غوارديولا يرى أن القمة مع يونايتد لن تحسم موسم سيتي... ومورينيو يعد بمباراة كبرى

نيوكاسل يحقق انتصاره الأول... وكارديف يلدغ برايتون... وليستر يكرم مالكه الراحل

غوارديولا  -  مورينيو
غوارديولا - مورينيو
TT

غوارديولا يرى أن القمة مع يونايتد لن تحسم موسم سيتي... ومورينيو يعد بمباراة كبرى

غوارديولا  -  مورينيو
غوارديولا - مورينيو

اقتنص فريق كارديف سيتي فوزا مثيرا من ضيفه برايتون 2 - 1. بينما حقق نيوكاسل انتصاره الأول هذا الموسم وكان على حساب بورنموث 2 - 1 في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز التي شهدت تكريم نادي ليستر سيتي مالكه التايلاندي ورئيس مجلس إدارته الراحل فيتشاي سريفادانابرابا في أول مباراة يخوضها على ملعبه «كينغ باور ستاديوم»، والتي انتهت بالتعادل السلبي مع بيرنلي.
وتقدم لويس دينك بهدف لبرايتون في الدقيقة السادسة ولكن الاسكوتلندي كالوم باترسون أدرك التعادل لكارديف في الدقيقة 28. وتعرض برايتون لضربة قوية في الدقيقة 34 بعد طرد لاعب وسطه دالي ستيفنز لتدخله بعنف مع كريغ كونينغهام.
واستغل كارديف النقص العددي في صفوف ضيفه وحسم الفوز بهدف في الوقت القاتل عن طريق المدافع الإيفواري سليمان بامبا في الدقيقة الأخيرة.
وتجمد رصيد برايتون عند 14 نقطة في المركز الثاني عشر ورفع كارديف رصيده إلى ثماني نقاط ليتقدم من المركز الثامن عشر إلى المركز السادس عشر.
وعلى ملعب سانت جيمس بارك عرف نيوكاسل طعم النصر للمرة الأولى بعد الخسارة في سبع مباريات والتعادل في ثلاث ونجح أخيرا في مغادرة المركز الأخير. وحصد نيوكاسل ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلى ست نقاط ليتقدم للمركز التاسع عشر فيما تجمد رصيد بورنموث عند عشرين نقطة في المركز السادس.
ويدين نيوكاسل بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه الفنزويلي خوسيه سولومون روندون الذي سجل هدفي اللقاء في الدقيقتين السابعة و40. وتكفل لاعب الوسط الكولومبي جيفرسون أندريس ليرما بتسجيل الهدف الوحيد لبورنموث في الدقيقة51.
وفي باقي مباريات الأمس تعادل هيدرسفيلد تاون مع ضيفه وستهام يونايتد 1 - 1، وساوثهامبتون مع واتفورد بالنتيجة ذاتها.
وتستكمل المرحلة اليوم بمواجهات ساخنة حيث يواجه ليفربول نظيره فولهام وتشيلسي مع إيفرتون، وآرسنال مع ولفرهامبتون، بينما تتركز الأنظار على قمة مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.
ولا يعتقد الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن نتيجة مباراة القمة ضد جاره مانشستر يونايتد اليوم ستكون حاسمة لمسيرة فريقه هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لكنه يسعى لتجنب تكرار هزيمة الموسم الماضي أمام غريمه.
وكان سيتي مهيمنا في القمة السابقة باستاد الاتحاد في الموسم الماضي بعدما تقدم بهدفين في الشوط الأول لكن يونايتد انتفض بعد في الشوط الثاني وسجل ثلاثية ليفوز 3 - 2.
وقال غوارديولا: «يجب أن نلعب بشكل جيد وإذا حدث هذا فسنحظى بفرصة في الفوز. لا يمكن تخيل أننا سنلعب 90 دقيقة مذهلة أمام فرق الصفوة».
وأضاف: «أود أن نلعب كما لعبنا في مباراة الموسم الماضي عندما تقدمنا 2 - صفر حتى الدقيقة 75 لكن يونايتد أظهر لنا أنه يحتاج فقط إلى عشر دقائق أو 15 دقيقة لصنع فرص للتسجيل... عندما يمتلكون الكرة يمكنهم صنع شيء لأنهم يتمتعون بمهارات رائعة».
وخاض سيتي حامل اللقب والمتصدر 11 مباراة دون هزيمة بجميع المسابقات، فيما تحسن أداء يونايتد صاحب المركز السابع، وحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات.
ويؤمن غوارديولا بأنه من السابق لأوانه الحديث عن حسابات المنافسة على اللقب. وأوضح: «نحن في نوفمبر (تشرين الثاني) لذا ربما تكون قمة أولد ترافورد في مارس (آذار) حاسمة بشكل أكبر. نحن في فترة جيدة بالطبع مثل يونايتد وهذه قمة كبيرة وستكون مميزة للطرفين».
في المقابل ومنذ أن اتجهت أنظار مانشستر يونايتد إلى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في صيف 2016، كرد على تعاقد غريمه وجاره سيتي مع غوارديولا على أمل تكرار تنافسية المدربين السابقين لريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، يبدو المدرب الكاتالوني الرابح الأكبر.
في ختام موسم 2011 – 2012، كسر مورينيو مع النادي الملكي هيمنة الغريم الأزلي برشلونة بقيادة غوارديولا على لقب الليغا الإسبانية لثلاث مرات متتالية بين العامين 2009 و2011. قبل عامين، تجددت المواجهة بين مدربين يحظى كل منهما بشخصية مختلفة وتجربة كروية مختلفة، وهذه المرة على ضفتي كرة القدم في المدينة الإنجليزية الشمالية.
عشية استضافة سيتي لغريمه على استاد الاتحاد في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، تحضر المقارنة مجددا بين المدربين، لا سيما من جهة يونايتد الذي كان يمني النفس بأن يتفوق مورينيو على غوارديولا في إنجلترا، كما سبق له أن فعل في إسبانيا.
لكن ما كان يصبو إليه يونايتد لم يتحقق، وعلى الرغم أن مورينيو حقق بعض الألقاب مع يونايتد لا سيما الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» 2017، فإن اللقب الأهم، أي الدوري الإنجليزي، كان من نصيب غوارديولا في العام نفسه. وهذا الموسم، يبدو سيتي في أريحية مطلقة محليا، بتصدره من دون خسارة بعد 11 مرحلة، بفارق تسع نقاط عن «الشياطين الحمر» الذين هزموا ثلاث مرات في المراحل السبع الأولى، في إحدى أسوأ بداياتهم.
وأقر مورينيو نفسه أول من أمس بصعوبة مقارعة سيتي، قائلا إن الأخير «فوق المنافسة»، لكنه أكد أن فريقه سيعمل على تقديم مباراة كبيرة اليوم.
وطالب مورينيو لاعبيه بأن يكون إيقاع أدائهم أكثر سرعة في بدايات المباريات وعدم الانتظار حتى تهتز شباكهم لينتفضوا لتفادي الهزيمة كما حدث في أربع مباريات هذا الموسم، وقال: «إذا واصلنا تلقي الأهداف أمام المنافسين، فسيأتي اليوم الذي لا نستطيع فيه العودة، نحن فريق لا يستسلم. وإنما فريق يتحتم عليه دائما إيجاد طريق العودة. يجب أن نضمن تطورنا، ليس فقط في تعاملنا مع المباريات، لأنني أعتقد أن هذا الجانب يتطور بالفريق، وإنما يجب أن نطور أيضا تماسكنا ونقدم بدايات أفضل في المباريات».
يبدو سيتي هذا الموسم يحلق في سرب بمفرده، لا سيما على صعيد الأداء الهجومي وغزارة الأهداف. وعلى سبيل المقارنة، يبلغ فارق الأهداف (بين تلك التي سجلها وتلقاها) لسيتي 29 هدفا، في مقابل فارق هدف واحد ليونايتد.
سجل سيتي 12 هدفا في مباراتيه الأخيرتين 6 – 1 على حساب ساوثهامبتون في المرحلة الماضية من البريمرليغ، و6 - صفر على حساب شاختار الأوكراني في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا. في المحطتين، اكتفى يونايتد بأربعة أهداف، توزعت تساويا بين مرمى بورنموث محليا (2 - 1)، وبالنتيجة نفسها على يوفنتوس الإيطالي أوروبا، في مباراة تقدم فيها المضيف الإيطالي حتى الدقائق الأخيرة من المباراة.
وعلى الرغم من أن يونايتد حسن نتائجه في المباريات الأخيرة، فإن انتصاراته غالبا ما تأتي بعد تأخر، ويتداخل فيها الأداء والحظ وفشل المنافس في استغلال الفرص، ويتواصل البحث عن أداء مقنع ثابت.
وفي مقارنة شخصية بين المدربين، خسر غوارديولا أمام مورينيو خمس مرات في 21 مواجهة بينهما. ولعل أبرز خسارة للمدرب الإسباني أمام البرتغالي تعود إلى لقاء الموسم الماضي على استاد الاتحاد 2 - 3 بعدما تقدم سيتي بثنائية نظيفة.
ويضع مورينيو اللوم في أسباب تراجع الفريق على إدارة النادي وعدم تحركها كما يجب في سوق الانتقالات لتلبيه طلباته للتعاقد مع عدد من اللاعبين.
وقال البرتغالي: «بلوغ مستوى يوفنتوس؟ مستوى برشلونة؟ مستوى ريال مدريد؟ مستوى مانشستر سيتي؟ الأمر ليس سهلا. نعمل بما لدينا من لاعبين وإمكانات».
في إزاء تململه من أداء إدارة ناديه المملوكة من عائلة غليرز الأميركية في سوق الانتقالات، يسترق مورينيو النظر إلى الدعم الذي لقيه غوارديولا من إدارة سيتي المملوك من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، التي استثمرت منذ أعوام مئات الملايين للتعاقد مع اللاعبين.
لكن ما لا يقر به مورينيو، هو أن معظم تعاقدات غوارديولا حققت نجاحا مع النادي، في حين يعاني هو لاستخراج الأفضل من لاعبين اختارهم بنفسه، وكانوا يقدمون أداء أفضل في أنديتهم السابقة، أمثال التشيلي أليكسيس والفرنسي بول بوغبا.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.