المؤلف هشام هلال: فيلم «كازابلانكا» استثمار لنجاح أمير كرارة في «الأكشن»

بمشاركة خالد أرغنج بطل «حريم السلطان»

السيناريست هشام هلال
السيناريست هشام هلال
TT

المؤلف هشام هلال: فيلم «كازابلانكا» استثمار لنجاح أمير كرارة في «الأكشن»

السيناريست هشام هلال
السيناريست هشام هلال

قال هشام هلال مؤلف فيلم «كازبلانكا»، إن فكرة هذا العمل، بدأت قبل ثلاثة أعوام، أثناء تأليف مسلسل «حواري بوخاريست» لأمير كرارة، مشيراً إلى أنه عرض الفكرة عليه، وأعجب بها جداً، وكان من المفترض أن يتم تنفيذها في هذا التوقيت، لكن تم تأجيلها لأسباب مختلفة.
وأضاف هلال في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك 3 سنوات مرت، قبل أن يتصل به المنتج وليد منصور، ليخبره بأن كرارة حكى له قصة الفيلم، وأنه يريد التعاقد معه ليبدأ التنفيذ، وكشف عن أن الفيلم تدور أحداثه في إطار تشويقي أكشن و60 في المائة منها يتم تصويرها في المغرب، و40 في المائة في مصر، ويقدم دراما مرتبطة بالمغرب ومدينة كازبلانكا تحديداً، ولا يمكن استبدال أي مدينة أخرى بها. وبدأ كرارة، قبل أيام تصوير «كازبلانكا»، ليكون جاهزا للعرض في موسم عيد الفطر 2019، بمشاركة الفنانة غادة عادل.
ورغم حرص هلال على عدم الكشف عن قصة الفيلم، فإنه أكد أن «كازبلانكا» بشكل عام يواصل تقديم كرارة نجما للأكشن في السينما المصرية، ويؤكد استثماره لهذه المهارة التي تميزه عن غيره من الممثلين، خاصة بعد أن أثبت كفاءة في هذا النوع من التمثيل، وأصبح له جمهور كبير كان واضحاً من الإقبال الكبير على فيلمه الأخير «حرب كرموز» الذي حقق أعلى الإيرادات.
وعما إذا كان هناك تحديات أمام الفيلم لتحقيق نجاح جماهيري يوازي «حرب كرموز» الذي تجاوز 50 مليون جنيه، قال هلال «إنه لا يحب أن يعمل تحت هذا الضغط»، مؤكداً أنه يؤمن بأن «الله هو الذي يكتب النجاح، كما أن المؤلف دوره أن يكتب بعيدا عن الضغوط التسويقية، التي تشغل المنتج بالأساس الأول».
وعن الاستعانة بالفنان التركي خالد أرغنج، صاحب شخصية السلطان سليمان في مسلسل «حريم السلطان»، قال هلال، إن السيناريو الذي كتبه يوجد به خط درامي لشخصية رجل أجنبي، أو يحمل ملامح أجنبية، لكنه لا يشترط أن يكون من جنسية معينة، ولهذا السبب لا يظهر «أرغنج» في شخصية تركية، وإنما بشخصية رجل أجنبي يتحدث الإنجليزية، مشيراً إلى أن المنتج قرر الاستعانة به لأسباب إنتاجية وتسويقية بحتة، فهو فنان معروف في مصر ولمسلسله والشخصية التي قدمها جمهور كبير، وبالتالي ربما يساهم وجوده في الترويج للفيلم.
وأكد هلال، أنه كان يتخوف من التعاون مع المخرج بيتر ميمي، لأنه يكتب أفلامه، ومثل هذا النوع من المخرجين يتدخلون كثيرا في السيناريو، ولكن قال: «على العكس من ذلك بيتر ميمي، يقول رأيه ويحترم جدا النص المكتوب، وبالتالي لم تحدث أي مشاحنات أو اختلافات على الإطلاق».
أما عن شعار «سنغزو العالم»، الذي يروج به لفيلم «كازبلانكا»، فأكد هلال أنه للمخرج بيتر ميمي، منذ بدايته فهو يتفاءل به، ولذلك يحرص على أن يلازمه في كل أعماله مثل «القرد بيتكلم»، و«الهرم الرابع»، و«كلبش».
وأكد هلال أنه لا يفكر أثناء كتابة السيناريو في المسائل التسويقية والتوزيع، ولكن بشكل عام قد يفكر المنتج وليد منصور في تسويق الفيلم بالمغرب، خاصة أن الفنان المغربي محمد مفتاح يشارك في بطولة الفيلم، كما أن السينما المصرية بشكل عام رائجة في كل الدول العربية.
وعن مسلسله الجديد «منطقة محظورة» الذي يكتبه لمنصة «فيو كليب» الإلكترونية، قال هلال إن أحداثه تدور في حي الزمالك، التي يتم عزلها عن باقي أحياء القاهرة بعد أن تحدث كارثة بيئية، فتصبح منطقة محظورة الخروج والدخول إليها.
وانتهى هلال إلى أنه «حتى الآن لم يتم ترشيح أبطال المسلسل، وأن المنتج عمرو قورة تعاقد فقط مع المخرجين أحمد خالد، ومحمد خليفة، وقد يتعاقد مع مخرج ثالث خلال الفترة المقبلة، لرغبته في أن يكون على طريقة المسلسلات الأجنبية التي يشترك في إخراجها أكثر من شخص».


مقالات ذات صلة

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)

سهر الصايغ: تمردت على دور «الفتاة البريئة»

قالت الفنانة المصرية سهر الصايغ إنها تشارك في مسلسل «أسود باهت» بدور «شغف» التي تتورط في جريمة قتل وتحاول أن تكشف من القاتل الحقيقي.

مصطفى ياسين (القاهرة )
يوميات الشرق مريم الجندي في مشهد يجمعها بأحد أبطال المسلسل (لقطة من برومو العمل)

«ساعته وتاريخه» مسلسل مصري يجذب الاهتمام بدراما حول جرائم حقيقية

في أجواء لا تخلو من التشويق والإثارة جذب المسلسل المصري «ساعته وتاريخه» الاهتمام مع الكشف عن «البرومو» الخاص به الذي تضمن أجزاء من مشاهد مشوقة.

انتصار دردير (القاهرة )

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».