تحوّلت باريس إلى عاصمة دولية للسلام أمس مع توافد أكثر من 70 رئيس دولة وحكومة إليها تلبية لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون احتفالاً بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وباستثناء كلمة وحيدة ألقاها الرئيس ماكرون، غابت الخطب عن الاحتفالية، لكن حضرت الموسيقى «المدنية» والعسكرية، وحضر أيضاً ممثلون عن جيوش البلدان التي خاضت المعارك.
في كلمته، أكد ماكرون ضرورة استخلاص العبر من مآسي الحروب السابقة والدفع إلى العمل المشترك من أجل مواجهة الخوف والتحديات. ودافع عن عالم ذي أقطاب متعددة، وشدد على خوض «المعركة من أجل السلام»، كما انتقد بقوة «الانطواء والعنف وحب الهيمنة».
وقال ماكرون أيضاً: «لنتذكر ما حصل، ولنحرص على عدم تناسي ما حصل قبل مائة عام من مجازر ما زالت آثارها بادية على وجه العالم».
وعلى هامش الاحتفالات، أجرى الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين محادثات وصفها الجانب الروسي بـ«الجيدة». ورحب بوتين بمقترح نظيره الفرنسي ماكرون الداعي إلى «إنشاء جيش أوروبي».
...المزيد
احتفالات «مئوية الحرب» تشدد على السلام
احتفالات «مئوية الحرب» تشدد على السلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة