تطبيق فلسطيني لتنظيم زيارات كنيسة المهد

مجموعة من السياح بكنيسة المهد في بيت لحم (أ.ف.ب)
مجموعة من السياح بكنيسة المهد في بيت لحم (أ.ف.ب)
TT

تطبيق فلسطيني لتنظيم زيارات كنيسة المهد

مجموعة من السياح بكنيسة المهد في بيت لحم (أ.ف.ب)
مجموعة من السياح بكنيسة المهد في بيت لحم (أ.ف.ب)

تطلق وزارة السياحة الفلسطينية في مطلع العام الجديد تطبيقاً سيتم من خلاله إدخال نظام الحجز المسبق لحشود السياح والزوار إلى كنيسة المهد التي تعتبر مسقط رأس السيد المسيح في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وعادة ما يزداد عدد السياح خصوصاً في هذه الفترة من العام في عيد الميلاد الذي يهتم به المسيحيون والسياح الأجانب والزوار الفلسطينيون، لكن الازدحام وكثرة الحشود تتسبب عادة ببعض المشكلات غير المتوقعة.
وكنيسة المهد تقع في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وبناها الإمبراطور قسطنطين عام 335.
ويهدف تطبيق نظام الحجز المسبق للتخفيف من ازدحام الحشود مع مطلع العام المقبل وإلى ضمان تدفق منتظم للسياح في كنيسة المهد حيث ينتظر الزوار في ساعات الذروة لزيارة مغارة المهد الموجودة تحت الأرض، حيث يعتقد المسيحيون أن يسوع ولد في مذود، ولا تتسع إلا لعدد قليل من الزوار.
ولا تزال تفاصيل التطبيق قيد التنفيذ، وقال أحد القساوسة إنه سيطبق فقط على المجموعات السياحية التي تزور الموقع في الضفة الغربية المحتلة، لكن وزارة السياحة الفلسطينية قالت إنه سيكون متاحاً للجميع.
وتوجد بعض المخاوف من أن تصبح الزيارات معقدة دون داعٍ، ولذلك، فإن الكنائس الثلاث الأرمن واللاتين والروم الأرثوذكس التي تشترك في السيطرة على الموقع، تقول إن «هناك حاجة إلى مثل هذا التطبيق».
وقال الكاهن الأرثوذكسي عيسى ثلجية: «في أوقات الصلاة أو احتفالات بالطبع يكون هناك ضغط كبير ومع هذا التطبيق سيعرف الجميع ما هو الوقت المناسب للزيارة وأي مجموعات موجودة هناك وستصبح الزيارة أكثر تنظيماً».
وقال نائب وزير السياحة الفلسطيني علي أبو سرور في مكتبه في بيت لحم لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن نذهب إلى التطبيق الرقمي وسنبدأ باللغة الإنجليزية وهذا التطبيق سيوفر معلومات عن الكنيسة».


مقالات ذات صلة

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.