أعراض مختلفة وأسباب متعددة

أعراض مختلفة وأسباب متعددة
TT

أعراض مختلفة وأسباب متعددة

أعراض مختلفة وأسباب متعددة

> يمكن أن تختلف أعراض ضعف السمع حسب نوع ضعف السمع، وسبب ضعف السمع، ودرجة ضعف السمع. وبشكل عام، قد يعاني الأشخاص الذين لديهم بالفعل ضعف السمع من أي من أو كل ما يلي:
* صعوبة فهم المحادثات اليومية مع أفراد الأسرة، أو مع الزملاء في أماكن العمل.
* الشعور بالقدرة على السماع؛ لكن مع عدم الفهم لما يسمعه المرء من كلمات وأحاديث.
* دوام رفع صوت التلفزيون أو الراديو.
* الطلب من الآخرين تكرار ما يقولونه أثناء الحديث.
* تجنب المواقف الاجتماعية التي كانت ممتعة للشخص من قبل، بسبب عدم القدرة على التواصل في تجاذب أطراف الحديث.
* زيادة صعوبة التواصل في المواقف الصاخبة، مثل المطاعم، واللقاءات العائلية، وأثناء قيادة السيارة، أو في لقاءات العمل والمحاضرات.
* سماع طنين الأذن، أو صوت الرنين، أو أصوات الأزيز في الأذن.
ورغم كل ما تقدم، فإن الجيد في الأمر أن ضعف السمع يُمكن معرفة سببه، كما يُمكن معالجته. ومن المهم فهم السبب الذي أدّى إلى ضعف السمع لدى الإنسان؛ لأن ذلك يؤثر بشكل كبير في تحديد شكل العلاج المناسب.
وهناك كثير من أسباب ضعف السمع، وبعض الأسباب مسؤولة عن حصول أنواع معينة فقط دون أخرى من ضعف السمع. وعلى سبيل المثال: يؤدي تراكم شمع الأذن في قناة الأذن الخارجية إلى ضعف سمع توصيلي مؤقت، بينما يؤدي التعرض الطويل للضوضاء الصاخبة بشكل مفرط إلى ضعف السمع الحسي العصبي الدائم.
وبمراجعة المصادر الطبية، قد ينتج ضعف السمع عن أي مما يلي من الأسباب:
* التقدم في السن، أو ما يُعرف طبياً بـ«ضعف السمع المرتبط بالعمر» (Presbycusis).
* تعرض الجسم لعدد من أنواع الأدوية، وهي التي تسمى أحياناً العقاقير السامة للأذن (Ototoxic Drugs).
* التعرض لصدمة أو إصابة في الرأس.
* العوامل الوراثية.
* التعرض لفترات طويلة للضوضاء الصاخبة بشكل مفرط.
* التعرض لنوبة واحدة من الصدمة الصوتية لصوت عال وشديد.
* أحد الأعراض المرافقة في بعض الأمراض، مثل النكاف أو مرض مينير (Meniere’s disease)، أو تصلب الأذن (Otosclerosis)، أو أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune Disease).
* ورم خارجي يضغط على العصب السمعي، أو أورام في العصب السمعي نفسه (Acoustic Neuroma).


مقالات ذات صلة

صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد

التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة  (أرشيفية)
التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة (أرشيفية)
TT

دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد

التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة  (أرشيفية)
التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة (أرشيفية)

اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيدا من حساسية الجلد. ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدورية (جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي) أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.

الدراسة التي أجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية. وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية.

ذاكرة الضغط النفسي

وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والاستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان «هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر... يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية». كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.

وقال يوشيكاوا «هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم 'ذاكرة الضغط النفسي'، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، مما يؤثر على وظيفتها ويساهم في تطور المرض». وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تماما سيكون الحل الأمثل لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية. ونظرا لأن هذا ليس ممكنا دائما، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء «ذاكرة الضغط النفسي» قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.