«نوكيا 7.1» هاتف اقتصادي بمواصفات مميزة

«الشرق الأوسط» تخضعه للاختبار

«نوكيا 7.1» هاتف اقتصادي بمواصفات مميزة
TT

«نوكيا 7.1» هاتف اقتصادي بمواصفات مميزة

«نوكيا 7.1» هاتف اقتصادي بمواصفات مميزة

أعلنت شركة «إتش إم دي» عن مجموعة هواتف جديدة أخيراً؛ من أهمها «نوكيا 7.1» الذي يستهدف الفئة الاقتصادية بسعر لا يتعدى 350 دولاراً ويوفر تجربة «آندرويد خام»، وأداء يفوق أداء كثير من الأجهزة المنافسة في هذه الفئة السعرية.
- الشكل والتصميم
لا ينفرد هاتف «نوكيا 7.1» بالتصميم الثوري إذا ما قورن بالهواتف الرائدة، ولكن في فئته نجد أن تصميمه يعطيك انطباعا بأنك تمسك هاتفا مميزا مصنوعا بالكامل من الزجاج مع حواف من الألمنيوم.
وفي الواجهة نجد حافة سفلية عريضة بينما في الأعلى نجد النتوء الذي اعتدنا عليه في هواتف عام 2018 ويحتوي على سماعة المكالمات وكاميرا أمامية للسيلفي، ولا تدعم التعرف على الوجه. بينما في الخلفية نجد الكاميرتين الأساسيتين ومستشعرا لبصمة الأصبع وشعاري «نوكيا» و«آندرويد وان» (AndoidOne) المميزين.
وعلى الجهة اليمنى نجد زرا الطاقة والصوت، بينما خلت الجهة اليسرى من الأزرار ولا يوجد بها إلا درج الشريحة الذي يحتوي أيضا على مكان للذاكرة الخارجية من نوع «ميكرو إس دي» (MicroSD).
وفي الجهة العليا نجد الميكروفون ومنفذ 3.5 ملم للسماعات الخارجية، بينما في الأسفل يوجد منفذ الشحن «يو إس بي» من نوع «سي» (USB - C) والسماعة الخارجية.
ولتخفيض التكلفة، فالجهاز لا يعد مضادا للماء ولا للأتربة، ورغم أن خلفتيه مصنوعة من الزجاج، فإنه لا يدعم الشحن اللاسلكي.
ما لاحظناه من خلال استعمالنا الجهاز هو سهولة انزلاقه من الجيوب أو من الأسطح غير المستوية، بالإضافة إلى أنه يعد مغناطيسا لبصمات الأصابع التي عادة ما تملأ بدنه بالكامل بمجرد استعمالك له لبضع ثوان.
- خصائص الهاتف
> الشاشة: جاء الهاتف بشاشة «LCD» قياسها 5.84 بوصة وبدقة «1080x2280» بيكسل وبكثافة 432 بيكسل لكل بوصة.
وفي الاستخدام، تبدو الشاشة جذابة وساطعة وحادة ومثالية تماما لمشاهدة مقاطع الفيديو أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو قراءة مقالات طويلة، إلا إن كونها من نوع «LCD» يجعل منها شاشة غير مناسبة للاستعمال تحت ضوء الشمس القوي.
ويعد «نوكيا 7.1» أول هاتف يتم إطلاقه من «إتش إم دي» باستخدام تقنية «بيور ديسبلاي سكرين»، (PureDisplay screen)، التي يمكنها عرض صور بجودة «HDR 10» بل يمكنها تحويل محتوى «SDR» إلى «HDR» أثناء العرض مباشرة.
> العتاد والأداء: يأتي الجهاز مع معالج «سنابدراغون 636» (Snapdragon 636) بمعيارية 14 نانومتر ثماني النواة بتردد 1.8 غيغاهرتز مع شريحة عرض «أدرينو 509» (Adreno 509). بالنسبة للذاكرة فيأتي بنسختين؛ الأولى بذاكرة عشوائية 3 غيغابايت و32 غيغابايت للذاكرة الخارجية. أما الثانية فبذاكرة عشوائية 4 غيغابايت و64 غيغابايت للذاكرة الخارجية.
كما يمكن زيادة الذاكرة الخارجية عن طريق إضافة «مايكرو إس دي» حتى 400 غيغابايت في حال استعمال شريحة اتصال واحدة.
وعند اختبار أداء المعالج عن طريق تطبيق «غيك بينش 4» (Geekbench 4) فإنه كما كان متوقعا سجل نقاطا متوسطة بواقع 4751 التي تعد مقبولة، خصوصا إذا ما قارناه بأحد الهواتف المنافسة له مثل «موتو جي 6» الذي سجل 4167 نقطة فقط؛ ولجعل النقاط أقرب للفهم، فقد سجل جهاز «غوغل بيكسل 3» الرائد 8336 نقطة.
أما بالنسبة لنظام التشغيل، فيعتمد كليا على نظام «آندرويد وان»، أو الـ«آندرويد الخام»، المبني على «آندرويد أوريو 8»، ليوفر تجربة سلسة وسريعة وتحديثا من «غوغل» باستمرار عكس الهواتف الأخرى التي تستعمل نسخ «آندرويد» معدلة.
ومن المرجح أن تصل نسخة «آندرويد باي» (الإصدار التاسع من «آندرويد») مع نهاية الشهر، التي بدورها ستزيد من سرعة أداء الجهاز وتقلل من استهلاكه للطاقة.
- الكاميرا والبطارية
> الكاميرا: يأتي الهاتف بكاميرا مزدوجة بالتعاون مع شركة «كارل زايس» (Carl Zeiss) المتخصصة، بواقع 12 ميغابيكسل للعدسة الرئيسية وبفتحة عدسة f-1.8 أما العدسة الثانية فجاءت بدقة 5 ميغابيكسل f-2.4 وتوفر الكاميرتين أداء عاليا في معظم الظروف، وهو ما أثار إعجابنا بالفعل.
ولعل الفضل يعود بشكل كبير إلى التعاون مع «كارل زايس» كما هو معتاد بالنسبة لكثير من هواتف نوكيا، ولكن هذه المرة لم تكتف الشركة الألمانية بتوفير العدسات فقط؛ بل طورت خوارزميات متقدمة لمعالجة الصور لتظهر بهذا الشكل الجيد. ومن أحد أهم الأوضاع المتطورة الموجودة في خيارات الكاميرا وضع «Bokeh» للعزل المباشر، مما يسمح لك باختيار درجة الضبابية التي تحصل عليها في الخلفية لإبراز العنصر الأساسي في الصورة بالطريقة المثلى.وبالطبع لن تكون الصور بجودة تلك الملتقطة بهواتف «سامسونغ» أو «أبل»، ولكنها جيدة جدا بشكل عام، وتصل إلى ممتازة عند التقاط الصور في ضوء النهار. ولا شك في أنها لن تخذل مستخدم الجهاز في أغلب الأحوال، خصوصا إذا ما تذكرنا سعر الجهاز المقبول.
> البطارية: يأتي الهاتف ببطارية بقدرة 3060 ملي أمبير/ ساعة كفيلة بتشغيل الهاتف لمدة يوم كامل مع الاستعمال العادي.
وتدعم البطارية الشحن السريع عن طريق فتحة «USB - C» وهذه نقطة تحسب للشركة بأن توفر هذه الخاصية لهاتف من الفئة المتوسطة.
بالفعل، فعندما اختبرناها، استطعنا شحن الهاتف من صفر في المائة إلى 50 فـــــي المائة في نحـــو 30 دقيقة.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

شركة «سناب» تفتتح مكتباً جديداً لها في السعودية وتطلق «مجلس سناب لصناع المحتوى»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
TT

شركة «سناب» تفتتح مكتباً جديداً لها في السعودية وتطلق «مجلس سناب لصناع المحتوى»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز

افتتحت شركة «سناب» (Snap) المطورة لتطبيق «سناب شات» (Snapchat) مكتباً لها في المملكة العربية السعودية، بحضور إيفان سبيغل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح.

«مجلس سناب لصناع المحتوى»

كما كشفت عن إطلاقها «مجلس سناب لصناع المحتوى» في حي «جاكس» بمدينة الدرعية، بهدف دعم المستخدمين في المملكة وتقديم المساندة الفاعلة لمجتمع حيوي من صناع المحتوى المبدعين، والارتقاء بالشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والعلامات التجارية، وتوفير فرص الاستثمار في الاقتصاد الرقمي للمملكة.

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه

منصة مهمة للتواصل الرقمي في السعودية

كما سيسهم إنشاء المقر الجديد للشركة في دعم الشراكة المستمرة بينها وبين وزارة الثقافة، من خلال تطوير مهارات المواهب المحلية وإلهام الحركة الثقافية المزدهرة في المملكة. وتُعد منصة «سناب شات» الوجهة الأولى للتواصل الرقمي في المملكة، حيث تضم 25 مليون مستخدم نشط شهرياً، 90 في المائة منهم من الفئة العمرية بين 13 و34 عاماً، ويتم تشغيل التطبيق من قبل المستخدمين نحو 50 مرة يومياً في المتوسط.

شعار «سناب»

جمانا الراشد تدير الجلسة الحوارية

وتضمن حفل الافتتاح جلسة حوارية للمدعوين أدارتها جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، مع إيفان سبيغل، تم التطرق فيها إلى كثير من جوانب مسيرة الشركة من بداياتها الأولى إلى تقنياتها المتقدمة. وأكد عبد الله بن عبد الحميد الحمادي، المدير العام لشركة «سناب» في السعودية، أن المملكة واحدة من الأسواق الأكثر ديناميكية، وأن افتتاح المكتب يعزز تجربة المجتمع الكبير من المستخدمين ويدعم المبدعين وكثيراً من الجهات الأخرى الذين يحققون نجاحات بمستويات ملحوظة على المنصة. ومع تضاعف عدد نجوم «سناب» في السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية، سيكون مجلس «سناب» لصناع المحتوى الأبرز من نوعه في الشرق الأوسط ومُمَكّناً لطاقات الإبداع والابتكار في السعودية.

وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح

تعزيز المنظومة الرقمية في السعودية

وأشار حسين فريجة، نائب رئيس «سناب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن توسع العمليات في المملكة أكثر من مجرد حضور رمزي، حيث تعدّه الشركة التزاماً أعمق بتعزيز المنظومة الرقمية في السعودية، ودعماً لاقتصاد المبدعين فيها وتمكيناً للنشاطات الابتكارية ودعماً لصناع المحتوى المؤثرين، وهي مرحلة مهمة في مسيرة رحلة الشركة، بما يتماشى مع أجندة التحول الرقمي الطموح للمملكة.