موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

كندا تعيد النظر في وجودها الدبلوماسي في كوبا
مونتريال - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس الخميس إن كندا ستراجع وجودها الدبلوماسي في كوبا في أعقاب ظهور حالة إصابة بمرض غامض على أحد موظفي سفارتها في هافانا، في تكرار لوقائع سابقة تسببت في حيرة الباحثين في كندا والولايات المتحدة. وقال مسؤول كندي في تصريحات للوكالة الألمانية إنه في حين أنه من السابق لأوانه تحديد الخطوات التي يمكن اتخاذها، فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة. وذكر مسؤولون إن حالة الإصابة الجديدة، التي تم تحديدها في أوائل صيف هذا العام، ترفع مجموع المسؤولين الدبلوماسيين الكنديين وأفراد أسرهم المتضررين من المرض الغامض إلى 13. والتي أطلق على أعراضها اسم «متلازمة هافانا». وقال مسؤولون إن هذه الأعراض تشمل نزيف الأنف والغثيان والدوار وفقدان التوازن والصداع ومضاعفات تتعلق بالسمع والبصر والإرهاق. وكان دبلوماسيون أميركيون في كوبا أبلغوا عن أعراض غامضة مماثلة في عام 2016. وكان روبرت بالادينو، نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، قال يوم الأربعاء إنه «ليس على علم بأي حالات جديدة» للمرض بين المواطنين الأميركيين في كوبا. وقال مسؤولون كنديون إن المسؤولين الكوبيين تعاونوا بشكل كامل في التحقيق.

مجهولون يهاجمون منزل نائب ميركل في هامبورغ
هامبورغ - «الشرق الأوسط»: هاجم مجهولون ملثمون منزل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أولاف شولتس، في مدينة هامبورغ ليلة الخميس-الجمعة. وذكرت الشرطة أمس الجمعة أن مجموعة تضم عشرة أشخاص على الأقل أضرمت النار في إطار سيارة أمام المنزل الذي تقطنه عدة عائلات في حي التونا بهامبورغ، ثم ألقوا عبوات زجاجية مليئة بطلاء أسود على جدران المنزل، ولاذوا بالفرار بعد ذلك. ولم يكن شولتس، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية، موجودا في المنزل خلال وقوع الهجوم، حيث كان يرافق ميركل خلال توجهها إلى قمة العشرين في الأرجنتين. ويقيم شولتس حاليا في منزل آخر في بوتسدام خلال فترة أداء مهمته في الحكومة الاتحادية ببرلين. تجدر الإشارة إلى أن شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كان يشغل منصب عمدة هامبورغ من قبل. وتجري سلطات أمن الدولة الآن تحقيقات على خلفية وقوع جريمة ذات دوافع سياسية. ويقيم شولتس في هذا المنزل مع زوجته بريتا إرنست، وزيرة التعليم المحلية في ولاية هامبورغ. وتتولى فرقة كبيرة من الشرطة حاليا البحث عن الجناة.

تأجيل محاكمة رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: تسبب رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما مجددا في تأجيل إجراءات محاكمته بالفساد بعدما قدم محاموه طلبا بوقف الدعوى القضائية. وعلى المحكمة الآن أن تقرر ما إذا كان يجب أن يمثل زوما للمحاكمة، وقد تم تأجيل الإجراءات الجنائية حتى يوم 20 مايو (أيار) 2019. وكما كان الحال في المرات التي ظهر فيها زوما لوقت قصير داخل المحكمة، احتشد أنصار الرئيس السابق أمس خارج القاعة حيث خاطبهم زوما وهو مبتهج، بشأن ما وصفه بأنه ضحية. وتستمع المحكمة إلى مرافعات في ملحمة قضائية قائمة منذ فترة طويلة ترجع إلى عام 1999 بشأن رشى مزعومة في صفقة أسلحة تقدر بعدة مليارات من الدولارات مع شركة تاليس الفرنسية، وهي صفقة أشرف عليها زوما عندما كان نائب رئيس. واضطر زوما للاستقالة من منصب الرئيس، تحت ضغوط من حزبه «المؤتمر الوطني الأفريقي»، أوائل هذا العام.

مجموعة قانونية تقول إن الروهينغا ضحايا إبادة جماعية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: خلصت مجموعة قانونية معنية بحقوق الإنسان، استعانت بها وزارة الخارجية الأميركية في إطار تحقيق عن الفظائع التي ارتكبت بحق الروهينغا المسلمين في ميانمار، إلى أن هناك أساسا منطقيا لاستنتاج ارتكاب جريمة إبادة جماعية. وسيقول تقرير من المقرر أن تصدره مجموعة (القانون الدولي العام والسياسة) ومقرها واشنطن يوم الاثنين إن هناك أساسا منطقيا للقول إن جيش ميانمار ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بالإضافة للإبادة الجماعية. وكان تقرير لوزارة الخارجية الأميركية صدر في سبتمبر (أيلول)، مستندا إلى أبحاث المجموعة، قد خلص إلى أن جيش ميانمار شن حملة «مخططة ومنسقة بعناية» من القتل والاغتصاب الجماعيين وغيرها من الفظائع بحق الروهينغا. ويستند تقرير المجموعة إلى أكثر من ألف مقابلة مع لاجئين من الروهينغا الذين هربوا إلى بنغلادش. وقالت المجموعة إنها نفذت مهمتها في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) «لتقديم تقرير دقيق عن أنماط الإساءة والجرائم المروعة».

كندا: جرائم الكراهية ترتفع 47 % في 2017

تورونتو - «الشرق الأوسط»: أظهرت أرقام نشرها مكتب الإحصاءات في كندا، أن جرائم الكراهية في البلاد قفزت في عام 2017 بنسبة 47 في المائة، وأنها استهدفت بالأساس المسلمين واليهود والسود. وقال المكتب إن الزيادة الأكبر كانت في جرائم الكراهية ضد المسلمين، في عام شهد واقعة إطلاق نار داخل مسجد في إقليم كيبيك، ومقترحاً حكومياً بشأن ظاهرة (رهاب الإسلام)، أثار في حد ذاته مشاعر مناهضة للمسلمين. وتماثل هذه الزيادة ارتفاعاً في جرائم الكراهية في الولايات المتحدة؛ حيث زادت في 2017 للعام الثالث على التوالي، بحسب مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي). وقال إحسان غاردي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني لمسلمي كندا: «صدمتنا الأرقام، وفي الوقت ذاته لم نصدم... فهذه الزيادة لم تحدث من فراغ».
وقالت أميرة الغوابي، عضو مجلس شبكة مناهضة الكراهية، إن كندا ليست محصنة ضد الخطاب القادم من الولايات المتحدة. وتشمل الأرقام التي نشرت يوم الخميس الجرائم التي أُبلغت بها الشرطة، وتأكد أنها مدفوعة بالكراهية ضد مجموعة محددة من الناس. وقال مكتب الإحصاءات الكندي، إن ثلثي هذه الجرائم لا يتم الإبلاغ عنها.
وزاد عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين بأكثر من المثلين، من 139 إلى 349 جريمة. وقفز عدد جرائم الكراهية ضد السود بنسبة 50 في المائة، من 214 إلى 321 جريمة. كما ارتفع عدد جرائم الكراهية ضد اليهود من 221 إلى 360.

ألمانيا: السجن 6 أعوام لسوري بتهمة الإعداد لهجوم

هامبورغ - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة ألمانية بسجن سوري لمدة ستة أعوام ونصف، بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي له دوافع متطرفة. وقالت رئيسة دائرة أمن الدولة في المحكمة العليا بمدينة هامبورغ، أولريكه توبنر، أول من أمس، موجهة حديثها للمتهم، إنه كان يريد ارتكاب جريمة تحصد كثيراً من الأرواح وتعرض أمن الدولة للخطر، مشيرة إلى أن الهجوم الذي كان المتهم يخطط لتنفيذه باستخدام سيارة مفخخة، كان من الممكن أن يتسبب في قتل أو إصابة نحو مائتي شخص في ألمانيا. وقد تم القبض على المتهم، ويدعى «يمين إيه»، 20 عاماً، في مدينة شفيرين الألمانية قبل نحو عام. وقام المتهم بتدبير كافة المكونات والمواد الكيميائية الضرورية لصنع عبوة ناسفة.
وبحسب بيانات المحكمة، استعلم المتهم أيضاً عن إرشادات تصنيع القنبلة خلال دردشة إلكترونية مع أحد الأفراد، وحاول أكثر من مرة تصنيع المركب التفجيري ثلاثي الأسيتون ثلاثي فوق أكسيد الكربون (تي إيه تي بي). وذكرت المحكمة أن المتهم سعى بإصرار لتحقيق هدفه حتى لحظة القبض عليه.
وجاء حكم المحكمة متجاوزاً لمطلب الادعاء العام بسجن المتهم لمدة خمسة أعوام ونصف.
وطالب الدفاع ببراءة المتهم. ولا يزال الحكم قابلا للطعن. وبحسب بيانات المحكمة، فر المتهم عام 2015 بإيعاز من والديه من سوريا إلى ألمانيا، للهروب من استدعاء أداء الخدمة العسكرية في بلده. وأقام المتهم في أول الأمر في تجمع سكني مع لاجئين شباب آخرين في مدينة شفيرين، ثم أقام في منزل بمفرده. وبحلول صيف عام 2017 انزلق المتهم للتيار الإسلامي المتطرف عبر الإنترنت، وصار مؤيداً لآيديولوجية تنظيم داعش.

مداهمة سجن للنساء في ألمانيا بعد ورود إشارة بهجمات محتملة

كمنيتس (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: داهمت الشرطة الألمانية أمس، سجناً للنساء بمدينة كمنيتس شرق ألمانيا، بعد ورود إشارة إليها بوجود خطط لشن هجمات إرهابية محتملة على أسواق أعياد الميلاد، في كل من درسدن وكمنيتس. وقال متحدث باسم الادعاء العام في درسدن، أول من أمس، رداً على سؤال: «تم تفتيش عدة زنزانات». وأوضح المتحدث أنه لم يتم العثور على خطط بشأن مثل هذه الهجمات.
وكانت صحيفتا «فرايه بريسه» و«بيلد» الألمانيتان قد نشرتا تقارير عن هذه الهجمات. وجاء في هذه التقارير أن الادعاء العام أصدر «مذكرة غامضة» عن إحدى السجينات التي تحدثت مع اثنتين من زميلاتها بالسجن، عن وقوع هجمات إرهابية في أسواق أعياد الميلاد بالمدينتين، مشيرة إلى أن واحدة من هؤلاء النسوة كان لها اتصال بخارج السجن.
وقال رئيس الادعاء العام في درسدن، فولفغانغ كلاين: «أخذنا الإشارة بجدية تامة، بعد تجاربنا السابقة، خاصة خلال الأعوام الأخيرة». ووفقاً لمعلومات الصحيفتين، فإن إحدى السجينات (36 عاما) سورية الأصل، هي من تحوم حولها الشبهات بأنها تعمل لحساب تنظيم داعش الإرهابي، وتعمل لتجنيد الشباب والشابات لصالحه.
يشار إلى أن التونسي أنيس العامري قد نفذ هجوم دهس في إحدى أسواق عيد الميلاد في العاصمة الألمانية برلين، في ديسمبر (كانون الأول) عام 2016، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».