أمير المدينة المنورة يضع حجر الأساس لمستشفى سليمان فقيه

الأمير فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس لمشروع مستشفى سليمان فقيه بالمدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس لمشروع مستشفى سليمان فقيه بالمدينة المنورة (واس)
TT

أمير المدينة المنورة يضع حجر الأساس لمستشفى سليمان فقيه

الأمير فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس لمشروع مستشفى سليمان فقيه بالمدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس لمشروع مستشفى سليمان فقيه بالمدينة المنورة (واس)

وضع الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المنطقة، حجر الأساس لمشروع مستشفى الدكتور سليمان فقيه في المدينة المنورة بسعة 200 سرير، إيذاناً بإطلاق الأعمال الإنشائية للمشروع الطبي الجديد بالمدينة على أرض بمساحة 6.2 ألف متر مربع، واطلع الأمير فيصل بن سلمان على العروض التفصيلية التي تقدم شرحاً عن الخدمات الطبية المقرر تقديمها في المستشفى.
وشهد أمير المنطقة خلال الحفل، مراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين المجموعة الطبية، ووقف المرحوم عبد الباري الشاوي، التي احتضنتها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، لإنشاء وتشغيل مستشفى متكامل يسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة لأهالي وزوار المدينة المنورة.
ويتكون المشروع الطبي، من 8 طوابق رئيسية بمساحة إجمالية 45 ألف متر مربع، والمقرر إنشاؤه على تقاطع طريق الملك عبد الله «الدائري الثاني» مع طريق أبي بكر الصديق، وتجهيزه بـ6 غرف للعمليات و40 عيادة طبية تُشكل 43 في المائة من مجموع خدمات المستشفى، بالإضافة إلى تهيئة أقسام متكاملة للطوارئ والأشعة والمعامل المتخصصة، إلى جانب خدمات الوادي الاستشفائي الأخضر الذي يتضمن الحدائق العلاجية والحدائق الخارجية للمستشفى، وكذلك مجموعة متنوعة من المراكز الطبية المتخصصة في الغسيل الكلوي والعلاج الطبيعي والعلاج الكيميائي، وأقسام الخدمات العامة ومواقف السيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 800 موقف.
واستعرض د. مازن فقيه رئيس مجلس إدارة مستشفى الدكتور سليمان فقيه، مجموعة من المؤشرات القطاع الصحي الخاص في المدينة المنورة، مبيناً أهمية دور القطاع في الإسهام لتحسين مستوى هذا الخدمات الطبية، مؤكداً سعى المجموعة الطبية إلى تحقيق ذلك من خلال هذا المشروع الطبي الجديد.
يُذكر أن مشروع مستشفى الدكتور سليمان فقيه، هو أحد المشروعات التي تشرف على تنفيذها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة من خلال الدراسات ومراجعة التصاميم الإنشائية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.