«التحالف» يدمر مركزاً لقيادة «داعش» في هجين السورية

مركبات تابعة للجيش الأميركي تقدم دعمها لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة هجين (أ.ف.ب)
مركبات تابعة للجيش الأميركي تقدم دعمها لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة هجين (أ.ف.ب)
TT

«التحالف» يدمر مركزاً لقيادة «داعش» في هجين السورية

مركبات تابعة للجيش الأميركي تقدم دعمها لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة هجين (أ.ف.ب)
مركبات تابعة للجيش الأميركي تقدم دعمها لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة هجين (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا دمر مسجدا ببلدة هجين كان تنظيم داعش يستخدمه مركزا للقيادة والتحكم.
وكانت هجين آخر بلدة خاضعة لسيطرة «داعش» في الجيب الأخير للتنظيم شرقي نهر الفرات. وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتدعمها الولايات المتحدة منذ شهور لطرد مقاتلي التنظيم من المنطقة.
وقال التحالف، إن 16 شخصا مدججين بالسلاح من مقاتلي تنظيم داعش كانوا يستخدمون المسجد قاعدة لشن هجمات.
وقال الجيش الأميركي في بيان: «هذه الضربة قتلت هؤلاء الإرهابيين الذين مثلوا تهديدا وشيكا وقضت على بؤرة عمليات أخرى مميتة لـ(داعش) في ميدان المعركة».
وقالت ليلوى العبد الله المتحدثة باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور، إن التحالف يوشك على انتزاع السيطرة على بلدة هجين.
وتمكنت حملات منفصلة شنتها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الولايات المتحدة من جانب وحملات من قوات النظام السوري بدعم روسي من جانب آخر العام الماضي من طرد «داعش» من أغلب الأراضي التي سبق وسيطرت عليها في سوريا.


مقالات ذات صلة

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
المشرق العربي تمثل سوريا في حقبة ما بعد سقوط الأسد فرصة لتنظيم «داعش» (أ.ف.ب)

«داعش» سيسعى لاستغلال حالة الفوضى في سوريا

تمثل سوريا في حقبة ما بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد فرصة لمسلحي تنظيم «داعش» المتطرف الذين قد يحاولون استغلال أي حالة من الفوضى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أفراد من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

توقيف 3 متطرفين في ألمانيا للاشتباه بتخطيطهم لهجوم

أُوقِف 3 شبان يعتقد أنهم متطرفون بعد الاشتباه بتحضيرهم لهجوم في جنوب غربي ألمانيا، وفق ما أفادت به النيابة العامة والشرطة.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.