تجنب مضاعفات الإمساك المزمن

تغيير النظام الغذائي يقلل من حدوثه

تجنب مضاعفات الإمساك المزمن
TT

تجنب مضاعفات الإمساك المزمن

تجنب مضاعفات الإمساك المزمن

عادة ما يكون الإمساك أكثر شيوعاً لدى النساء وقد يزداد سوء اً مع تقدم العمر. والإمساك، مثل الشعر الرمادي والتجاعيد، من الأمور التي يمر بها المرء مع تقدم العمر.
وتقول دكتورة جودي ني، محاضرة في كلية الطب بجامعة هارفارد: «يعد الإمساك من الشكاوى الشائعة. كما أن عدم انتظام عملية الهضم أكثر انتشارا. وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالإمساك من الرجال».
- معاناة الإمساك
يعاني أكثر من واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في عمر الستين وأكثر، من أعراض الإمساك بحسب «المعهد الوطني للسكري وأمراض الهضم والكلى». وعادة ما يتم تعريف الإمساك بأنه القيام بعملية الإخراج أقل من ثلاث مرات أسبوعياً، واتسام الفضلات بالصلابة والجفاف بحيث يصبح من الصعب إخراجها، أو الشعور بعدم القدرة على إخراجها إطلاقاً عند دخول المرحاض.
يتجاوز هذا الأمر مجرد كونه سببا للانزعاج، فإذا لم يتم علاجه قد يترك أثراً لا ينمحي أو يزول. وتوضح الدكتورة ني قائلة: «كثيراً ما أتلقى شكاوى من ازدياد حالة البواسير سوءاً، حيث يمكن للضغط الناتج عن الإمساك أن يتسبب في تمدد أوعية البواسير».
وتشير الدكتورة ني إلى وجود أعراض جانبية محتملة أخرى منها حدوث نزيف وتمزقات تعرف باسم الشقوق الشرجية، وحدوث تقرحات في القولون نتيجة تراكم الفضلات التي تظل لفترة طويلة داخل الأمعاء.
وقد تتسبب الفضلات في حالات نادرة في منع الجسم من التخلص من الفضلات مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء نتيجة عرقلة مسار حركة الأمعاء. ومن المشكلات الأخرى السقوط الشرجي أو ضعف قاع الحوض. وقاع الحوض هو مجموعة من العضلات، التي تتخذ شكل وعاء عميق، تدعم أعضاء الحوض. وتنتج تلك المشكلات في أكثر الأحوال عن الإمساك المزمن الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر.
- أسباب الإمساك
إذا شعرت أن تلك المضاعفات من الأمور التي تريد تفاديها فأفضل استراتيجية للقيام بذلك هي إدراك التغيرات التي تحدث للأمعاء ومعالجة الإمساك مبكراً قبل أن يصبح مزمناً. ويعني ذلك فهم العوامل التي قد تعزز حدوث الإمساك.
> قلة تناول الألياف. الإمساك من الأمور المتعلقة بالنظام الغذائي مثل عدم تناول ما يكفي من الأغذية الغنية بالألياف. والألياف هي نوع من الكربوهيدرات التي لا يمكن للجسم هضمها. وفي الوقت الذي قد يبدو فيه تناول مادة غير قابلة للهضم أمرا سيئاً، لا ينطبق ذلك على الألياف، حيث إنها تساعد في دفع الفضلات عبر الأمعاء والوقاية من الإمساك، خاصة الألياف غير القابلة للذوبان.
> نقص تناول السوائل. من جانب آخر لا يعتبر اتباع نظام غذائي لا يتضمن قدرا كافيا من الألياف السبب الوحيد لحدوث الإمساك، فهناك عوامل أخرى منها نقص تناول السوائل.
على سبيل المثال ربما لا يتحرك القولون لدى بعض الأشخاص بدرجة كافية لدفع الفضلات عبر القناة الهضمية، وعندما لا يتخلص الجسم من الفضلات سريعاً، تستمر الأمعاء في امتصاص الماء منها مما يؤدي إلى جفافها، ويجعل من الصعب مرورها عبر القناة الهضمية.
> أسباب متنوعة. كما أن هناك أسبابا أخرى للإمساك منها تناول بعض العقاقير مثل مضادات الاكتئاب، ومسكنات الآلام المشتقة من الأفيون، والعقاقير المنومة، إلى جانب بعض الحالات المرضية مثل مرض باركنسون، واضطرابات الغدة الدرقية، والتصلب المتعدد، والسكري على حد قول الدكتورة ني. قد يكون وجود مشكلة بدنية هو السبب وراء الإمساك في بعض الحالات.
- علاج الإمساك
يمكن أن يساعد التشخيص المبكر للإمساك في الوقاية من الإصابة بالبواسير وغيرها من مضاعفات الحالة. وقد يعني ذلك تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة بنفسك، أو تقييم الحالة من جانب طبيبك الخاص.
عادة ما يتم وصف طريقة محددة لعلاج الإمساك لكل شخص كما توضح الدكتورة ني، لكن كثيراً ما يوصي الأطباء بتناول عقاقير ملينة كخطوة أولى في العلاج. ومن المرجح أن يقيم طبيبك العقاقير التي تتناولها، وكذا نظامك الغذائي لاكتشاف السبب.
قد يساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف، يحتوي على ما يتراوح من 25 و31 غراما يومياً منها، في الوقاية من الإمساك بحسب «المعهد الوطني للسكري وأمراض الهضم والكلى». من الأطعمة الغنية بالألياف الخضراوات، والفاكهة، والمكسرات، والحبوب الكاملة، والبقول مثل الحمص والفول الأسود.
إلى جانب ذلك يمكن أن يساعد تناول كمية وفيرة من الماء في انتظام حركة الأمعاء لأن السوائل تساعد في منع تصلب الفضلات مما يسهل عملية التخلص منها.
ويمكن لممارسة التمرينات الرياضية بانتظام أن يساعد أيضاً في علاج الحالة. يمكن للطبيب، إلى جانب نصحه بإدخال تعديلات على نظامك الغذائي، أن يرغب في البحث عن مشكلات صحية أخرى قد تكون السبب وراء هذه الحالة.
تقول الدكتورة ني: «إذا لم تخضع السيدات اللاتي تجاوزن الخمسين من العمر لعملية منظار للقولون، فينبغي أن يخضعن لها. رغم أن الإمساك شائع لدى كبار السن من النساء، يظل من المهم تقييم الحالة لمعرفة ما إذا كان هناك سرطان في القولون أم لا». ربما يوصي الطبيب بإجراء فحوص وتحاليل لتقييم وضع قاع الحوض أو كفاءة الأمعاء.
قد يمنع التشخيص الصحيح للسبب الكامن وراء الإمساك وعلاجه، من تحوله إلى حالة مزمنة، والوقاية من مضاعفات غير مريحة.

- رسالة هارفارد
«مراقبة صحة المرأة»،
خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين
TT

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

أثارت التقارير عن زيادة حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف اختصاراً بـHMPV في الصين أصداء قاتمة لبداية مماثلة لجائحة كوفيد - 19 قبل خمس سنوات تقريباً، كما كتبت ستيفاني نولين(*).

ولكن رغم أوجه التشابه السطحية، فإن هذا الوضع مختلف تماماً، وأقل إثارة للقلق، كما يقول خبراء الطب.

وإليك ما نعرفه عن «الفيروس المتحور الرئوي البشري» Human Metapneumovirus المعروف اختصاراً HMPV. ويسمى أحياناً أخرى بـ«الميتانيوفيروس البشري».

ما «الفيروس المتحور الرئوي البشري»؟

إنه أحد مسببات الأمراض العديدة التي تنتشر في جميع أنحاء العالم كل عام، وتسبب أمراض الجهاز التنفسي. وهو فيروس شائع؛ بل شائع جداً لدرجة أن معظم الناس يصابون به وهم ما زالوا أطفالاً وقد يعانون من عدة إصابات في حياتهم. وفي البلدان التي تشهد شهوراً من الطقس البارد، يمكن أن يكون لفيروس الجهاز التنفسي البشري موسم سنوي، تماماً مثل الإنفلونزا، بينما في الأماكن الأقرب إلى خط الاستواء، فإنه ينتشر بمستويات أقل طوال العام.

هذا الفيروس يشبه فيروساً معروفاً بشكل أفضل في الولايات المتحدة، «الفيروس المخلوي التنفسي»، RSV الذي يسبب أعراضاً تشبه إلى حد كبير تلك المرتبطة بالإنفلونزا وكوفيد، بما في ذلك السعال والحمى واحتقان الأنف والصفير.

معظم عدوى فيروس HMPV خفيفة، تشبه نوبات البرد الشائعة. لكن الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وخاصة بين الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. أما المرضى الذين يعانون من حالات الرئة السابقة، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو انتفاخ الرئة، فهم أكثر عرضة لنتائج وخيمة.

منذ متى كان الفيروس موجوداً؟

تم التعرف على الفيروس في عام 2001، لكن الباحثين يقولون إنه انتشر بين البشر لمدة 60 عاماً على الأقل. ورغم أنه ليس جديداً، فإنها لا يحظى بالقدر نفسه من التعرف على الإنفلونزا أو كوفيد - 19 أو حتى الفيروس المخلوي التنفسي، كما يقول الدكتور لي هوارد، الأستاذ المساعد لأمراض الأطفال المعدية في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت.

أحد الأسباب هو أنه نادراً ما تتم مناقشته بالاسم، إلا عندما يتم إدخال الأشخاص إلى المستشفى بسبب حالة مؤكدة منه.

ويضيف هوارد: «من الصعب حقاً التمييز بين السمات السريرية والأمراض الفيروسية الأخرى. إننا لا نختبر بشكل روتيني فيروس الجهاز التنفسي البشري بالطريقة التي نفعلها لكوفيد - 19 أو الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي، لذا فإن معظم حالات العدوى لا يتم التعرف عليها ويتم إرجاعها إلى أي عدوى تنفسية موجودة».

كيف يصاب الشخص بالفيروس التنفسي البشري؟

ينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال الرذاذ أو الهباء الجوي من السعال أو العطس، ومن خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب أو من خلال التعرض للأسطح الملوثة - وهي نفس الطرق التي يصاب بها الناس بنزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19.

هل يوجد لقاح أو علاج له؟

لا يوجد لقاح ضد فيروسات الجهاز التنفسي البشري. ولكن هناك لقاح ضد فيروس الجهاز التنفسي المخلوي، ويجري البحث حالياً لإيجاد لقاح يمكنه الحماية ضد الفيروسين بجرعة واحدة، لأنهما متشابهان. لا يوجد علاج مضاد للفيروسات مخصص لفيروسات الجهاز التنفسي البشري؛ إذ يركز العلاج على إدارة الأعراض.

ماذا تقول الصين عن انتشاره؟

أقرت السلطات الصينية بارتفاع حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري، لكنها أكدت أن الفيروس كيان معروف وليس مصدر قلق كبير. ويذكر أن فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد - 19 كان مسبباً جديداً للأمراض، لذا لم تتمكن أجهزة المناعة لدى الناس من بناء دفاعات ضده.

وفي مؤتمر صحافي عقدته مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين في 27 ديسمبر (كانون الأول)، قال كان بياو، مدير معهد الأمراض المعدية التابع للمركز، إن حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري آخذة في الارتفاع بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 عاماً أو أقل. وقال إن الزيادة كانت ملحوظة بشكل خاص في شمال الصين. وأضاف أن حالات الإنفلونزا زادت أيضاً.

وقال إن الحالات قد ترتفع خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، في نهاية يناير (كانون الثاني)، عندما يسافر العديد من الناس ويتجمعون في مجموعات كبيرة.

لكن كان قال بشكل عام: «بالحكم على الوضع الحالي، فإن نطاق وشدة انتشار الأمراض المعدية التنفسية هذا العام سيكونان أقل من العام الماضي».

وأظهرت البيانات الصينية الرسمية أن حالات فيروس التهاب الرئة البشري كانت في ارتفاع منذ منتصف الشهر الماضي، سواء في العيادات الخارجية أو في حالات الطوارئ، وفقاً لـ«وكالة أنباء شينخوا» الرسمية. وقالت الوكالة إن بعض الآباء ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لم يكونوا على دراية بالفيروس وكانوا يطلبون المشورة عبر الإنترنت؛ وحثت على اتخاذ الاحتياطات الهادئة والعادية مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الأماكن المزدحمة.

في إحاطة إعلامية روتينية يوم الجمعة الماضي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن حالات الإنفلونزا والفيروسات التنفسية الأخرى تزداد بشكل روتيني في هذا الوقت من العام ولكنها «تبدو أقل حدة وتنتشر على نطاق أصغر مقارنة بالعام السابق».

وقال المسؤولون الصينيون الأسبوع الماضي إنهم سيضعون نظام مراقبة للالتهاب الرئوي من أصل غير معروف. وسيشمل النظام إجراءات للمختبرات للإبلاغ عن الحالات وللوكالات المعنية بمكافحة الأمراض والوقاية منها للتحقق منها والتعامل معها، حسبما ذكرت «هيئة الإذاعة والتلفزيون» الصينية.

ماذا تقول «منظمة الصحة العالمية»؟

لم تعرب «منظمة الصحة العالمية» عن قلقها. واستشهدت الدكتورة مارغريت هاريس، المتحدثة باسم المنظمة، بتقارير أسبوعية من السلطات الصينية أظهرت ارتفاعاً متوقعاً في الحالات.

«كما هو متوقع في هذا الوقت من العام، أي شتاء نصف الكرة الشمالي، فإن هناك زيادة شهرية في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وكذلك RSV وفيروس الميتانيوفيروس» هذا، كما قالت هاريس عبر البريد الإلكتروني.

هل يجب أن نقلق؟

التقارير الواردة من الصين تذكرنا بتلك التي وردت في الأيام الأولى المربكة لجائحة كوفيد، ولا تزال «منظمة الصحة العالمية» تحث الصين على مشاركة المزيد من المعلومات حول أصل هذا التفشي، بعد خمس سنوات.

لكن الوضع الحالي مختلف في جوانب رئيسة. كان كوفيد فيروساً انتقل إلى البشر من الحيوانات ولم يكن معروفاً من قبل. أما فيروس الإنسان الميتانيوفيروس هذا فقد تمت دراسته جيداً، وهناك قدرة واسعة النطاق لاختباره.

هناك مناعة واسعة النطاق على مستوى السكان من هذا الفيروس على مستوى العالم؛ لم تكن هناك مناعة لكوفيد. يمكن لموسم فيروس الإنسان الميتانيوفيروس الشديد أن يجهد سعة المستشفيات -وخاصة أجنحة الأطفال- لكنه لا يرهق المراكز الطبية.

وقال الدكتور سانجايا سينانياكي، المتخصص في الأمراض المعدية وأستاذ مشارك في الطب في الجامعة الوطنية الأسترالية: «ومع ذلك، من الضروري أيضاً أن تشارك الصين بياناتها حول هذا التفشي في الوقت المناسب». «يتضمن هذا بيانات وبائية حول من يصاب بالعدوى. وسنحتاج أيضاً إلى بيانات جينومية تؤكد أن فيروس HMPV هو السبب، وأنه لا توجد أي طفرات كبيرة مثيرة للقلق».

* خدمة «نيويورك تايمز»