السعودية تؤيد إجراءات ألبانيا بطرد دبلوماسيين إيرانيين من أراضيها

السفارة الإيرانية في العاصمة الألبانية تيرانا (إ.ب.أ)
السفارة الإيرانية في العاصمة الألبانية تيرانا (إ.ب.أ)
TT

السعودية تؤيد إجراءات ألبانيا بطرد دبلوماسيين إيرانيين من أراضيها

السفارة الإيرانية في العاصمة الألبانية تيرانا (إ.ب.أ)
السفارة الإيرانية في العاصمة الألبانية تيرانا (إ.ب.أ)

عبرت السعودية اليوم (السبت) عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها ألبانيا بطرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانين، لتورطهما بنشاطات إرهابية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قوله، «السعودية تؤيد الإجراءات التي اتخذتها جمهورية ألبانيا الشقيقة بطردها اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين أحدهما السفير الإيراني، وذلك لتورطهما بنشاطات إرهابية تضر بأمن ألبانيا».
وأشار المصدر، إلى أن «السعودية سبق أن أكدت مراراً على خطورة الدعم الإيراني للإرهاب وحاجة المجتمع الدولي للتعامل معه بحزم».
وكانت ألبانيا أعلنت طردها اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين للاشتباه في قيامهما بأنشطة غير قانونية تعرض أمن البلاد للخطر.
ونقل موقع إذاعة الغد الأميركية الناطقة بالفارسية، نقلاً عن شبكة تلفزيونية خاصة في ألبانيا، أن الدبلوماسيين يشتبه في قيامهم بأنشطة غير مشروعة تتعلق بالتصفيات التحضيرية لكأس العالم بين ألبانيا وإسرائيل منذ عامين. واعتقل حينها حوالي 20 شخصاً بعد المباراة التي تم تهديدها بهجوم إرهابي.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.