احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}
TT

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

بعد هدوء نسبي صباح أمس ، تجددت احتجاجات الخبز في الخرطوم وانتقلت إلى مدن جديدة في غرب السودان، فيما أكد قادة الجيش {التفافهم حول القيادة}.
وخلت شوارع الخرطوم من حركة طلاب المدارس والجامعات صباح أمس بعدما أصدرت السلطات قرارات الجمعة علقت بموجبها الدراسة تحت مبرر حماية الطلاب. لكن مباراة لكرة القدم في العاصمة تحولت إلى تظاهرة حاشدة مساء أمس بعد خروج آلاف المشجعين للهتاف ضد النظام. وأكد قادة الجيش مساندتهم للقيادة وحرصهم على «أمن وسلامة المواطن»، وذلك في أعقاب اجتماع لقادة القوات المسلحة بعد يوم من إعلان الحكومة إسناد تأمين المنشآت الحيوية للجيش.
وخرج سكان مدينة «أم روابة»، ثاني مدن ولاية شمال كردفان، أمس ، في مظاهرة هادرة واجهتها الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص. وفي مدينة «الترتر» بولاية جنوب كردفان خرجت أيضاً مظاهرة كبيرة، وأحرق المحتجون مكاتب جهاز الأمن والإدارة المحلية وديوان الزكاة، فيما غادر الحاكم المحلي، وبرفقته لجنة الأمن في المدينة.
وكان بعض أحياء العاصمة شهد مظاهرات حاشدة الليلة قبل الماضية، واستمرت المطاردات بين المواطنين وسلطات الأمن إلى وقت متأخر من الليل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».