ضغوط روسية ـ تركية لـ«عزل المتشددين» في إدلب

بوتين يحض أوروبا على دعم خططه... وتمسك أميركي بـ«إخراج إيران»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة {آسيا} في سنغافورة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة {آسيا} في سنغافورة أمس (أ.ف.ب)
TT

ضغوط روسية ـ تركية لـ«عزل المتشددين» في إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة {آسيا} في سنغافورة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة {آسيا} في سنغافورة أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر مطلعة أمس استمرار الجهود الروسية - التركية لإقامة «المنطقة العازلة» في شمال سوريا، بعد مرور شهر على الموعد المقرر لتحقيق ذلك بموجب اتفاق البلدين في سوتشي.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «المنطقة المنزوعة السلاح تشهد خروقات متواصلة سواء عبر قصف تنفّذه الفصائل وقوات النظام والمتطرفون أو عبر استهدافات واشتباكات بين الأطراف الموجودة هناك»، لافتا إلى مقتل 46 شخصا منذ بدء الهدنة التركية - الروسية.
لكن المصادر أشارت إلى أن المساعي التركية - الروسية تواصل «الضغط على الفصائل وقوات النظام الموجودة بالريف الشمالي الحلبي، لفتح طريق غازي عنتاب - حلب الدولي ذي الأهمية الاستراتيجية».
من جهة أخرى، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة روسيا ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، أمس، الأوروبيين إلى إعادة النظر في نهجهم حيال مسار التسوية السياسية في سوريا. وقال إن على أوروبا أن «تتخلص من مخاوفها وانحيازها السياسي»، وأن تدعم خطط إعادة الإعمار لتسهيل عودة اللاجئين وتجنب نزوح موجات جديدة.
بدوره، كرر المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، أهداف الإدارة الأميركية من وجودها في سوريا، قائلا إنها تتمثل في هزيمة تنظيم داعش وإخراج القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من سوريا، إضافة إلى الأهداف الأخرى التي تتضمن وقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة دستورية للمرحلة المقبلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.