مسلحون يخطفون إيطالية في كينيا

قرويون أمام المنزل الذي خُطفت منه المتطوعة الإيطالية في جنوب شرقي كينيا أمس (إ.ب.أ)
قرويون أمام المنزل الذي خُطفت منه المتطوعة الإيطالية في جنوب شرقي كينيا أمس (إ.ب.أ)
TT

مسلحون يخطفون إيطالية في كينيا

قرويون أمام المنزل الذي خُطفت منه المتطوعة الإيطالية في جنوب شرقي كينيا أمس (إ.ب.أ)
قرويون أمام المنزل الذي خُطفت منه المتطوعة الإيطالية في جنوب شرقي كينيا أمس (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الكينية، الأربعاء، أن عصابة مسلحة قامت بخطف متطوعة إيطالية من قرية في جنوب شرقي كينيا، بعد قيامها بفتح النار على عدد من السكان، ما أسفر عن جرح خمسة أشخاص.
وقالت الشرطة في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «المهاجمين فتحوا النار عشوائياً على السكان» في القرية، مساء الثلاثاء، قبل أن يخطفوا المواطنة الإيطالية البالغة من العمر 23 عاماً، في قرية شاكاما، بمنطقة كيليفي الساحلية الصغيرة.
وبين الجرحى ثلاثة أطفال، يبلغ أحدهم من العمر عشر سنوات وأصيب في عينه. وقالت الشرطة: «لم تعرف أسباب الهجوم ولا هوية المهاجمين».
ونقل الجرحى إلى أحد المستشفيات، بينما «نشرت قوات الشرطة لمطاردة المجرمين».
وعمليات خطف الأجانب نادرة في كينيا؛ لكنها تلحق ضرراً كبيراً بقطاع السياحة. وذكرت وكالة «رويترز» أن أعداد السياح وعائدات السياحة تراجعت بشدة بين عامي 2012 و2016، بسبب سلسلة هجمات شنها مسلحون من حركة «الشباب» الصومالية في كينيا، رداً على التدخل العسكري الكيني في الصومال المجاورة. وتعرض عدد من الأجانب للخطف بمنطقة الساحل، عامي 2011 و2012؛ لكن لم تقع حوادث من هذا النوع منذ ذلك الحين.


مقالات ذات صلة

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.