https:www.touchjet.com

- تعلم اللغة الإنجليزية
طرح المجلس الثقافي البريطاني الكثير من التطبيقات لتعلم اللغة الإنجليزية، نظراً لأنها أصبحت إحدى اللغات الأساسية في كثير من المجالات العلمية والمهنية، وفي مختلف جوانب الحياة. التطبيق المجاني الأول على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» هو «ليرن إنجليش بودكاستس» Learn English Podcasts الذي يُسهل الاستماع إلى اللغة الإنجليزية منذ مراحل الطفولة المبكرة. ويوفر التطبيق كثيراً من الحلقات الصوتية لمحتوى بسيط حول الحياة اليومية وحوارات لطيفة لا تتجاوز مدة كل حلقة منها 30 دقيقة. ويمكن الاستماع إلى هذه الحلقات الصوتية في أي وقت، ولأي عدد من المرات، لإثراء مهاراتي الاستماع والتحدث. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
التطبيق المجاني الثاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» هو «ليرن إنجليش غرامار» Learn English Grammar الذي يعتبر تطبيقاً تفاعلياً لتنمية المهارات النحوية في اللغة الإنجليزية. ويقدم التطبيق عدداً من المستويات، لكل مستوى مجموعة من الأسئلة، يتطلب الانتقال للمستوى التالي منها الإلمام بها. وينقسم التطبيق إلى عدة أقسام، تشمل التدريبات والاختبارات، لتبدأ عملية التعلم خطوة بخطوة، وبشكل عملي. ويقدم التطبيق نسخة بريطانية، وأخرى أميركية، للتمييز بين القواعد اللغوية في الإنجليزية الأميركية، والإنجليزية البريطانية. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
أما تطبيق «جوني غرامار وورد تشالينج» Johnny Grammar Word Challenge المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، فيقدم مسابقة تتحدى المستخدم في الإجابة على أكبر قدر ممكن من أسئلة المفردات والقواعد النحوية في 60 ثانية، وذلك للحصول على متعة مفيدة. ويهدف التطبيق إلى تطوير سرعة البديهة والتمكن اللغوي، ويشمل أسئلة تغطي مجموعة من المستويات بدءاً من المراحل الأولى وصولاً إلى المتقدمة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.

- طلب العمل عن بُعد
ويقدم تطبيق «اعمل - E3mal» العربي المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» القدرة على ربط أصحاب العمل بالأفراد المتعاونين المختصين في مجال ما، بحيث لن يحتاج أي طرف إلا لبعض الخطوات للدخول إلى هذه الشبكة الاجتماعية المميزة. وسيحصل الطرفان على إشعارات في حال وجود طلب ما أو تحديث لحالة الطلب، مع القدرة على استعراض أكثر من 10 مجالات مختلفة من تخصصات الأعمال لاختيار المجال المطلوب، والطرح غير المحدود للمشروعات والمهام المطلوب تنفيذها على أكمل وجه، وعرض طلبات المتقدمين، والتواصل نصياً مع الأفضل، بالإضافة إلى توفيره وسيلة دفع آمنة وإمكانية تقييم المتعاون بعد إكمال المشـروع للطرف الذي طلب الخدمة.
وبالنسبة لصاحب العمل، فسيتم وضع حوالته المالية في حساب خاص بالتطبيق إلى حين انتهاء الطرف المتعاون، وذلك لضمان وصول الحق إلى صاحبه في حال إكمال المشروع أو عدمه. وفي حال حدوث خلاف بين الطرفين، سيكفل التطبيق جميع الحقوق بالاحتكام والرجوع إلى المحادثات ومراجعة الملفات المتبادلة بين الطرفين. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».