تقارير حقوقية عن إعدام 22 أحوازياً في إيران

تقارير حقوقية عن إعدام 22 أحوازياً في إيران
TT

تقارير حقوقية عن إعدام 22 أحوازياً في إيران

تقارير حقوقية عن إعدام 22 أحوازياً في إيران

أكد حقوقيون أن إيران أعدمت معتقلين أحوازيين كانت احتجزتهم عقب الهجوم على العرض العسكري لـ«الحرس الثوري» بالأحواز في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأشارت مصادر حقوقية إلى أن الاستخبارات الإيرانية استدعت ذوي 22 أحوازياً، صباح أمس، «وأبلغتهم بإعدامهم، وألزمتهم بتوقيع وثائق تضمن عدم إقامة مجالس عزاء أو تشييع لهم».
وقالت مصادر مقربة من عائلات ضحايا الإعدام الجماعي إن الذين أُعدموا كانت وزارة الاستخبارات الإيرانية أعلنت عن اعتقالهم في 24 سبتمبر الماضي واتهمتهم بالارتباط بمهاجمي العرض العسكري ونشرت تسجيلاً مصوراً يثبت اعتقالهم.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.