تعرف على الدول الأكثر «سخونة» في العالم

رجل يحاول محاربة الحر الشديد عبر غسل رأسه بالمياه - أرشيفية (رويترز)
رجل يحاول محاربة الحر الشديد عبر غسل رأسه بالمياه - أرشيفية (رويترز)
TT

تعرف على الدول الأكثر «سخونة» في العالم

رجل يحاول محاربة الحر الشديد عبر غسل رأسه بالمياه - أرشيفية (رويترز)
رجل يحاول محاربة الحر الشديد عبر غسل رأسه بالمياه - أرشيفية (رويترز)

يبدأ الكثير من الأشخاص حول العالم في التفكير بزيارة البلدان الحارة نسبيا مع بداية فصل الشتاء الذي يرافقه انخفاض حاد بدرجات الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
ومن المعروف أن هناك بعض البلدان حول العالم التي لا تتأثر بالمنخفض الجوي، بل تحافظ على دراجات حرارة عالية على مدار السنة.
ونشر موقع «بزنس إنسايدر» قائمة للدول الأكثر سخونة على كوكب الأرض، وحصلت جيبوتي الواقعة شرق أفريقيا، على المركز الأول، حيث يبلغ متوسط درجات حرارة بالبلاد على مدار العام 28.5 درجة مئوية.
وحلت بالمركز الثاني جمهورية مالي، التي تقع في غرب أفريقيا، ويبلغ متوسط درجات الحرارة فيها 28.4 درجة مئوية.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب كل من جزر بارتيليمي الفرنسية والنيجر وبوركينا فاسو، بمعدل درجات حرارة يصل إلى 28.3 درجة مئوية على مدار العام.
وبعدها، تأتي أروبا بالمركز الرابع، وهي جزيرة هولندية صغيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، بـ28 درجة مئوية، وترافقها غامبيا، التي تقع على الساحل الغربي لأفريقيا وتحدها السنغال من جميع الجهات.
ويحل السودان بالمركز الخامس، بمعدل حرارة يصل إلى 27.9 درجة مئوية، تليه جزر المالديف وموريتانيا بـ27.8 درجة مئوية.

وفيما يلي العشر دول الأكثر سخونة في العالم:
1- جيبوتي، 28.5 درجة.
2- مالي، 28.4 درجة.
3- النيجر، وبوركينا فاسو وجزر بارتيليمي، 28.3 درجة.
4- أروبا وغامبيا، 28 درجة.
5- السودان، 27.9 درجة.
6- جزر المالديف وموريتانيا، 27.8 درجة.
7- أنغويلا، 27.7 درجة.
8- السنغال وجزيرة سانت لوسيا، 27.5 درجة.
9- جزر مارشال، 27.4 درجة.
10- التشاد، 27.3 درجة.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.