مهمة غريفيث تصطدم بعراقيل حوثية جديدة

محادثات لتعزيز التعاون بين قائد قوات التحالف الأمير الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز والفريق الأول جوزيف فوتيل القائد العام للقيادة المركزية الأميركية.
محادثات لتعزيز التعاون بين قائد قوات التحالف الأمير الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز والفريق الأول جوزيف فوتيل القائد العام للقيادة المركزية الأميركية.
TT

مهمة غريفيث تصطدم بعراقيل حوثية جديدة

محادثات لتعزيز التعاون بين قائد قوات التحالف الأمير الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز والفريق الأول جوزيف فوتيل القائد العام للقيادة المركزية الأميركية.
محادثات لتعزيز التعاون بين قائد قوات التحالف الأمير الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز والفريق الأول جوزيف فوتيل القائد العام للقيادة المركزية الأميركية.

أكدت مصادر مطلعة، أن مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث خلال جولته الحالية في صنعاء اصطدمت بعراقيل حوثية جديدة. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة الحوثية أبلغت غريفيث مجدداً اعتراضها على رئيس لجنة المراقبين الأمميين وتنسيق إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي باتريك كومارت، وربطت تنفيذ اتفاق السويد بالجانب الاقتصادي وصرف رواتب الموظفين الحكوميين الخاضعين لمناطق سيطرتها.
ورغم وجود المبعوث الأممي في صنعاء منذ يومين، فإن وسائل إعلام الجماعة تجاهلت ذِكر أي لقاءات رسمية عقدها قادتها معه حتى مساء أمس، مكتفية بتسليط الضوء على لقاءين منفصلين أجراهما نائبه معين شريم مع اثنين من قادتها.
في غضون ذلك، قدمت الحكومة اليمنية اعتراضاً للأمم المتحدة على ملاحظات الجماعة الحوثية المتعلقة بملف الأسرى؛ بسبب عدم اعتمادها «الآلية الجديدة الموحدة» لأسماء الأسرى التي طالب بها الصليب الأحمر في اللقاء الذي جمع ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين في الأردن الأسبوع الماضي.
وتنص الآلية على توحيد «المصطلحات» في إفادات الطرفين، وتقسم إلى خمس قوائم في الاستمارة. وتوقع مسؤولون في الجانب الحكومي، أن تكون الأيام العشرة المقبلة حاسمة في ملف الأسرى؛ من أجل الوصول إلى القوائم النهائية والبدء بتنفيذ اتفاق السويد.
...المزيد


مقالات ذات صلة

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.