احتفالات «مئوية الحرب» تشدد على السلام

قادة مشاركون في احتفالات مئوية الحرب العالمية الأولى عند قوس النصر في باريس أمس (رويترز)
قادة مشاركون في احتفالات مئوية الحرب العالمية الأولى عند قوس النصر في باريس أمس (رويترز)
TT

احتفالات «مئوية الحرب» تشدد على السلام

قادة مشاركون في احتفالات مئوية الحرب العالمية الأولى عند قوس النصر في باريس أمس (رويترز)
قادة مشاركون في احتفالات مئوية الحرب العالمية الأولى عند قوس النصر في باريس أمس (رويترز)

تحوّلت باريس إلى عاصمة دولية للسلام أمس مع توافد أكثر من 70 رئيس دولة وحكومة إليها تلبية لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون احتفالاً بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وباستثناء كلمة وحيدة ألقاها الرئيس ماكرون، غابت الخطب عن الاحتفالية، لكن حضرت الموسيقى «المدنية» والعسكرية، وحضر أيضاً ممثلون عن جيوش البلدان التي خاضت المعارك.
في كلمته، أكد ماكرون ضرورة استخلاص العبر من مآسي الحروب السابقة والدفع إلى العمل المشترك من أجل مواجهة الخوف والتحديات. ودافع عن عالم ذي أقطاب متعددة، وشدد على خوض «المعركة من أجل السلام»، كما انتقد بقوة «الانطواء والعنف وحب الهيمنة».
وقال ماكرون أيضاً: «لنتذكر ما حصل، ولنحرص على عدم تناسي ما حصل قبل مائة عام من مجازر ما زالت آثارها بادية على وجه العالم».
وعلى هامش الاحتفالات، أجرى الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين محادثات وصفها الجانب الروسي بـ«الجيدة». ورحب بوتين بمقترح نظيره الفرنسي ماكرون الداعي إلى «إنشاء جيش أوروبي».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله