الإمارات تثأر من أستراليا وتضرب موعداً مع قطر في نصف نهائي آسيا

مبخوت سجل هدف الفوز للأبيض بعد مواجهة مثيرة على استاد هزاع بن زايد

لاعبو الإمارات يحتفلون بعد تسجيل هدف الفوز على أستراليا (تصوير: سعد العنزي)

ضربت الإمارات «المضيفة» موعدا ناريا مع قطر في نصف نهائي كأس آسيا 2019 بعد تخطيها أستراليا بنتيجة 1 - 0 في المواجهة التي جمعتهما أمس في دور الثمانية من البطولة على استاد هزاع بن زايد بنادي العين.
ويدين المنتخب الإماراتي بالفضل في هذا الفوز للاعبه علي مبخوت الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68.
وكان المنتخب القطري، تغلب على منتخب كوريا الجنوبية 1 - صفر في الدور نفسه.
وبهذا الفوز، ثأر المنتخب الإماراتي من خسارته أمام المنتخب الأسترالي صفر - 2 في الدور قبل النهائي من نسخة البطولة في 2015، التي شهدت في النهاية تتويج المنتخب الأسترالي بلقبه الأول.
وجاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين، ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض، حيث تبادلا الهجمات منذ انطلاق صافرة بداية المباراة.
وشهدت الدقيقة الأولى أولى الهجمات الخطيرة للمنتخب الإماراتي، عندما توغل إسماعيل الحمادي من الناحية اليسرى ودخل منطقة جزاء المنتخب الأسترالي وسدد كرة أرضية قوية، اصطدمت بقدم أحد مدافعي المنتخب الأسترالي ومرت بجوار القائم الأيمن للحارس ماثيو رايان بسنتيميترات قليلة إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
ورد المنتخب الأسترالي في الدقيقة الخامسة عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء المنتخب الإماراتي، ارتقى إليها ترينت ساينسبري وقابلها بضربة رأس قوية لكنها علت العارضة بسنتيميترات قليلة.
ورغم محاولات الفريقين الهجومية، فإن كل هذه المحاولات لم تشكل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وشن المنتخب الأسترالي محاولات هجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم مع بداية الشوط الثاني، مما أدى إلى تراجع لاعبي الإمارات للحفاظ على نظافة شباكهم واعتمدوا في الوقت ذاته على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامهم الفرصة.
وكاد ميلوس ديجينيك يفتتح التسجيل للمنتخب الأسترالي في الدقيقة 51 عندما لعبت ركلة ركنية من داخل منطقة جزاء المنتخب الإماراتي ارتقى إليها ديجينيك وقابلها بضربة رأس مرت بجوار القائم الأيسر للحارس خالد عيسى.
وعلى عكس سير اللعب وفي الدقيقة 68 أحرز المنتخب الإماراتي الهدف الأول، عندما مرر ديجينيك مدافع المنتخب الأسترالي الكرة بشكل خاطئ إلى حارس المرمى، ليتدخل مبخوت الذي قطع الكرة وسددها إلى داخل المرمى.
وضغط المنتخب الأسترالي بجميع خطوطه في الدقائق المتبقية من المباراة، في محاولة لتسجيل هدف التعادل وسط تراجع تام للاعبي المنتخب الإماراتي للدفاع عن مرماهم. واستبسل لاعبو المنتخب الإماراتي في الدفاع عن مرماهم حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب الإماراتي بهدف نظيف.
وكان المنتخب القطري، تأهل للمرة الأولى في تاريخه، إلى الدور قبل النهائي عقب فوزه الصعب على المنتخب الكوري الجنوبي 1 - صفر.
ويدين المنتخب القطري بالفضل في هذا الفوز للاعبه عبد العزيز حاتم، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78.
وكانت أفضل نتائج المنتخب القطري في كأس آسيا، هي الوصول إلى دور الثمانية مرتين في نسختي 2000 و2011.
وجاءت بداية الشوط الأول متوسطة المستوى واستطاع المنتخب الكوري أن يفرض سيطرته على وسط الملعب ومجريات اللعب من خلال التمريرات القصيرة بين لاعبيه، لكنه فشل في اختراق دفاع المنتخب القطري، الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة شباكهم واعتمدوا في الوقت ذاته على شن الهجمات المرتدة وقت أن تتاح أمامهم الفرصة. ورغم سيطرة المنتخب الكوري ومحاولاته الهجومية المستمرة فإن اللعب انحصر في وسط الملعب خلال الربع الساعة الأول من هذا الشوط الذي لم يشهد أي هجمات خطيرة على المرميين.
ومع بداية الشوط الثاني، تخلى المنتخب القطري عن حذره الدفاعي وحاول شن هجمات على مرمى المنتخب الكوري، الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم من أجل الحفاظ على نظافة شباكهم، واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 78 سجل المنتخب القطري أول أهداف اللقاء عندما سدد عبد العزيز حاتم كرة أرضية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية السفلية اليسرى للحارس كيم سيونج جيو.
كثف المنتخب الكوري من هجماته بحثا عن تعديل النتيجة لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي المنتخب القطري، لتمر الدقائق من دون أي تعديل في النتيجة ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب القطري 1 - صفر.