إلكترونيات «مأكولة» وطائرات كهربائية وجسور مشاة مطبوعة

تصاميم غريبة في عام 2018

منزل مطبوع بالطباعة التجسيمية
منزل مطبوع بالطباعة التجسيمية
TT

إلكترونيات «مأكولة» وطائرات كهربائية وجسور مشاة مطبوعة

منزل مطبوع بالطباعة التجسيمية
منزل مطبوع بالطباعة التجسيمية

عقاقير مضادة للشيخوخة وطائرات كهربائية واتصالات خارقة بين أدمغة مجموعات بشرية، كانت من ضمن أغرب الاختراعات التي رصدها الخبراء الأميركيون عام 2018.
- عقاقير وتشبيكات
> عقاقير مضادة للشيخوخة. وجدت تجارب سريرية أجريت على العقاقير المسماة «مثبطات إم تور»، أنها تعزز المناعة لدى كبار السن، وهو ما يقود إلى إطالة الأعمار. كما أجريت اختبارات أخرى على عقاقير «سينوليتكس» التي تتخلص من الخلايا الهرمة، وبهذا تطيل العمر.
> حبوب من الحمض النووي لرصد الخلايا. طوّر الباحثون دائرة من الحمض النووي «دي إن أيه» بهدف رصد وتفسير إشارات الخلايا الحية التي تتعرض للضرر أو الهجوم. وعندما توضع هذه الدائرة في حبة دوائية، فإن بمقدورها - بعد تحلل الحبة في نسيج معين - رصد الخلايا المتضررة فيه.
> إلكترونيات «مأكولة». نجح باحثون في وضع دوائر إلكترونية تستعمل مرة واحدة، على ورقة يمكنها أن تتحلل. وبذلك يمكن توظيفها لوضعها مثل وشم على المأكولات أو العقاقير بهدف رصد تأثيراتها على الصحة.
> اتصال «دماغي» بين المجموعات. قام الفريق العلمي الذي طوّر عام 2015 جهازاً للاتصال بين دماغ ودماغ آخر، بتطوير الطريقة لتشمل مجموعة من أدمغة 3 أشخاص.
> تشبيكات عصبية. طوّر العلماء العام المنصرم نقطاً أو عقداً من التشبيكات العصبية لآلية مماثلة لما هو موجود لدى الإنسان، لكنها ترسل الإشارات بسرعة تزيد ملايين المرات عنه. الأمر الذي يتيح استخدامها لتصميم شبكات عصبية صناعية.
- اتصالات خارقة
> طائرات كهربائية من دون أجزاء متحركة. وهي تصمم بتقنيات الدفع الكهرومغناطيسي بدلاً من المحركات. إذ يتم توليد الأيونات، وهي جسيمات موجبة الشحنة، ويجري تسريعها داخل مجال كهربائي شديد، ما يخلق «رياحاً آيونية» تدفع الطائرة إلى الأمام.
> الرؤية عبر الجدران بواسطة موجات «واي - فاي». نجح الباحثون في توظيف هاتف ذكي لرصد أشخاص خلف جدار صلب لغرفة مجاورة لرصد حركة أشخاص فيها، وذلك لأن حركتهم تشوه تلك الموجات.
> اتصالات كوانتية آمنة عبر الأقمار الصناعية. حقّق العلماء الصينيون اتصالاً مستمراً لبيانات مشفرة نقلت عبر تقنية مؤتمرات الفيديو بين الصين والنمسا.
> كهرباء من «الجزمة». طوّر العلماء «جزمة» تحتوي على «وعاء» من الزئبق في الكعبين. وعند حركة الرجل فإن الزئبق ينضغط أو يسترخي مؤدياً إلى توليد طاقة كهربائية، وفقاً لمجلة «تكنولوجي ريفيو» الأميركية الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
- طباعة تجسيمية
ومن الإنجازات التي رصدت للمعدات المصممة بالطباعة التجسيمية الثلاثية الأبعاد، جسور ومنازل وأطراف صناعية بتقنيات للاتصالات.
> جسر فولاذي هولندي صغير. كشف باحثون هولنديون أثناء انعقاد «أسبوع التصاميم الهولندية» العام الماضي عن نيتهم وضع جسر فولاذي للمشاة «مطبوع» في أمستردام. وكان من المقرر أن يطبع الجسر بطول 40 قدماً (12 متراً).
> منازل مطبوعة. العام الماضي قالت شركة «آيكون» أن بمقدورها طباعة منزل بمساحة 60 متراً مربعاً خلال 12 إلى 24 ساعة. وقد كشف النقاب عن أول منزل للشركة في معرض بمدينة أوستن في ولاية تكساس الأميركية. كما ستفتتح جامعة «إيندنهوفن» الهولندية للتكنولوجيا خلال هذا العام أول 5 منازل مطبوعة للسكان.
> «بي إم دبليو» تنتج القطعة المليونية المطبوعة. حققت الشركة هذا العام رقماً قياسياً لها بطبع القطعة المليونية. ويتوقع أن تنتج هذا العام 200 ألف قطعة بالطباعة التجسيمية.
> طابعة فضائية. وصلت إلى محطة الفضاء الدولية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي طابعة تجسيمية تجريبية خاصة من نوعها لإعادة الإنتاج، لا تحتاج إلى مواد جديدة، بل إنها تعالج القطع البلاستيكية القديمة محولة إياها إلى خيوط بلاستيكية توظفها لإنتاج تصاميم جديدة مطبوعة.
> مطبوعات راصدة. طوّر باحثون من جامعة واشنطن الأميركية أشياء مطبوعة مثل عبوات الحبوب الدوائي أو الأطراف الصناعية، مزودة بتقنيات اتصالات لإرسال المعلومات من دون الحاجة إلى بطاريات.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».