ارتفاع صادرات الأسلحة الأميركية

ارتفاع صادرات الأسلحة الأميركية
TT

ارتفاع صادرات الأسلحة الأميركية

ارتفاع صادرات الأسلحة الأميركية

كشف تقرير لوزارة الخارجية الأميركية أمس، أن صادرات الأسلحة الأميركية ارتفعت بنسبة 13 في المائة خلال العام الماضي، نتيجة لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتعزيز مبيعات أنظمة الأميركية ودعم القاعدة الصناعية الدفاعية بالبلاد.
وقدم التقرير شرحاً لخطة التنفيذ لسياسة نقل الأسلحة التقليدية إلى الدول الأخرى، والتي ترتكز على ثلاثة أهداف أساسية: التعجيل بنقل المعدات الدفاعية الأميركية لتعزيز قدرة الدول الشريكة وتعزيز التحالفات، ودعم صناعة الدفاع الأميركية، وتنافس أفضل مع الخصوم.
وبلغ إجمالي الصادرات في السنة المالية 2018 نحو 192.3 مليار دولار، مقارنة بـ170 مليار دولار في 2017 و148.6 مليار دولار في 2016، وتشمل المبيعات العسكرية الصفقات التي تتم بين الحكومة الأميركية والدول الأخرى، وكذلك المبيعات التجارية المباشرة، والتي يتم التفاوض عليها بين بلد الشراء والشركات الأميركية.
ونمت قيمة المبيعات العسكرية الأجنبية بمعدل يزيد على 33 في المائة، حيث وصلت إلى 55.6 مليار دولار في عام 2018، مقارنة بـ41.9 مليار دولار في 2017. كما ارتفعت المبيعات التجارية المباشرة المعتمدة من 128.1 مليار دولار في عام 2017 إلى 136.6 مليار دولار في عام 2018، بزيادة نسبتها 7 في المائة.
وتوقع مسؤولون بوزارة الخارجية أن تواصل مبيعات الأسلحة الأميركية ارتفاعها حيث تربط الولايات المتحدة سياساتها الاقتصادية والأمنية معا.
وقال مسؤول رفيع بالخارجية الأميركية، لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن أحد المبادئ الرئيسية لسياسة الإدارة الحالية هو أن الأمن الاقتصادي هو الأمن القومي، مشيرا إلى أن الإدارة تعطي أولوية لمناطق معينة، ويشمل ذلك السعي إلى دعم البناء الدفاعي في أوروبا، وخلق وتوسيع الشراكات في منطقة المحيط الهادئ الهندية، فضلا عن توفير المعدات لدول الخليج في محاولة لمواجهة إيران.
وحتى الآن، لم تصل حجم مبيعات الأسلحة وتحويلاتها إلى أرقام عام 2012، حيث تجاوزت 287 مليار دولار، كما بلغت 200 مليار دولار في عام 2015، مدفوعة بزيادة المبيعات إلى الدول التي كانت جزءاً من التحالف الذي يقاتل تنظيم «داعش».


مقالات ذات صلة

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)

قبيل بيانات التضخم... الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين

تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركي المنتظرة التي قد تكشف عن مؤشرات حول وتيرة خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن: خطة ترمب الاقتصادية ستكون «كارثة»

وصف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن اليوم الثلاثاء الخطط الاقتصادية لخليفته دونالد ترمب بأنها «كارثة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

«سيتي غروب» تعدّل توقعاتها وتنتظر خفضاً للفائدة 25 نقطة أساس

انضمّت «سيتي غروب» التي توقعت سابقاً خفضاً لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل «الاحتياطي الفيدرالي»، إلى بقية شركات السمسرة في توقعها بخفض 25 نقطة أساس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شخص يحمل لافتة حول معارضته حظر «تيك توك» أمام مبنى الكابيتول في مارس 2023 (أ.ف.ب)

هل ينقذ ترمب «تيك توك» من الحظر؟

أيَّدت محكمة استئناف أميركية قانوناً يلزم «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك» ببيع المنصة أو مواجهة حظر العام المقبل، مما يوجه ضربة كبيرة للشركة الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).