الرميثي: الصوت السعودي أقوى تدشين لمسيرتي نحو الكرسي الآسيوي

المرشح الإماراتي قلل من تأثير المشاركة الأسترالية في بطولات القارة

محمد الرميثي («الشرق الأوسط»)
محمد الرميثي («الشرق الأوسط»)
TT

الرميثي: الصوت السعودي أقوى تدشين لمسيرتي نحو الكرسي الآسيوي

محمد الرميثي («الشرق الأوسط»)
محمد الرميثي («الشرق الأوسط»)

أكد اللواء محمد الرميثي المرشح الإماراتي في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المقبلة، أن إعلان الاتحاد السعودي منحه صوته في الانتخابات سيمثل دفعة قوية في طريقه للمنصب الكبير. وقال إنه يحمل الكثير من الخطط للارتقاء بكرة القدم في القارة الصفراء.
وقلل الرميثي في حوار لـ«الشرق الأوسط» من تأثير دخول أستراليا منافسات الكرة في آسيا، مشيراً إلى أن ذلك لا يحمل أي عواقب سلبية وأنها دخلت قارة آسيا من خلال التصويت بالإجماع في الكونغرس القاري وهي أفادت واستفادت، مشيراً إلى أن رفع عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 منتخباً سيعزز مقاعد المنتخبات الآسيوية التقليدية ولن يكون بعدها أي حديث عن تضييق أستراليا لفرص تأهل بعض المنتخبات.
وتحدث الرميثي الذي يشغل منصب نائب رئيس اللجنة العليا لبطولة كأس آسيا عن كثير من الأمور بشأن البطولة القارية، وأيضاً حظوظ المنتخب المستضيف (الإمارات) في التقدم نحو الأدوار النهائية.
> ماذا يعني لكم إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم منحكم صوته في سباق الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكيف ترون حظوظكم في الفوز بهذا المنصب من أمام الرئيس الحالي الشيخ سلمان بن إبراهيم وكذلك سعود المهندي؟
- موقف الاتحاد السعودي هو أفضل تدشين لمشوار كسب الأصوات، وذلك استناداً على قوة العلاقة بين السعودية والإمارات وما تحمله من ثقل على جميع الأصعدة، وأعتقد أن الأنظمة واللوائح تحظر التوسع في الحديث عن الانتخابات قبل شهر على الأقل من انطلاقتها، وهناك خطة عمل تشمل زيارات وأموراً كثيرة سيتم الإعلان عنها في مؤتمر صحافي في الموعد المسموح به نظامياً.
> هل هناك خطوط عريضة يمكن الكشف عنها؟
- هناك بكل تأكيد خطط كثيرة ولكن لن يتم الكشف عنها التزاماً بالأنظمة واللوائح، ونحن حريصون بكل تأكيد على أن ترتقي الكرة الآسيوية لمكانة متقدمة دائماً.
> هناك نتائج كبيرة سجلتها الجولة الأولى في بطولة كأس آسيا الحالية من قبل منتخبات قوية مثل الفوز السعودي على كوريا الشمالية بالأربعة والفوز الإيراني على اليمن بالخمسة، هل تعتقد أن زيادة عدد المنتخبات أضعف المنافسة؟
- بالعكس، أرى أن من أهم عوامل التطوير أن تمنح المنتخبات المصنفة على أنها ضعيفة فرصة الاحتكاك مع المنتخبات القوية من أجل أن تتطور، لا يجب أن تبقى الأمور كما كانت سابقاً، ففي البطولة الماضية في أستراليا كان عدد المنتخبات 16 منتخباً، وفي نسخة 1996 التي أقيمت في الإمارات كان العدد 12، ولذا أعتقد أن من المهم تعزيز الاحتكاك وهذا ما سيحصل أيضاً في نهائيات كأس العالم، يجب أن تتطور وتتقدم كرة القدم بشكل دائم ويكون الاحتكاك موجوداً ولا يقتصر على أفكار محددة تستمر طويلاً.
> كيف ترى الأصوات التي تنادي بإبعاد أستراليا عن قارة آسيا، وما الذي أضافه الأستراليون للبطولة برأيك؟
- بكل تأكيد لم تنضم أستراليا للقارة الآسيوية إلا من خلال التصويت بالإجماع في الكونغرس الآسيوي ولم يكن القرار فردياً، بل إن هناك موافقة واضحة على انضمامها وهي الآن باتت تحت المظلة القارية وحصدت البطولة الماضية التي نظمتها ولذا أعتقد أنها ستستمر معنا في القارة الصفراء.
> الشيخ عيسى بن راشد وهو الشخصية الرياضية الكبيرة في الخليج بل والوطن العربي تحدث صراحة عن أن أستراليا «دخيلة» على القارة الآسيوية وأعلن أنه غير مؤيد لاستمرارها ووجه لوماً مباشراً لرئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام كونها دخلت عضواً في الاتحاد القاري في عهده، هل تعتقد أن موقف الشيخ عيسى كان متشدداً تجاه الأستراليين؟
- كما ذكرت أستراليا دخلت بموافقتنا جميعاً في الكونغرس الآسيوي الذي سبق انضمامها، وهي باتت ضمن إطار القارة الآسيوية وحديث الشيخ عيسى بن راشد الرجل الرياضي الكبير والمقدر من الجميع، هو رأي شخصي وله ما يبرره من جانب الشيخ نفسه، ولذا أقول إن الأستراليين باتوا جزءاً من آسيا منذ اللحظة الأولى للموافقة على انضمامهم.
> ماذا استفادت كرة القدم الآسيوية من انضمام أستراليا وأيضاً ماذا استفاد الأستراليون من وجودهم في القارة؟
- أعتقد أن الكرة الأسترالية متطورة وكان انضمامها إلى آسيا من أسباب رفع قوة التنافس بين المنتخبات والفرق في كل المناسبات، وحتى الأستراليين لو لم يكونوا مستفيدين من الوجود في القارة الآسيوية لما استمروا، ولكن بكل تأكيد أيضاً هم استفادوا.
> البعض يعتقد أن وجود أستراليا في القارة الآسيوية أفقدها مقعداً أساسياً في كأس العالم لأنها باتت من المنتخبات القادرة على حصد بطاقة التأهل بسهولة وبسبب وجود لاعبين كثر في القارة الأوروبية، كيف ترى ذلك؟
- الحديث عن المقاعد الآسيوية في كأس العالم سيكون حديثاً من الماضي، لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السويسري إيفانتيتو بات يتحدث عن رفع عدد المنتخبات إلى 48 وهذا يعني أن مقاعد القارة الآسيوية سترتفع إلى 8 مقاعد، فلتضمن أستراليا مقعد كما يتردد دائماً ويكون على المنتخبات التقليدية في قارة آسيا التنافس على المقاعد السبعة المتبقية للقارة.
> ما رأيك في الخسارة التي تعرض لها المنتخب الأسترالي في بداية المشوار أمام الأردن، خصوصاً أنه حامل اللقب؟
- المنتخب الأسترالي الحالي لا يوازي نظيره كان في نسخة 2015 التي استضافها وحقق لقبها، لقد اختلفت بوضوح قوة المنتخب الأسترالي وفي المباراة الافتتاحية لم يظهر أنه «مرعب» ولكن أعتقد أن المباريات الأولى للمنتخبات لا تكون مقياساً نهائياً إلا أن ذلك لا يغير القناعة أن مستواه الفني والمتوقع منه أقل مما كان في النسخة الماضية. وبالنسبة للمنتخب الأردني فهو منتخب استحق الفوز وكان على مستوى تطلعات مسؤوليه وأنصاره، ولا يعني انتقاد مستوى المنتخب الأسترالي التقليل من الفوز الأردني الذي يسجل بكونه من أهم الانتصارات للمنتخبات العربية في البطولة القارية الحالية.
> على ذكر المنتخبات العربية في البطولة القارية، كيف رأيت أداء المنتخبات في الجولة الأولى؟
- أعتقد أن المنتخب الأردني قدم مستوى ونتيجة ممتازة ضد أستراليا، وأيضاً المنتخب السعودي قدم مباراة قوية ومميزة جداً، وقد حضرت جانباً منها أمام المنتخب الكوري الشمالي، وحقيقة كنت أتمنى لو أنني بقيت لنهاية المباراة التي كانت فعلاً ممتعة من المنتخب السعودي الذي أعاد هيبته بقوة وأثبت أنه من المنتخبات المشرفة دائماً وأعتقد أنه قادر على المواصلة في البطولة. أيضاً المنتخب العراقي كان جيداً في شوط أمام فيتنام وأرى أنه استفاد كثيراً من الدورة الودية الدولية التي خاضها في السعودية بمشاركة منتخبين عالميين هما البرازيل والأرجنتين، أيضاً مباراة سوريا وفلسطين كانت جيدة فنياً وأعتقد أن مجموعة منتخبات الشام وأستراليا ستكون مثيرة.
> هناك أحاديث عن وجود سوق سوداء لبيع التذاكر وخصوصا في مباريات المجموعة التي تضم أستراليا وسوريا والأردن وفلسطين، حتى أن هناك من يتحدث أن سعر التذكرة وصل في مباراة سوريا وفلسطين إلى 400 درهم إماراتي، وأيضاً هناك من يتحدث عن استمرار السوق السوداء قبل مباراة منتخب سوريا ضد الأردن، ما ردكم على مثل هذه الاتهامات كلجنة منظمة؟
- في الحقيقة تصلنا تقارير منتظمة من الاتحاد الآسيوي بشكل دائم، وهي تقارير موثقة بكل تأكيد، ولكن الواضح أن هناك عزوفاً في شراء التذاكر للمباريات مع أن المجموعة التي ذكرت والتي تضم منتخبات دول الشام تشهد منافسة كبيرة دائماً، وهناك رغبة في شراء التذاكر، لكن هناك ضرورة في أن يتم فتح السوق للجميع من أجل البيع بعد تحديد وقت محدد لشراء جماهير المنتخبات المعنية. وفيما يتعلق بالسوق السوداء، فليس هناك إثباتات موثقة حصلت عليها تجزم بحصول ذلك، ولكن بشكل عام لا يمكن السيطرة على السوق السوداء، هذا يحصل في كأس العالم والبطولات الأوروبية الكبرى و«البريمر ليغ» ولذا الحديث على أنها موجودة في أي بطولة يتم تداوله، وأعيد القول إن حالة العزوف في شراء التذاكر أو التأخر عن الشراء هو من يجعلها متاحة بشكل أكبر كلما اقترب موعد المباراة. وأنا أستغرب من ضعف الحضور مع أن الإمارات تضم جميع جاليات المنتخبات المشاركة.
> هناك تخوف من خروج المنتخب الإماراتي من بطولة آسيا خصوصاً أنه لم يقدم المستوى المتوقع في مواجهة الافتتاح ضد المنتخب البحريني، هل تعتقد أن الكابوس ممكن أن يزول عبر مواجهة اليوم ضد المنتخب الهندي؟
- بكل تأكيد لم تكن البداية على مستوى التطلعات ولكن في مباريات الافتتاح عادة يكون هناك صعوبات كبيرة على المنتخبات وهذا لا يقلل من قيمة المنتخب البحريني الذي قدم مستوى جيداً، والجميع شاهد أن هناك صعوبات تعرضت لها أكبر المنتخبات مثل أستراليا التي خسرت المباراة الأولى ضد الأردن وهي حامل اللقب، وبالتالي لا يمكن الحديث أن هناك منتخباً قدم كل ما لديه وهناك جولة ثانية ستكون أكثر قوة على ما أعتقد خصوصاً أن جميع المنتخبات بنهاية مباراة الأمس بين سلطنة عمان وأوزبكستان، ولذا أعتقد أن الجولة الثانية ستكون أفضل من الناحية الفنية مع بدء الحسابات في التأهل والعبور للدور الثاني.
> هل تعتقد أن المنتخب الإماراتي تعرض لضغوط كبيرة في الافتتاح؟
- الواضح أن هناك ضغوطاً رغم أننا سعينا بكل ما نستطيع إلى إبعادهم عن هذه الضغوط التي بكل تأكيد لها آثار سلبية، استمرار المنتخب الإماراتي المستضيف يمثل أهمية بالغة للبطولة من كل النواحي بغض النظر عن كون هذا المنتخب يعتبر من أفضل المنتخبات القارية، ولذا يجب أن يبقى وينافس وبحكم منصبي كرئيس للهيئة العامة للرياضة وكذلك نائب رئيس اللجنة التنظيمية العليا للبطولة يهمني بشكل كبير وأساسي أن تنجح البطولة من كل النواحي من حيث التنظيم والحضور القوي للمنتخبات وبكل تأكيد من استمرار المنتخب الأبيض في دائرة المنافسة.
> كيف ترى مواجهة المنتخب الإماراتي أمام المنتخب الهندي اليوم؟
- أعتقد أن المنتخب الهندي قدم أداءً قوياً في المباراة الأولى ولن تكون مواجهته سهلة، لكن الأكيد أن المنتخب الإماراتي لا يريد التفريط في مزيد من النقاط، ولذا ننتظر من الأبيض أن يكون على قدر التطلعات والثقة ويتقدم خطوة قوية نحو العبور وطي صفحة البداية الضعيفة في البطولة أو لنقل الأقل من التوقعات.


مقالات ذات صلة

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

الاثنين... قرعة الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2027

تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور الاثنين مراسم قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2026 في السعودية، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالامبور )
رياضة سعودية بن عودة قال: تأكدنا من أن السكان والزوار المشجعين لديهم وسائل النقل السلسة من مكان الإقامة إلى الملاعب نفسها (واس)

بن عودة: ملاعب الرياض ستصبح ضمن خريطة وسائل النقل العام المتكاملة

أكد تركي بن عودة أن وسائل النقل العام، والملاعب التي تم اختيارها، ستصبح ضمن خريطة وسائل النقل العام المتكاملة.

نواف العقيّل (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.