خطط للحفاظ على خصوصية المحادثات

برمجيات وتطبيقات للمراسلات والأحاديث الآمنة

خطط للحفاظ على خصوصية المحادثات
TT

خطط للحفاظ على خصوصية المحادثات

خطط للحفاظ على خصوصية المحادثات

المراسلون والصحافيون يوظفون التقنيات الجديدة في أعمالهم مثل تغطية آخر أخبار التكنولوجيا، من «غوغل» إلى «فيسبوك» و«تويتر» و«أوبر». وغالباً ما يوجه إليهم السؤال: ما أهمّ الأدوات التقنية التي تساعدهم في البقاء على اطلاع دائم وآني على هذه الأخبار؟
- مراسلات وملاحظات
تقول كايت كونجر الأميركية المتخصصة بأخبار التقنية إنها تستخدم التنبيهات الخاصة في «تويتر» وخدمة «داتامينر» Dataminr لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعمل على تنبيه مستخدميها لمتابعة آخر الأخبار. ولكنّ الوسيلة الأكثر فعالية في إبقائها على اطلاع، هي المحادثات الجماعية. إذ إنها تشترك في كثير من مجموعات المراسلة على تطبيقي «سيغنالSignal « و«سلاك» Slack مع الأصدقاء والزملاء ومصادر الأخبار.
وهي تستخدم تطبيق تسجيل الملاحظات «بير»Bear) ) الذي يتيح لها ترتيب وتنظيم ملاحظاتها عبر استخدام الوسم (الهاشتاغ). ويسهّل هذا التطبيق الحفاظ على ترتيب الملاحظات عند الحركة بين المؤتمرات، كما يتيح العودة إلى حديث أجري قبل أشهر أو حتى سنوات عند الحاجة. ودوماً يسود التوتر عند استخدام الأدوات، ولكنّ «بير» يتصل بالأجهزة الأخرى بواسطة «كلاود كيت» من «آبل»، التي هي عبارة عن إطار عمل يتيح لمطوري التطبيقات تخزين البيانات على خوادم «آبل»، لذا يشعر المستخدم براحة نسبية في العمل عليه.
ولكن التركيز والمتابعة الدائمة هما الطريقة الأفضل للسرعة، لذا وغالباً فإنها تستخدم الأقلام والأوراق أكثر من الأدوات التقنية، وتسجيل الأفكار في لائحة ورقية.
- تطبيقات مهمة
وعن التطبيق الأكثر استخداماً تقول الكاتبة إن «سبوتيفاي» هو التطبيق الأكثر استخداماً، إذ إنها تستمع إلى الموسيقى باستمرار، من لحظة الاستيقاظ وحتى الخلود للنوم، مما يساعد على قياس الوقت، فعندما تستمع إلى ألبوم موسيقي كامل ولا تنجح في إنهاء كتابة مقطع، فإنها تعلم أنّ الوقت قد حان لمزيد من الجدية.
من ناحية أخرى، فإنها تحبّ فكرة إضافة الكثير من تطبيقات التراسل لخيارات المحادثات سريعة الإزالة. ويوماً بعد يوم، تزيد قناعتها بأنّ حفظ نسخة رقمية جميع مراسلاتنا وإلى الأبد فكرة سيئة، وهي تشعر بالراحة لإمكانية اختفاء جميع الأحاديث التي أجرتها من تطبيقات التراسل التي استخدمها.
- أمن الأجهزة
ولكن كيف يمكن الحفاظ على أمن الأجهزة والأدوات التقنية؟ كثيرون لا يعون التهديدات التي تحيط بأمنهم الإلكتروني قبل الوقوع ضحية خرق كبير أو تهديد أمني. يتعلم كثير من الناس مثلها كما تقول علم التشفير، وقد استعانت بأشخاص يعملون في هذا المجال، عرفت من خلالهم أنّ الأمن يمكن أن يكون مسألة لطيفة وليست مخيفة.
يرى الناس التشفير موضوعاً يحتاج إلى كثير من العلم والتخصص، ولكنها تظنّ أن هناك بعضاً من الرومانسية في بذل الوقت والمجهود للحفاظ على سرية وأمن محادثة ما.
وماذا عن حماية المحادثات ذات المصادر؟ تقول الكاتبة إن أول ما تفكّر فيه هو تحديد الانكشاف: أي نوع من البيانات تعتبر من المصادر الخاصة وأي نوع منها ثانوية؟ وكيف يمكن تقليص حجم بصمة تلك البيانات، أو على الأقل كم من الوقت احتفظ بها على الجهاز؟ أما الخطوة الثانية فهي تأمين البيانات المجمعة ثم تشفيرها على الأغلب.
سهّلت تطبيقات المحادثة المشفّرة كـ«سيغنال» أمر الأمن والتخلّص من حفظ الرسائل بشكل كبير. ولكن فكرة أنّ هذه التطبيقات تتطلّب رقماً هاتفياً، تبقي مشكلة ما يعرف بالاتصال الأول. فكيف يمكن لشخص لا يملك رقم هاتفك أن يبدأ معك محادثة آمنة؟ جرّبت الكاتبة في هذه المجال منطلقات كثيرة: كاستخدام حارق بطاقات SIM»»، وإعداد أرقام ثانوية مع «غوغل فويس» و«تويليو»، أو استخدام تطبيقات كـ«ويكر» الذي لا يطلب نشر رقم الهاتف. ولكنها لم تجد حلاًّ مثالياً لتستقر عليه بعد.
مع الوقت، تتحوّل كلّ هذه التقنيات الأمنية إلى عبء متعب، لذا، فإنها تعتقد أحياناً أنّ أكثر المحادثات أماناً وزوالاً هي تلك التي نجريها ووجهاً لوجه.


مقالات ذات صلة

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

صحتك قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

تُعرف «أكسفورد» تعفن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص»

ماري وجدي (القاهرة)
يوميات الشرق التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص في العصر الحديث يحدث نتيجة الإفراط في استهلاك الإنترنت وفقاً لـ«أكسفورد» (أ.ب)

«تعفن الدماغ»... كلمة عام 2024 من جامعة أكسفورد

اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024 في «أكسفورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
TT

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)

فازت «أسترو بوت»، وهي لعبة تكرّم أشهر الأبطال في أجهزة سوني، في لوس أنجليس بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024، خلالGame Awards 2024، وهي حفلة سنوية مركزية في قطاع ألعاب الفيديو.

وعلى خشبة مسرح بيكوك في لوس أنجليس، شكر الفرنسي نيكولا دوسيه، مدير استوديو «تيم أسوبي» الياباني، أعضاء فريقه على «سخائهم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال إنهم «لا يعيرون اهتماماً للحسابات، بل يفكرون فقط في الأطفال، لأننا نتمتع بامتياز هائل يتمثل في أننا اللعبة الأولى في أيديهم».

كذلك، فازت اللعبة التي تعرض مغامرات روبوت صغير في الفضاء، بألقاب «أفضل لعبة عائلية» و«أفضل إنتاج» و«أفضل لعبة حركة/مغامرة»، في إنجاز كبير للاستوديو المكوّن من 65 شخصاً.

وقد حصلت «أسترو بوت» التي بيع منها أكثر من 1.5 مليون نسخة وفق شركة سوني (مالكة تيم أسوبي)، على أفضل تقييم لهذا العام على موقع المراجعات «ميتاكريتيك (Metacritic)»، إذ نالت 94 على 100، بالتساوي مع «ميتافور: ريفانتيازيو» و«إلدن رينغ: شادوز أوف ذي إندتري».

نيكولا دوسيه من فريق «أسوبي» يتفاعل بعد إعلان «أسترو بوت» أفضل لعبة لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز ألعاب الفيديو لعام 2024 في لوس أنجليس 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وحصلت «ميتافور: ريفانتازيو Metaphor: ReFantazio»، أحدث ما قدمه مخرج ملحمة «بيرسونا» كاتسورا هاشينو، على جائزتي أفضل لعبة تمثيل أدوار وأفضل سرد.

أما «بالاترو»، وهي لعبة بوكر مدعومة من مشغلين مشهورين للبث الحي بالفيديو، فقد حصلت على جائزتي «أفضل لعبة مستقلة» و«أفضل لعبة على الهاتف المحمول».

وشارك نجوم كثر في حفلة توزيع جوائز «غايم أووردز» بنسختها الحادية عشرة، بينهم الممثل هاريسون فورد ومغني الراب سنوب دوغ الذي أدى أغنية من ألبومه الجديد «ميشنري».

كذلك، خصصت الحفلة حيّزاً للإعلانات عن ألعاب جديدة، بما فيها لعبة «إنترغالاكتيك» من استديو «نوتي دوغ» المطور للعبة «ذي لاست أوف آس».

وقدّم جوزيف فارس، مؤسس استوديوهات «هايزلايت»، بحماس كبير لعبة «سبليت فيكشن» التي تجمع بين الخيال العلمي والفانتازيا.

وباعت لعبته السابقة «إت تايكس تو» أكثر من 20 مليون نسخة وفازت بالجائزة الكبرى في عام 2021.