«الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة» تقيم احتفالية لنجاحها مع علامة «مازدا» بالسعودية

«الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة» تقيم احتفالية لنجاحها مع علامة «مازدا» بالسعودية
TT

«الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة» تقيم احتفالية لنجاحها مع علامة «مازدا» بالسعودية

«الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة» تقيم احتفالية لنجاحها مع علامة «مازدا» بالسعودية

احتفلت «شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة» بمرور خمسة عقود على شراكتها الاستراتيجية الناجحة مع عملاق السيارات الياباني شركة «مازدا موتورز»، التي منحت الشركة وكالة حصرية ناجحة لمركباتها في السعودية قبل نحو 50 عاماً، في فعالية أقيمت بمدينة جدة، بحضور ورعاية الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والمهندس مازن بترجي، نائب رئيس غرفة جدة، والشيخ أمين أبو الحسن، رئيس مجلس إدارة «شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة»، وكبار مسؤولي الشركتين وشركائهم، وممثلين عن الإعلام.
وقدم هيروشي اينوا، المدير التنفيذي لشركة «مازدا موتورز» درعأ تقديرية لـ«شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة» على جهودها في دعم علامة «مازدا» ونجاحها بالسوق السعودية. وتوجت «شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة» علاقتها الناجحة مع شركة «مازدا موتورز» من خلال الاستثمار الفعال في تحديث منشأتها وتطوير مراكز الصيانة وصالات العرض وتعزيز الموارد البشرية بهدف ترسيخ مكانة «مازدا»، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل كل إدارات الشركة الترويج للعلامة، التي دفعت بنمو المبيعات لتصبح على ما هي عليه علامة «مازدا» الآن.
وقال علي حسين علي رضا، العضو المنتدب للشركة في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة: «نفخر بالشراكة التي امتدت لسنوات طويلة مع )مازدا موتورز(، والعمل في بيئة داعمة ومحفزة؛ فالسر الحقيقي وراء النجاحات التي أحرزناها هو علاقتنا المتينة بعملائنا وحبنا الكبير للعلامة التجارية، طوال 50 عاماً من الإنجازات».


مقالات ذات صلة

إيداع نحو 266 مليون دولار في حسابات مستفيدي «سكني» خلال أغسطس

الاقتصاد أحد مشروعات برنامج «سكني» في الرياض (واس)

إيداع نحو 266 مليون دولار في حسابات مستفيدي «سكني» خلال أغسطس

أعلن «صندوق التنمية العقارية» السعودي، الأحد، إيداع نحو مليار ريال (266.7 مليون دولار)، في حسابات مستفيدي «سكني».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حاويات في طريقها للتحميل في أحد الموانئ السعودية (واس)

131 مليار دولار حجم التجارة الخارجية السعودية هذا العام

من المتوقع أن تتجاوز حصة السعودية في التجارة العالمية تريليون دولار بفضل برامج «رؤية 2030».

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض تحتضن كثيراً من المقار الإقليمية للشركات العالمية (الشرق الأوسط)

بيئة استثمارية تجذب 184 مقراً إقليمياً جديداً في السعودية

حقّقت المملكة عديداً من الإنجازات نتاج جهودها المتواصلة في دعم البيئة الاستثمارية وتحسين تجربة المستثمر، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الشركات الإقليمية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد تصميم لمشروع ذا لاين في مدينة نيوم (واس)

المجلس السعودي - الأميركي: 31.7 مليار دولار قيمة عقود تمت ترسيتها في الربع الأول

أعلن مجلس الأعمال السعودي - الأميركي أن قيمة العقود التي تمت ترسيتها خلال الربع الأول من عام 2024 شهدت زيادة هائلة بلغت 118.8 مليار ريـال (31.7 مليار دولار).

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد صورة جرى التقاطها عقب توقيع اتفاقية إدارة الأصول (واس)

صندوق التنمية السعودي يعيّن «نورثرن ترست» أميناً لحفظ أصوله البالغة 16 مليار دولار

وقّع «صندوق التنمية الوطني» السعودي اتفاقية مع شركة «نورثرن ترست العربية»، لتوحيد أصوله التي تتجاوز قيمتها 60 مليار ريال (16 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شركات الاستثمار الخاصة الكبرى تضع قيوداً على إبرام الصفقات في الصين

أشخاص في شارع مخصص للطعام ببكين (أ.ف.ب)
أشخاص في شارع مخصص للطعام ببكين (أ.ف.ب)
TT

شركات الاستثمار الخاصة الكبرى تضع قيوداً على إبرام الصفقات في الصين

أشخاص في شارع مخصص للطعام ببكين (أ.ف.ب)
أشخاص في شارع مخصص للطعام ببكين (أ.ف.ب)

أوقف معظم شركات الاستثمار الخاصة الكبرى في العالم، بما في ذلك «بلاكستون» و«كيه كيه آر» و«كارليل»، الصفقات في الصين هذا العام، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وفرض بكين سيطرة أكثر صرامة على الأعمال.

وتباطأت عمليات إبرام الصفقات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشكل كبير، مع 5 استثمارات جديدة فقط - معظمها صغير - من قبل أكبر 10 شركات استحواذ عالمية هذا العام، وفقاً لتقرير صحيفة «فاينانشيال تايمز».

وتؤكد الأرقام مدى سرعة تراجع حماس المستثمرين الأجانب للصين، التي كانت سوقاً ساخنة ذات يوم، في السنوات الأخيرة.

وقامت الشركات العشر نفسها مجتمعة بـ30 استثماراً بالبلاد في عام 2021 وأرقام مماثلة في السنوات السابقة، لكن الأرقام انخفضت كل عام منذ ذلك الحين. وتظهر الأرقام من «ديلوجيك» أن 7 شركات من أصل 10 لم تقم بأي استثمارات جديدة هذا العام.

وقال خير شينغ لي، الرئيس المشارك لرابطة إدارة الاستثمار البديل في منطقة آسيا والمحيط الهادي: «كانت الصين بمثابة قطار ملاهٍ للمستثمرين، مع التوترات الجيوسياسية وعدم القدرة على التنبؤ باللوائح والرياح الاقتصادية المعاكسة»، في حين أن النمو السريع للبلاد غذى «حمى الذهب» في الماضي، «اليوم، أصبح الأمر أشبه بالتنقيب عن الذهب باستخدام عدسة مكبرة وملاقط»، كما قال.

وخلال جزء كبير من العقد الماضي، سارعت الشركات إلى اكتساب التعرض لسوق كبيرة وسريعة النمو، وشراء حصص في شركات صينية يمكن أن تُدرج لاحقاً في الولايات المتحدة، وجلبت لمستثمريها مكاسب كبيرة. ولكن منذ الطرح العام الأولي المضطرب لتطبيق «ديدي تشوشينغ» لتأجير السيارات بنيويورك في عام 2021، اتخذت بكين إجراءات صارمة ضد القوائم الخارجية، مما ترك المستثمرين مع طرق أقل لسحب الأموال.

وقد ردع تباطؤ النمو في الصين المستثمرين، كما خططت الولايات المتحدة للقيود على الاستثمار في الأسهم الخاصة ببعض التكنولوجيا الصينية.

وقال هان لين، المدير القطري للصين بـ«مجموعة آسيا للاستشارات»: «القيود الجيوسياسية مثل قواعد الاستثمار الخارجي تجعل الصين تبدو بشكل مزداد مشعة كسوق استثمارية على الرغم من الفرص المتاحة لها».

وتغطي البيانات أكبر 10 مجموعات شراء من حيث الأموال التي تم جمعها للأسهم الخاصة على مدى العقد الماضي، مرتبة حسب «بريكين». ويستثني التقرير الشركات التي لم تبرم أي صفقات في الصين، وكذلك شركة «فيستا إكويتي بارتنرز»، التي أبرمت صفقة واحدة فقط في البلاد. ويشمل ذلك صفقات العقارات. كما تحسب «ديلوجيك» بعض الصفقات التي أبرمتها شركات استحوذت عليها مجموعات الأسهم الخاصة لاحقاً.

ولا تفصح شركات الأسهم الخاصة دائماً عن صفقاتها، وقد تكون أي استثمارات غير معلنة مفقودة من البيانات.

ولم تبرم شركة «واربورغ بينكوس»، التي كانت ذات يوم واحدة من أكثر شركات الأسهم الخاصة الأميركية نشاطاً في الصين - والتي اشترت حصصاً في مجموعة «أنت» وموقع الإعلانات المبوبة «58com» -، صفقة في الصين هذا العام، وأبرمت اثنتين فقط في كل من العامين السابقين، بانخفاض عن 18 في عام 2017 و15 في عام 2018.

وباستثناء صفقة صغيرة مقترحة هذا العام لتعزيز حصتها في شركة إدارة سلسلة التوريد، لم تبرم «بلاكستون»، التي يعد مؤسسها ورئيسها التنفيذي ستيفن شوارزمان من بين أشهر صناّع الصفقات الأجانب بالصين، صفقة أسهم خاصة في البلاد منذ عام 2021، وفقاً لأرقام «ديلوجيك».

وقد تباطأت صفقات الأسهم الخاصة على مستوى العالم، حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى جعل نموذج الصناعة الذي يغذيه الدين أكثر تكلفة. لكن عدد الصفقات التي أبرمتها الشركات العشر انخفض بشكل حاد في الصين مقارنة بالعالم في السنوات الأخيرة.

وبصرف النظر عن صفقة سلسلة التوريد التي أبرمتها «بلاكستون»، فإن «أدفنت» و«باين» هما الشركتان الوحيدتان من بين الشركات العشر التي وافقت على صفقات في البلاد هذا العام، وفقاً للبيانات. واستثمرت «أدفنت» في مجموعة «فنو» للمؤتمرات والمعارض في آسيا، و«Seek Pet Food»، وهي شركة صينية لتصنيع أغذية الحيوانات الأليفة.

وفي يونيو (حزيران)، قال جان سالاتا، رئيس أعمال شركة «إي كيو تي» في آسيا، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن «السقف مرتفع» للاستثمار في الصين.

وقد تباطأت وتيرة الإدراجات الخارجية للشركات الصينية منذ التحقيق في شركة «ديدي» بعد طرحها العام الأولي والقواعد الجديدة في البر الرئيسي التي تحكم الإدراجات.

وقال لي: «لقد ترك التجميد العميق لسوق الاكتتاب العام الأولي كثيراً من مديري الصناديق في الصين عالقين. عندما لا تتمكن من طرح شركتك، فإنك تبحث عن طرق خروج أخرى، غالباً ما تكون أقل ربحية... ربما تكتسب مبيعات التجارة أو عمليات الاندماج قوة، لكن غياب سوق الاكتتاب العام الأولي القوية من المحتمل أن يضعف العائدات».

وفي العام الماضي، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن أمراً لتقييد الاستثمار الأميركي في قطاعات الحوسبة الكمومية والرقائق المتقدمة والذكاء الاصطناعي بالصين، في محاولة لخفض تدفق رأس المال والخبرة الأميركية إلى الجيش الصيني، وهي الخطوة التي أثرت على شهية المستثمرين.