واشنطن تستعد لإرسال 3750 جندياً إضافياً إلى الحدود مع المكسيك

مهاجرة من هندوراس رفقة رضيعها بعد محاولتها دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية (ا.ب)
مهاجرة من هندوراس رفقة رضيعها بعد محاولتها دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية (ا.ب)
TT

واشنطن تستعد لإرسال 3750 جندياً إضافياً إلى الحدود مع المكسيك

مهاجرة من هندوراس رفقة رضيعها بعد محاولتها دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية (ا.ب)
مهاجرة من هندوراس رفقة رضيعها بعد محاولتها دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية (ا.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم أمس (الأحد)، أنّ الولايات المتحدة سترسل 3750 جندياً إضافياً إلى الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود العاملين فعلياً في هذه المنطقة إلى 4350 جندياً.
وقال البنتاغون في بيان، إنّ "وزارة الدفاع ستنشر تقريبا 3750 جندياً أميركياً إضافياً لتقديم دعم إضافي لعناصر هيئة الجمارك وحماية الحدود على الحدود الجنوبية الغربية، وكان قد وافق على ذلك القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان في 11 يناير (كانون الثاني)".
وأضافت الوزارة أنّ نشر الجنود الإضافيين ساري لمدة ثلاثة أشهر، ما يرفع إلى 4,350 العدد الإجمالي للجنود المنتشرين على الحدود.
وستشمل مهامهم "قدرات المراقبة المتنقلة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2019، بالإضافة إلى وضع ما يقرب من 150 ميلاً من الأسلاك الشائكة بين منافذ الدخول".
ويأتي هذا الإعلان قبل أيام من حلول 15 فبراير (شباط)، وهو الموعد النهائي الذي حدده ترمب للكونغرس للموافقة على تمويل بناء جدار حدودي شكّل تعهداً رئيسياً في حملته الانتخابية.
وقال ترمب إنّه ينبغي تمديد الأجزاء القائمة من الجدار على طول الحدود لوقف ما يصفه بأنّه "غزو لا يمكن التحكم فيه للمجرمين".
وقال الرئيس الأميركي يوم أمس عبر حسابه في "تويتر"، إنه "مع زحف قوافل (المهاجرين) عبر المكسيك صوب بلادنا، على الجمهوريين أن يستعدوا لفعل كل ما هو ضروري لأمن حدود قوي"..وأضاف: "ان الديموقراطيين لا يفعلون شيئاً. إذا لم يكن هناك جدار، لن يكون هناك أمن. الإتجار بالبشر والمخدرات والمجرمين من جميع الجوانب - ابقوا بعيدا!".
بدورهم، رفض الديموقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب، مراراً طلبات ترمب لتمويل الجدار، مشيرين إلى أنّه جعل من مشروع الجدار حملة سياسية لشيطنة المهاجرين وإرضاء قاعدة أنصاره.
 



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.