موجز الحرب ضد الإرهاب

المصري الموقوف بتهمة دعم {داعش} في إيطاليا (أ.ب)
المصري الموقوف بتهمة دعم {داعش} في إيطاليا (أ.ب)
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

المصري الموقوف بتهمة دعم {داعش} في إيطاليا (أ.ب)
المصري الموقوف بتهمة دعم {داعش} في إيطاليا (أ.ب)

- إيطاليا تعتقل مصرياً للاشتباه في صلته بـ«داعش»
روما - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الإيطالية، أمس الأربعاء، القبض في ميلانو على شاب مصري (22 عاماً) للاشتباه في صلته بتنظيم داعش، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشرطة، في بيان على شبكة الإنترنت، إن الشاب متهم بالانتماء لمنظمة إرهابية دولية والدعاية للإرهاب. وكتبت الشرطة على صفحتها على موقع «تويتر»، أنها اعترضت رسائل على تطبيق «واتساب» للدردشة، وصف خلالها المتهم نفسه بأنه «ذئب منفرد» مستعد لتنفيذ عملية. وأصدر وزير الداخلية ماتيو سالفيني بياناً، هنأ خلاله الشرطة على القبض على الشاب «الذي كان يخطط لشن هجمات إرهابية بالنيابة عن تنظيم داعش». وقالت الشرطة إن «صديقين مقربين» من المتهم، وهما أيضاً من مصر، كانت لهما أيضاً صلة بأنشطة دعائية إرهابية وتم ترحيلهما قسراً، بحسب تقرير الوكالة الألمانية.

- حكم بالسجن المؤبد على المشتبه به الرئيسي في مقتل سياح في طاجيكستان
دوشانبي - «الشرق الأوسط»: حكم القضاء في طاجيكستان بالسجن المؤبد على رجل بايع تنظيم داعش، ويعتبر زعيم مجموعة مسلحة قتلت في يوليو (تموز) الماضي أربعة سياح غربيين، في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى. وقال مصدر في المحكمة العليا لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «حكم بالسجن المؤبد» على حسين عبد الصمدوف (33 عاماً)، مؤكداً بذلك تصريحات أدلى بها في نهاية الجلسة محامي المتهم. وقد أدين بتسع تهم، بينها الإرهاب. وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن محاكمته كانت قد بدأت في 23 أكتوبر (تشرين الأول) في سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة. وعند مغادرتها السجن، أعلنت والدته غولتشيخرا شودمونوفا، أنها تريد استئناف الحكم. وقالت لصحافيين: «لست راضية عن حكم المحكمة».
وكان عبد الصمدوف قد اعترف بعد توقيفه بأنه قتل مع رجال آخرين، الأميركيين جاي أوستن ولورين جوغيغان، والهولندي رينيه فوكي، والسويسري ماركوس هوميل، الذين كانوا يزورون طاجيكستان من أجل زيارة طريق بامير الشهير، في جبال آسيا الوسطى. وفي نهاية يوليو، دهست سيارة السيّاح، ثم هاجمهم أربعة رجال مسلحين في منطقة دانغارا على بعد 150 كيلومتراً جنوب العاصمة دوشانبي. وجرح في الهجوم أيضاً هولندي وسويسرية، بينما لم يصب سائح فرنسي بأذى.

- مقتل 53 شخصاً في هجمات لجماعة «بوكو حرام» في نيجيريا
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: قتل مسلحو حركة «بوكو حرام» 53 جندياً ومزارعاً خلال ثلاثة أيام من الهجمات شمال شرقي نيجيريا، بحسب ما صرحت مصادر أمنية، أول من أمس الثلاثاء، في عرض جديد للقوة، قبل انتخابات فبراير (شباط) في البلد الواقع في غرب أفريقيا، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ورغم تأكيد الحكومة أنها اقتربت من إلحاق الهزيمة بـ«بوكو حرام»، فإن الحركة شنت مؤخراً مجموعة من الهجمات الكبيرة ضد أهداف عسكرية ومدنية. ويواجه الرئيس محمود بخاري الذي يسعى إلى إعادة انتخابه في فبراير المقبل، انتقادات واسعة بسبب الوضع الأمني؛ حيث يشتكي الجنود في شمال شرقي البلاد من الإرهاب، وعدم كفاية إمدادات الغذاء والأسلحة.
وبحسب مصادر أمنية، قتل تنظيم داعش في غرب أفريقيا المتفرع عن «بوكو حرام» 44 جندياً على الأقل، في هجمات على ثلاث قواعد عسكرية في عطلة نهاية الأسبوع.
وقتل 43 على الأقل من هؤلاء يوم الأحد في ميتيل، القرية النائية القريبة من الحدود مع النيجر، بحسب ضابط في الجيش طلب عدم الكشف عن هويته. وقال: «لقد تم طرد جنودنا بالكامل، واستولى الإرهابيون على القاعدة بعد قتال عنيف»، مضيفاً أن قائد القاعدة وثلاثة ضباط بين القتلى.
ويجري البحث عن ناجين أو مزيد من الضحايا في الغابة المحيطة، بحسب الضابط. وقال عضو في ميليشيا موالية للحكومة، إن المتشددين وصلوا في نحو 20 شاحنة، وإن الدعم الجوي لم يصل إلا بعد أن «اقتحموا القاعدة ونهبوا الأسلحة».
وفي اليوم ذاته، شن المتشددون هجوماً قبل الفجر على قاعدة في بلدة غاجيرام، على بعد نحو 80 كيلومتر شمال ميدوغوري، عاصمة ولاية بورنو. واستمر القتال عدة ساعات، بحسب ما صرح سكان لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقتل جندي في هجوم السبت على قاعدة في مينوك في ولاية بورنو، مهد حركة «بوكو حرام»، بحسب مصادر أمنية.
وأعلن تنظيم داعش في غرب أفريقيا مسؤوليته عن الهجمات في ميتيل وماينوك، وقال إنه قتل 42 جندياً، واستولى على أربع دبابات وغيرها من العربات، بحسب موقع «سايت» لرصد المواقع المتشددة. والاثنين، شن المتشددون سلسلة هجمات على عدة قرى، لنهب الطعام وخطف المدنيين واستخدامهم كمقاتلين، أو إجبار النساء على الزواج من عناصرهم. كما خطف المتشددون، الاثنين، سبع نساء بينما كن يعملن في الحقول قرب مدينة باما، بحسب مسلحين يقاتلون إلى جانب الجنود.
وقتل أكثر من 27 ألف شخص منذ بداية تمرد «بوكو حرام» عام 2009، وتشرد 1.8 مليون شخص.

- محكمة مصرية تؤيد أحكاماً بالمؤبد لـ6 متهمين في «أحداث العمرانية»
القاهرة: «الشرق الأوسط» : قضت محكمة النقض، أعلى جهة قضائية في مصر، بتأييد أحكام السجن المؤبد لـ6 متهمين، في القضية المسماة إعلامياً «أحداث عنف العمرانية»، ورفضت الطعون المقدمة من فريق دفاع المتهمين، فيما قبلت المحكمة الطعن المقدم من 3 متهمين على أحكام السجن المشدد 15 سنة، وقضت ببراءتهم مما أسند إليهم من اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
وسبق أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بمعاقبة المدانين الـ6 بالسجن المؤبد، بعد أن أدانتهم بارتكاب أحداث عنف وفوضى، وقطع الطريق في أحداث عنف وشغب بمنطقة «العمرانية» بمحافظة الجيزة، فيما عاقبت 3 متهمين آخرين بالسجن المشدد 15 سنة.
وتتعلق القضية بأحداث العنف التي شهدتها القاهرة وعدد من المحافظات المصرية في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013، وضمن الاتهامات ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة، وقطع الطريق والتجمهر وحيازة أسلحة وذخائر ومواد مفرقعة، بغرض ممارسة أعمال فوضوية.
في السياق ذاته، قررت محكمة جنايات بورسعيد، أمس، تأجيل إعادة محاكمة 47 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، المصنفة رسميا جماعة إرهابية، يتقدمهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جلسة 19 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في قضية اتهامهم بارتكاب والتحريض على ارتكاب أحداث العنف والقتل التي وقعت في محافظة بورسعيد في أغسطس (آب) 2013. والمعروفة باسم أحداث «قسم شرطة العرب»، وجاء قرار التأجيل لاستكمال فض الأحراز في القضية.

- الجيش العراقي يعلن مقتل 15 من «داعش»
بغداد: «الشرق الأوسط»: قال الجيش العراقي، أمس (الأربعاء)، إنه قتل 15 من مقاتلي تنظيم داعش داخل نفق خلال عملية تفتيش في محافظة صلاح الدين التي تقع في شمال البلاد.
ولحقت الهزيمة إلى حد كبير بالتنظيم الذي احتل يوماً ثلث أراضي العراق، لكنه يواصل نصب كمائن وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات، وما زال يشكل تهديداً.
ونقلت «رويترز» عن العميد يحيى رسول، الناطق باسم مركز الإعلام الأمني بقيادة العمليات المشتركة، قوله في بيان: إن قوات الأمن أكملت «صفحة تفتيش من مخلفات عصابات (داعش) الإرهابية... وقد أسفرت العملية عن تدمير وكرين للإرهابيين وقتل 15 عنصراً منهم داخل نفق كبير». ولم يحدد البيان متى حدث ذلك.
ولفتت «رويترز» إلى أن العراق كان قد أعلن النصر النهائي على «داعش» في ديسمبر (كانون الأول)، لكن التنظيم المتشدد لجأ إلى أساليب حرب العصابات منذ تخليه عن هدف السيطرة على أراضٍ وتأسيس «دولة» في أراضٍ تمتد على جانبي الحدود بالعراق وسوريا. ويتركز معظم نشاط التنظيم بالعراق في ثلاث محافظات، هي صلاح الدين، وديالي، وكركوك.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول ركن عثمان الغانمي، تفقّد أمس وحدات القوات العراقية المنتشرة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا أقصى غربي محافظة الأنبار العراقية.
وذكرت مصادر عسكرية من قيادة عمليات الجزيرة، لوكالة الأنباء الألمانية، أن «اللواء الركن قاسم محمد صالح قائد عمليات الجزيرة قدم شرحاً مفصلاً لرئيس أركان الجيش ومعاونيه عن طبيعة المهام الموكلة لقيادة عمليات الجزيرة في إطار الخطط الموضوعة لرد أي عدوان لتنظيم داعش انطلاقاً من الأراضي السورية».
وقام رئيس أركان الجيش ومعاونوه بزيارة الساتر الحدودي، وأشاد الجميع بالدور الكبير الذي قامت به قيادة عمليات الجزيرة، بحسب الوكالة الألمانية.
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد نشرت قوات قتالية من مختلف الصنوف والتشكيلات العسكرية معززة بمختلف الأسلحة من الدبابات والمدافع والراجمات وغطاء جوي من طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي لصد أي هجوم متوقع لتنظيم داعش انطلاقاً من الأراضي السورية.
وتأتي الزيارة غداة إعلان قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن طائرات «إف16» عراقية قصفت أهدافاً لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية؛ ما أسفر عن مقتل نحو 40 من عناصر التنظيم.


مقالات ذات صلة

إردوغان: تركيا ستعيد تقييم علاقاتها بأميركا بعد انتخاب رئيسها الجديد

شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي (الرئاسة التركية)

إردوغان: تركيا ستعيد تقييم علاقاتها بأميركا بعد انتخاب رئيسها الجديد

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستعيد تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
أفريقيا صورة أرشيفية لمتظاهرة تحمل علم بنين خارج البرلمان في العاصمة بورتو نوفو أبريل 2017 (أ.ف.ب)

محاولة انقلابية فاشلة في دولة بنين

أعلنت السلطات في دولة بنين اعتقال قائد الحرس الجمهوري ورجل أعمال مُقرّب من رئيس البلاد ووزير سابق في الحكومة، إثر تورّطهم في مخطط لقلب نظام الحكم بالقوة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا عنصرا أمن يقتادان منفذ هجوم الطعن في زولينغن إلى التحقيق (د.ب.أ)

حملة تفتيش جديدة للشرطة الألمانية على خلفية هجوم إرهابي

على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع أخيراً في مدينة زولينغن الألمانية، أجرت الشرطة مرة أخرى حملة تفتيش في إحدى المناطق بالمدينة. وقالت مصادر أمنية، إن قوات…

«الشرق الأوسط» (برلين)
الخليج الملتقى سيشهد على مدى 3 أيام أوراقاً علمية وحلقات نقاش بمشاركة عربية ودولية (الشرق الأوسط)

الرياض تستضيف ملتقى حول الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية

بدأت في الرياض، الثلاثاء، أعمال «الملتقى الثاني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية: التركيز على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».

غازي الحارثي (الرياض)
شمال افريقيا عربات عسكرية في واغادوغو (أرشيفية رويترز)

بعد «هجوم باماكو»... عواصم دول الساحل تعيش حالة طوارئ غير معلنة

أعلنت سلطات بوركينا فاسو أن سيارات الإسعاف والمركبات الدبلوماسية وعربات نقل الموتى، ستخضع للتفتيش في العاصمة واغادوغو خشية استغلالها لشن هجوم إرهابي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

عدَّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، التهديدات الجديدة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأسلحة النووية «غير مسؤولة على الإطلاق»، وذلك غداة إعلانه خططاً لتوسيع قواعد بلاده المتعلّقة باستخدامها.

وقال بلينكن، لمحطة «إم إس إن بي سي» الأميركية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما أعلنه بوتين «غير مسؤول على الإطلاق، وأظن أن كثيرين في العالم تحدثوا بوضوح عن ذلك سابقاً، كلما لوّح بالسيف النووي، بما يشمل الصين».

وحذّر الرئيس الروسي الغرب، أمس الأربعاء، من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية، وأن موسكو ستَعدّ أي هجوم عليها، بدعم من قوة نووية، هجوماً مشتركاً.

وقرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد «الكرملين» على المشاورات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية تقليدية على روسيا.

وقال بوتين، في بداية اجتماع لمجلس الأمن الروسي، إن التعديل جاء رداً على المشهد العالمي المتغير بسرعة، الذي واجه روسيا بتهديدات ومخاطر جديدة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بوتين (71 عاماً)، وهو صانع القرار الرئيسي في الترسانة النووية الضخمة لروسيا، إنه يريد تأكيد تغيير رئيسي واحد تحديداً. وأضاف: «من المقترح عدُّ العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية».

وأضاف: «شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح أيضاً»، وقال إن موسكو ستدرس هذه الخطوة، إذا رصدت بداية إطلاق مكثف لصواريخ أو طائرات مُقاتلة أو مُسيّرة نحوها.

وأشار إلى أن روسيا تحتفظ أيضاً بالحق في استخدام الأسلحة النووية، إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.

وقال بوتين إن التوضيحات مدروسة بعناية ومتناسبة مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد أن العقيدة النووية تتغير.

وعقب إعلان الرئيس الروسي، اتهمت أوكرانيا القيادة في موسكو بـ«الابتزاز النووي».

وقال أندري يرماك، كبير مسؤولي مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق «تلغرام»، الأربعاء: «لم يتبقّ لروسيا سوى الابتزاز النووي. ليست لديها أي وسيلة أخرى لترويع العالم»، مضيفاً أن محاولة الترويع لن تجدي نفعاً.

وتنصُّ العقيدة النووية الروسية، المنشورة حالياً وفق مرسوم أصدره بوتين عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية، في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة.

وتشمل التغييرات الجديدة، التي حددها بوتين، توسيع نطاق التهديدات التي قد تجعل روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، وإدخال حليفتها بيلاروسيا تحت المظلة النووية، وفكرة عدّ أي قوة نووية منافسة تدعم توجيه ضربة تقليدية لروسيا، مشارِكة في الهجوم على روسيا أيضاً.