تهدئة غزة تهزّ حكومة نتنياهو

«حماس» عدت استقالة ليبرمان «نصراً سياسياً»... والفلسطينيون احتفلوا

وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

تهدئة غزة تهزّ حكومة نتنياهو

وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ف.ب)

أطاحت التهدئة في قطاع غزة، وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي استقال من الحكومة أمس، مطالبا بانتخابات مبكرة. وقال ليبرمان إنه استقال بسبب «الاستسلام أمام الإرهاب»، مضيفا: «نحن نشتري الهدوء على المدى القصير وثمنه الأمن القومي على المدى البعيد».
وجاءت هذه الاستقالة غداة دخول هدنة بين «حماس» وإسرائيل حيز التنفيذ بعد جولة قتال عنيفة تخللها إطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة وتنفيذ إسرائيل عشرات الغارات على أهداف في القطاع.
وبعد انسحاب حزب ليبرمان من الائتلاف الحاكم، بات نتنياهو يسيطر على 61 مقعداً فقط من أصل 120 مقعداً في البرلمان، وبذلك فإن انسحاب أي شخص آخر من الحكومة قد يهدد بسقوطها.
وعدّت حركة «حماس» استقالة ليبرمان «نصراً سياسياً» للمقاومة. وفي غزة، احتفل مناصرون لحماس بالحدث وأحرقوا صور ليبرمان أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الذي كان ليبرمان قد تعهد باغتياله قبل انتهاء ولايته. وهتف عشرات المتظاهرين لدعم المقاومة وضد ليبرمان. ورفعوا شعارات «غزة تطيح به». ووزعوا الحلوى على المارة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.